صحيفة صدى:
2025-06-10@09:43:28 GMT

22 ولاية تطعن في أوامر ترمب حول حق الجنسية بالولادة

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

22 ولاية تطعن في أوامر ترمب حول حق الجنسية بالولادة

واشنطن

قدم مدعون عامون من 22 ولاية أمريكية دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن فرض قيود على منح الجنسية الأمريكية بالولادة.

وأعلنت النيابة العامة ان 18 نائباً عاماً ديمقراطياً ممثلين عن ولاياتهم، اتهموا في دعواهم ترمب بالسعي إلى إلغاء مبدأ دستوري راسخ وطويل الأمد بموجب مرسوم تنفيذي.

وأكد النواب في نص دعواهم القضائية أنه ليس للرئيس سلطة إعادة كتابة أو إبطال تعديل دستوري أو قانون تم إقراره بشكل صحيح، ولا يجوز له بموجب أي مصدر آخر للقانون تقييد من يحصل على الجنسية الأمريكية عند الولادة.

وأقامت 4 ولايات أخرى دعوى مماثلة، مطالبة من محكمة فيدرالية منع تنفيذ الأمر التنفيذي أو فرضه، ليصل العدد الإجمالي للولايات إلى 22 ولاية.

وكشفت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ألاباما السيناتور الجمهورية كاتي بريت، عن اعتقالات نفذتها وكالة الهجرة والجمارك بعد صدور أوامر تنفيذية من ترمب بشأن الهجرة.

وقالت بريت، في تغريدة لها عبر منصة إكس، اليوم الأربعاء: “هناك أكثر من 308 عمليات اعتقال لمهاجرين غير شرعيين في المداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE)، في أول أيام عملها بعد صدور أوامر تنفيذية من الرئيس دونالد ترمب بشأن الهجرة”.

وأضافت: “أن الأرقام دليل واضح على التزام الإدارة بوعود حملتها الانتخابية بإعادة الأمن إلى الحدود وتطبيق قوانين الهجرة”.

وتابعت: “وعود قُطعت ووعود تم الوفاء بها، ان اليوم الأول الكامل لتطبيق قوانين ICE تحت إدارة ترمب أكبر من أي يوم خلال 4 سنوات من إدارة بايدن”.

وأشارت أن عملاء وكالة الهجرة اعتقلوا 308 أشخاص من الأفراد غير الموثقين في جميع أنحاء البلاد.

اقرأ أيضا:

أمريكا تُرحل 18 ألف هندي

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجنسية بالولادة دونالد ترمب طعون مجلس الشيوخ الأمريكي مهاجرين

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تجري استفتاء حول الجنسية وحقوق العمال

يصوت الإيطاليون يومي الأحد والاثنين في إطار استفتاء على تسهيل قواعد الحصول الجنسية وتعزيز قوانين العمل، في حين تعارض حكومة جورجيا ميلوني التغييرين وتدعو المواطنين إلى مقاطعة التصويت.

ويستبعد أن يتم إقرار أي من البنود الخمسة التي يتم الاستفتاء عليها نظرا لنسبة المشاركة المتدنية، في حين تقتضي القوانين بألا تقل عن 50 في المئة ليكون الاستفتاء ساريا.

وبموجب القوانين الحالية، ينبغي لكل مقيم بالغ من خارج الاتحاد الأوروبي وليس لديه زواج أو روابط دم مع إيطاليا، أن يعيش في البلاد لمدة عشر سنوات قبل أن يتمكن من التقدم بطلب للحصول على الجنسية التي قد تستغرق حيازتها سنوات بعد ذلك.

ويهدف هذا الاستفتاء الذي أطلقته حملة شعبية قادتها منظمات غير حكومية إلى تقليص هذه المدة إلى خمس سنوات، كما هي الحال في ألمانيا وفرنسا.

ويقول منظمو الحملة إن حوالى 2,5 مليون شخص قد يستفيدون من هذا الإصلاح الذي يدعمه الحزب الديموقراطي من يسار الوسط.

وتعارض ميلوني بشدة هذا الاستفتاء، في وقت أعطى حزبها اليميني المتطرف « فراتيلي ديتاليا » (اخوة إيطاليا) الأولوية للحد من الهجرة غير النظامية حتى مع زيادة عدد تأشيرات العمل القانونية للمهاجرين.

وقالت ميلوني الخميس إن النظام الحالي « قانون ممتاز، وهو من أكثر القوانين انفتاحا، بمعنى أننا كنا منذ سنوات من الدول الأوروبية التي تمنح أكبر عدد من الجنسيات كل عام ».

وحصل أكثر من 213,500 شخص على الجنسية الإيطالية عام 2023، وهو ضعف العدد في 2020 وخ مس العدد في الاتحاد الأوروبي برمته، وفقا لإحصاءات الكتلة.

وكان أكثر من 90% منهم من خارج الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من ألبانيا والمغرب، وكذلك من الأرجنتين والبرازيل، وهما بلدان يضم ان جاليتين كبيرتين من المهاجرين الإيطاليين.

واتفق الوزراء في مارس على حصر حق الحصول على الجنسية بمن تربطهم علاقات دم مع إيطاليا من أربعة أجيال إلى جيلين.

وشجعت ميلوني وشركاؤها في الائتلاف الناخبين على مقاطعة الاستفتاء.

وبحلول منتصف الأحد، كانت نسبة المشاركة 7,41 في المئة، بحسب وزارة الداخلية. ومن المقرر أن يتواصل التصويت حتى بعد ظهر الاثنين.

وقال جيوفاني بوتشيني (18 عاما) الذي كان يصو ت للمرة الأولى في حياته، إن دعوة ميلوني للمقاطعة تنم عن « قلة احترام » لتضحيات الايطاليين.

وأضاف خارج مركز في روما « يجب أن ندلي بصوتنا لأن كثيرين قاتلوا، وحتى فقدوا حياتهم، من أجل هذا الحق ».

وأشار صديقه بيار دوناديو (21 عاما) الى وجوب تخفيف شروط منح الجنسية لتعزيز التنوع وتفادي « الانغلاق ».

وحتى لو أ قر هذا الإصلاح، فهو لن يؤثر على قانون الهجرة الذي يعتبره كثر غير منصف، إذ إن الأطفال المولودين في إيطاليا لأبوين أجنبيين لا يمكنهم طلب الجنسية حتى يبلغوا سن 18 عاما.

وبموجب الدستور الإيطالي، يمكن إجراء استفتاء بناء على عريضة يوقعها ما لا يقل عن 500 ألف ناخب.

ويتضمن تصويت هذا الأسبوع سؤالا واحدا حول المواطنة وأربعة أسئلة أخرى حول زيادة حماية الموظفين خصوصا من العقود غير المستقرة والفصل من العمل.

ويدفع « الاتحاد العام للعمل » اليساري إلى تطبيق هذه التغييرات.

وقال الأمين العام للاتحاد ماوريتسيو لانديني لوكالة فرانس برس « نريد أن نعكس ثقافة تعطي الأولوية لمصالح الشركات على مصالح العمال ».

ويدعم الحزب الديموقراطي أيضا تلك الإصلاحات رغم أنه كان وراء بعض القوانين التي يريد الاتحاد إلغاءها أثناء وجوده في السلطة في الماضي.

وتستهدف المقترحات خصوصا التدابير التي يتضمنها « قانون الوظائف » الذي أقرته قبل عقد حكومة رئيس الوزراء من الحزب الديموقراطي ماتيو رينتسي، من أجل تحرير سوق العمل.

ويقول المؤيدون إن القانون عزز فرص العمل، لكن المنتقدين يقولون إنه جعل العمل أكثر خطورة.

وحاليا، يسعى الحزب الديموقراطي الذي تبلغ نسبة شعبيته في استطلاعات الرأي نحو 23% متخلفا عن حزب « فراتيلي ديتاليا » بزعامة ميلوني الحاصل على 30% وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة SWG هذا الأسبوع، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة عبر دعم ما دعا اليه الاستفتاء.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية إيطاليا استفتاء الجنسية

مقالات مشابهة

  • اللقاء الوطني دعا الى تعديل قانون الجنسية
  • منع الهجرة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي
  • كاليفورنيا تقاضي ترامب مع تصاعد احتجاجات لوس أنجلوس.. والمكسيك تدخل على خط الأزمة (صور)
  • تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
  • بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟
  • إيطاليا تجري استفتاء حول الجنسية وحقوق العمال
  • الإيطاليون يصوتون اليوم على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل
  • أي دولة أوروبية توافق على أكبر عدد من طلبات الحصول على الجنسية؟
  • الأرصاد الجوية تعلن مفاجأة بشأن حالة الطقس اليوم .. فيديو
  • بالفيديو : متظاهرون يحاصرون مقر وكالة الهجرة رفضا لحملة إدارة ترمب ترحيل المهاجرين غير الشرعيين