الذهب عند أعلى مستوى في 10 أسابيع مع هبوط الدولار
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
لندن (رويترز)
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من 10 أسابيع اليوم الثلاثاء، مع هبوط الدولار في أعقاب تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسعى المستثمرون إلى حيازة المعدن الأصفر، باعتباره ملاذاً آمناً للتحوط في ظل الضبابية التي أثارتها خططه للرسوم الجمركية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 2727.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2744.40 دولار. مقلّصة العلاوة عن الأسعار الفورية، بعدما خالف ترامب التوقعات ولم يفرض الرسوم الجمركية على الفور أمس الاثنين بعد تنصيبه.
وبعد تكهنات لأسابيع بشأن الرسوم الجمركية التي سيفرضها ترامب في أول يوم في منصبه، أدّت الأنباء التي تفيد بأنه سيستغرق المزيد من الوقت قبل فرضها إلى ارتفاع الأسهم العالمية وضغطت على الدولار.
وقال يب جون رونج محلل السوق في آي.جي «هناك شعور بالارتياح.. لمعرفة أن الرسوم الجمركية ليست محل تركيز في الوقت الحالي. وتراجع الرهانات على حدوث توترات تجارية وشيكة يتجلى بوضوح في الدولار».
وتابع: «التباين في القوى المحركة تجعل أسعار الذهب صامدة في الوقت الحالي، ومن الممكن أن نتوقع بقاء الذهب أداة تحوّط جذابة».
لكن ترامب قال إنه يدرس فرض رسوم جمركية تبلغ 25% على الواردات الكندية والمكسيكية اعتباراً من مطلع فبراير.
وبينما يُستخدم الذهب كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ستؤثر الدرجة التي تنفذ بها الإدارة تعهدات ترامب بشكل كبير على الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة الأميركية.
ويُنظر إلى سياسات ترامب على أنها تغذي التضخم، مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى إبقاء أسعار فائدة مرتفعة، الأمر الذي يؤثر على جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 30.65 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 1.7% إلى 928.75 دولار ونزل البلاتين 0.2% إلى 940.70 دولار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.