أعلنت جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، إمكانية التقديم للالتحاق بكلياتها الأربعة وهى، "تكنولوجيا الرعاية الصحية"، و"تكنولوجيا الادارة"، و كلية "تكنولوجيا أمن الحوسبة " وكلية "تكنولوجيا ميكاترونيكس السيارات". 

يأتي لذك اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي 2025، حيث تقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وخريجي المدارس الدولية والمدارس التكنولوجية التطبيقية، وتمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا إلى جانب شهادة معتمدة من الشركاء الألمان بولاية ساكسوني الألمانية، مع تميزها بتقديم نظام تعليمي مزدوج من ألمانيا إلى مصر، وتعتمد المناهج الدراسية بالجامعة على المعرفة القادمة من مقاطعة ساكسوني الواقعة في شرق جمهورية ألمانيا الاتحادية.

رؤية جامعة ساسكوني مصر 

وذكر بيان صادر اليوم عن جامعة ساسكوني مصر أن رؤية الجامعة تعتمد على احداث التوازن بين المعرفة النظرية والتطبيقة على أرض الواقع، وينعكس ذلك على رؤية الجامعة المبتكرة التي تركز على أن يكون الدراسات التطبيقية والعملية بنسبة 60 في المائة من المناهج التعليمية، مع توفير المعامل والورش ومراكز المحكاة المتطورة لتقديم أعلى مستوى من الجودة للطلاب لتأهليهم لأسواق العمل المختلفة في مصر والخارج، بما يتماشي مع رؤية الدولة المصرية 2030، لتكون الجامعة احدي محركات ومحفزات الرخاء الاقتصادي فى مصر، فضلا عن سعيها لتطوير المراكز العلمية وتنمية ودعم العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع العام والخاص وتطبيق معايير الاستدامة.
والجامعة تضم كلية الرعاية الصحية وتتضمن برنامج "تكنولوجيا التمريض"، ويهدف إلى تدريب ممرضين مؤهلين لرعاية المرضى من جميع الأعمار وفي مختلف مستويات الرعاية الصحية، وبرنامج "تكنولوجيا الصحة العامة" ويركز على اكساب الطلاب العديد من المهارات مثل : فهم علم الأوبئة، وتحليل البيانات الصحية والتواصل الفعال، والقيادة في مبادرات الصحة العامة على المستويين الوطني والدولي.
كما تضم الجامعة كلية تكنولوجيا الإدارة، وتتضمن برنامج تكنولوجيا الإدارة الرياضية، ويهدف إلى تطور المهارات الأساسية في إدارة الرياضة بما يتناسب مع أساليب إدارة النشاط الرياضي المتطورة في مصر، إلى جانب برنامج الخدمات اللوجيستية، ويتضمن الإشراف على تخصيص المواد والخدمات اللجوستية للنقل، والتحكم في تدفق السلع، بما في ذلك السلع الافتراضية مثل المعلومات مع التأكيد على الاستدامة وكفاءة الطاقة.
وجامعة ساكسوني مصر بها أيضا كلية تكنولوجيا أمن الحوسبة، ويتضمن برنامج الدراسة إدارة أمن المعلومات والتشفي والطب الشرعي الرقمي ويركز على حماية البنية التحتية الرقمية وأنظمة الكمبيوتر والشبكات من الأعطال والهجمات الخبيثة، إلى جانب كلية تكنولوجيا ميكاترونيكس السيارات، وهى تهدف إلى تأهيل متخصصين في تقنيات السيارات الحديثة، مع التركيز على الميكانيكا والإلكترونيات.
وتهدف الشراكة بين جامعة ساسكوني مصر مع الجانب الألماني إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والروابط بين المؤسسات التعليمية المصرية والألمانية لفتح آفاقا جديدة للتبادل الأكاديمي والبحثي، ونقل الخبرات الألمانية لتطوير مناهج التعليم لتتماشي مع المعايير الدولية لتأهيل الخريجين إلى سوق العمل في مصر والخارج، فضلا عن تقديم برامج دراسية مبتكرة تركز على التطبيقات العملية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ساكسونى جامعة ساكسوني مصر جامعة ساكسوني الرعاية الصحية التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

تربويات الجمعة!

#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات

يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة

(١) وزراء يتحدثون

ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!

مقالات ذات صلة الإبادة الثقافية للفلسطينيين.. الهجوم الإسرائيلي على التراث والذاكرة والهوية 2025/05/28

هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!

سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!

(٢)

إشهار الكتب

كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!

(٣)

الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!

شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!

(٤)

شعور بنقص وهمي

أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!

الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟

مقالات مشابهة

  • جامعة السلطان قابوس توقع برنامج تعاون مع "كازان" الروسية
  • بيان عاجل لـ جامعة عين شمس عن سقوط طالبة كلية البنات من سلم المبنى
  • الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
  • محافظ أسيوط يشيد بالتعاون المؤسسي في دعم جهود محو الأمية وستمرار الدعم لتحقيق رؤية مصر 2030
  • فتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر في كل الفروع لطلاب كلية التجارة
  • تربويات الجمعة!
  • بـ نظام رؤية بزاوية 360 درجة.. سعر ومواصفات سيارة كايي x7 في مصر
  • رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بورش كلية الهندسة بالجامعة
  • برنامج تعاون بين جامعتي السلطان قابوس و«كازان الفيدرالية»
  • منح دراسية للأردنيين مقدمة من جامعة التكنولوجيا في قبرص