شاهد بالفيديو.. “علقة” ساخنة لمستشار “حميدتي” على إحدى القنوات المصرية بعد اتهامه مصر بالتدخل في الحرب وساخرون: (في زول عاقل ممكن يعادي المصريين والشايقية؟)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وضع أحد مستشاري قائد قوات الدعم السريع, نفسه أمام مرمى نيران الإعلام المصري, وذلك عندما حل ضيفاً على إحدى القنوات المصرية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد اتهم عمران عبد الله, مستشار “حميدتي”, مصر بالتدخل في الحرب والتحالف مع الجيش السوداني.
كما أكد أنهم ألقوا القبض على مرتزقة “مصريين”, كانوا يقاتلون بجانب القوات المسلحة السودانية, وهو ما أثار غضب المذيع وضيفه الثاني.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد رد المحلل السياسي المصري محمود عطية, على ادعاءات مستشار حميدتي, وطالبه بعدم التحدث باسم الشعب السوداني, لأنهم مليشيات تنهب وتغتصب وترتكب الجرائم في حق المدنيين.
كما حذر المحلل السياسي المصري, قوات الدعم السريع, من خطورة الدخول في تحدي مع الجيش المصري, المعروف بقوته.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وبحسب تعليقاته التي تابعها محرر موقع النيلين, وصف الحوار بالعلقة الساخنة لمستشار حميدتي.
وجاءت التعليقات مشيدة بردود المحلل السياسي, ومذيع القناة, وكتب أحد المعلقين ساخراً: (في زول عاقل ممكن يعادي المصريين والشايقية؟).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.