تفاهم بين مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية و«إنترسيك»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، مذكرة تفاهم مع «إنترسيك» بهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك لتأهيل وتطوير القطاع الأمني والارتقاء بالمعارض الأمنية، بما يسهم في رفع الوعي وتحقيق المعايير الاحترافية العالمية، حيث وقع المذكرة خليفة إبراهيم السليس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، وتيد بلوم، الرئيس التنفيذي لإنترسيك.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في عدة مجالات استراتيجية، من أبرزها:
* «المشاركات الدولية» لتعزيز الحضور العالمي لمواكبة التطورات الأمنية ورفع مستوى الوعي الدولي.
* «المعارض» للتعاون والحضور في جميع معارض إنترسيك المحلية والدولية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات الأمنية.
* «تبادل المعرفة» بإنشاء قنوات فعّالة لتبادل المعرفة الأمنية بين الجهات المعنية.
* «تنظيم ورش العمل والفعاليات» لاستضافة فعاليات متخصصة لتطوير الكفاءات ورفع مستوى الأداء الأمني بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وقال خليفة إبراهيم السليس: «إن توقيع مذكرة التفاهم مع إنترسيك، يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات بصفتها مركزاً عالمياً للتميز والابتكار في القطاع الأمني. نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الخبرات المحلية والدولية، وتوفير منصة متكاملة لتبادل المعرفة والابتكارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «زايد العليا لأصحاب الهمم» و«الاتحاد الصيني للمعاقين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقَّعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع الاتحاد الصيني للمعاقين، خلال زيارة رسمية لوفد من المؤسسة إلى مقر الاتحاد في العاصمة الصينية بكين، في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز تبادل الخبرات لخدمة أصحاب الهمم وتمكينهم.
وقَّع مذكرة التفاهم في مقر الاتحاد الصيني للمعاقين، عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتشو تشانغ كوي، رئيس الاتحاد الصيني للمعاقين، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين، وأعضاء بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية وتقدير الجانبين للدور الحيوي الذي تؤدّيه مؤسسات رعاية أصحاب الهمم ودعمهم.
وتهدف مذكرة التفاهم الجديدة إلى توسيع مجالات التعاون بين المؤسسة والاتحاد، وتبادُل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف والفنون والثقافة والرياضة والخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة للمتخصصين والخبراء، لتبادُل أفضل الممارسات، وتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة للعاملين في مجال دعم أصحاب الهمم، والتعاون في تطوير الأبحاث والابتكارات المرتبطة بخدمات تلك الفئات وطرق تمكينهم، وتبادُل التقارير الدورية عن الأنشطة المشتركة، وتعزيز الأداء من خلال تقييم مستمر، ما يعود بالنفع على تطوير الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
وقال عبدالله الحميدان: «تجديد توقيع مذكرة التفاهم يعكس إيماننا العميق بأهمية العمل المشترك وتبادل المعرفة في مجال دعم أصحاب الهمم وتمكينهم، علاقتنا مع الاتحاد الصيني للمعاقين علاقة استراتيجية، أثمرت مشروعات ناجحة، منها مشروع قاموس لغة الإشارة الإماراتي الصيني، والقاموس المشترك للغة الإشارة، الذي أُطلِق كأول قاموس ثنائي للغة الإشارة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، بهدف تمكين فئة الصم من الجانبين من التواصل والتفاعل وتعزيز التفاهم الثقافي واللغوي».
وأكَّد أنَّ مؤسسة زايد العليا تتطلَّع، من خلال مذكرة التفاهم هذه، إلى فتح آفاق جديدة للتعاون تواكب تطلُّعات قيادتنا الرشيدة، وتعزِّز من جودة حياة مختلف فئات أصحاب الهمم، مشيراً إلى أنَّ التعاون الدولي وتبادُل التجارب الناجحة يشكِّلان ركيزة أساسية لتطوير الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، لا سيما في ظلِّ التغيُّرات المتسارعة في تقنيات التأهيل والتوظيف والتمكين المجتمعي، وأوضح أنَّ المذكرة تفتح المجال أمام مبادرات مشتركة جديدة تستند إلى الابتكار والمعرفة المتبادلة، ما يعزِّز من استدامة برامجنا، ويعود بالفائدة المباشرة على أصحاب الهمم في البلدين. وقال تشو تشانغ كوي: «نثمِّن العلاقات المتميِّزة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونتطلَّع إلى تطويرها بما يحقِّق أهدافنا المشتركة في تقديم خدمات أكثر شمولاً وابتكاراً لأصحاب الهمم. لقد كان مشروع القاموس الثنائي من أبرز علامات هذا التعاون، ونتطلَّع إلى مزيدٍ من النجاحات في المستقبل».
وتواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، من خلال الاتفاقيات الدولية، تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤية إمارة أبوظبي في خدمة أصحاب الهمم، وتسعى إلى مدِّ جسور التعاون وتبادُل الخبرات مع الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية متخصِّصة، لتنفيذ رؤيتها بالتمكين الشامل لأصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، ما يسهم في نقل المعرفة وتوطينها، وتعزيز الابتكار في الخدمات المخصَّصة لهم.