تحذير من استخدام واتساب في المكالمات الدولية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
وكالات
لا يزال العديد من المستخدمين يعتمدون على تطبيقات مثل واتساب للتواصل مع الأهل والأصدقاء أثناء السفر إلى الخارج، ورغم أنه لا يفرض رسومًا إضافية على الاتصال أو استقبال المكالمات من أي دولة في العالم، إلا أن استخدامه قد ينطوي على تكاليف غير متوقعة بسبب استهلاك البيانات.
ويعد المتطلب الوحيد لاستخدام واتساب هو اتصال مستقر بالإنترنت، وهو ما يعني أن استهلاك البيانات سيكون مرتفعًا، خاصة عند إجراء المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو.
وتقوم بعض شركات الاتصال بخفض الأسعار للمستخدمين المسافرين إلى الخارج، بينما قد ترفع الأسعار في أحيان أخرى، ما يزيد احتمالية أن تتحول مكالمات واتساب إلى مصدر لمشكلة اقتصادية.
وأفادت تقارير، أنه رغم أن واتساب نفسه لا يفرض أي تكاليف على المكالمات، إلا أن الأمر قد يتسبب في تكاليف إضافية للمستخدمين، حيث تفرض شركات الاتصال رسومًا إضافية على البيانات في حال تجاوز المستخدمون حدود الجيجابايت المسموح به أثناء استخدام الإنترنت في الخارج، وفي بعض الأحيان، قد تفرض شركات الاتصال هذه الرسوم حتى دون الحصول على موافقة مسبقة من العميل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استهلاك البيانات رسوم مكالمات دولية واتساب
إقرأ أيضاً:
مصر تنظم أكبر تحالف لاستخدام الذكاء الصناعى فى قياس وتحليل البيانات البحرية
قال الدكتور عمرو زكريا حمودة نائب رئيس اللجنه الحكوميه لعلوم المحيطات باليونسكو ورئيس لجنة الخبراء للمخاطر البحريه وموجات التسونامي، إن المعهد القومى لعلوم البحار نظم على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا أكبر تحالف لاستخدام الذكاء الصناعى فى قياس وتحليل البيانات البحرية.
وأوضح “حمودة” أن هذا التحرك جاء بناء على توجيهات وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور محمد أيمن عاشور بشأن التعاون الدولى لنقل التكنولوجيا وتوجيهات رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد الدكتورة عبير منير.
وشارك في الحدث كل من السكرتير العام للسلطة الدولية لقاع المحيطات ود. لتيشيا كارفالوا، ورئيس اللجنه الحكوميه لعلوم المحيطات باليونسكو د. يوتاكا، وبحضور نائب وزير الموارد الطبيعيه بالصين ورئيس أكاديمية العلوم بفرنسا، ورئيس جامعة المحيط بالصين، ورئيس المعهد الأول لعلوم البحار بالصين.
واتفق المشاركون في التحالف على البدء فى التعاون المشترك من خلال المركز الصينى الأفريقى ومركز التدريب المشترك بين السلطة الدولية لقاع البحار لأفريقيا ومقرهم بالمعهد القومى لعلوم البحار فى استخدام نظم الذكاء الصناعى فى برامج الحفاظ على السواحل والبيئة البحرية والحد من المخاطر الطبيعية لتغيرات المناخ وذلك بالتعاون مع أكاديمية العلوم بفرنسا وجامعة علوم البحار بالصين حيث يعتبر من أكبر تجمعات فى مجال علوم البحار والمصايد بشأن استخدام نظم الذكاء الصناعى فى نظم البرمجة وبناء القدرات لدول القارة.