22 يناير، 2025

بغداد/المسلة: رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماية الخدمة السرية عن مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، واصفًا إياه بـ”الغبي” و”مثير الحرب”، كما حمّله المسؤولية عن شن الحرب على العراق في عام 2003 و”تفجير الشرق الأوسط”.

واتخذ ترامب قراره بسحب الحماية من بولتون الثلاثاء، في غضون الـ 24 ساعة الأولى من تولي ترامب منصب الرئاسة.

وقال الرئيس الأمريكي عن قراره أمام الصحفيين: “أعتقد أن هذا الوقت كان كافيا.. نحن لا نعتزم توفير الأمن للأشخاص حتى نهاية الحياة. لماذا يجب أن نقوم بذلك؟”.

وأضاف ترامب: “هو الذي جرنا في ذلك، إلى جانب تشيني وبعض الآخرين، وهو من أقنع بوش بتفجير الشرق الأوسط.. كان قرارا رهيبا”.

وتابع: “فجروا الشرق الأوسط ونحن لم نستفِد أي شيء من ذلك، فقط موت الكثيرين. قتلنا عددا كبيرا من الناس وجون بولتون كان واحدا من أولئك الأشخاص، شخص غبي” وفق تعبيره.

وتعليقا على قرار ترامب، قال بولتون لقناة “سي بي إس” إنه يشعر بخيبة الأمل إزاء هذا القرار، لكنه لم يتفاجأ به.

ووفقاً للشبكة، كان لدى بولتون عملاء خاصون مهمتهم الحفاظ على سلامته على مدار الـ24 ساعة، إن كان في منزله أو أيضاً خلال سفره داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

وكانت الولايات المتحدة اتهمت عددًا من المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال بولتون في عام 2022 انتقاما للقضاء على قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني في يناير 2020.

وقرر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تمديد حماية الخدمة السرية الأمريكية لجون بولتون، على خلفية هذه التهديدات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط

كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.

وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.

وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.

كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.

واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.

مقالات مشابهة

  • بروك تايلور تدعي: أمريكا تبذل جهودًا مكثفة للتهدئة.. وحماس تتحمل مسؤولية شلال الدم بـ غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الرئيس الأمريكي: علينا الحذر من التهديد النووي
  • كمبوديا ترشح الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار