موقع 24:
2025-07-30@18:46:31 GMT

تساؤلات إسرائيلية عن الثمن الكبير لوقف النار

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

تساؤلات إسرائيلية عن الثمن الكبير لوقف النار

شكل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بصيص أمل بعد 15 شهراً من الأخبار المدمرة الآتية من الشرق الأوسط.

يتساءلوا لماذا لم يتم التوصل إلى اتفاق وقف النار قبل ستة أو سبعة أو ثمانية أشهر

وظل الجمهور الإسرائيلي ينتظر هذا الحدث لأشهر، حيث أشارت استطلاعات الرأي العام المتتالية إلى أن أغلبية كبيرة كانت تؤيد إنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

ومع مرور الأشهر، عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وائتلافه الحاكم اليميني على تجنب مثل هذه الصفقة؛ وهو ما فعلته حماس أيضاً، وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي بذلتها الإدارة الأمريكية في الوساطة بين الطرفين، لم تمارس ضغوطاً فعّالة لحمل أيهما على تغيير مساره.

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء تدريجياً، وزادت الخسائر بين الجنود الإسرائيليين، واستمرت معاناة السكان المدنيين في غزة. 

OPINION: Gaza cease-fire: The view from Israel.https://t.co/iiptqbc2kq

— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) January 22, 2025

ويقول نمرود غورين، رئيس ومؤسّس المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية "ميتفيم" إن الإسرائيليين يؤيديون الآن اتفاق وقف إطلاق النار، ولكنهم لا يستطيعون أيضاً إلا أن يتساءلوا لماذا لم يتم التوصل إليه قبل 8 أشهر، إذ كانت الشروط التي نوقشت ورُفضت في ذلك الوقت متطابقة تقريباً مع الشروط المتفق عليها الآن.

ويتساءل د. غورين، أحد مؤسّسي مجلس الدبلوماسية المتوسّطية "ديبلومدز"، في مقال بموقع بولتيكو قائلاً: "لماذا كان من الضروري أن يموت المزيد من الرهائن والجنود والمدنيين قبل أن يتخذ القادة قراراً في نهاية المطاف؟"

اتفاق يجلب الراحة

ويضيف الكاتب "رغم يجلب الاتفاق معه بعض الراحة"، وتابع أن "أسر الرهائن خاضت كفاحاً شجاعاً لإعادتهم في مواجهة هجمات شرسة وقبيحة من قِبَل اليمين المتطرف". 

The ceasefire in #Gaza is welcomed in Israel by a sigh of relief, a heavy heart and a spark of optimism. My article in @politico, on the mood in #Israel and the need to make the #ceasefire permanent https://t.co/jswELiRjwr

— Nimrod Goren (@GorenNimrod) January 22, 2025

وتابع الكاتب قائلاً: "بدأت الأمور تتحرك أخيراً إلى الأمام، وشعر الجميع بالفرح لعودة الرهائن الثلاثة، لكن في الوقت نفسه، نستقبل إعلان وقف إطلاق النار بمشاعر متباينة. فليس جميع الرهائن الثلاثة والثلاثين، الذين من المقرر الإفراج عنهم تدريجياً في المرحلة الأولى من الصفقة، على قيد الحياة. ولا أحد يعلم على وجه الدقة من هم الرهائن الذين سيعودون".

أسئلة تفرض نفسها

ومن الأسئلة الأخرى المطروحة: ما الحالة الصحية لأولئك العائدين؟ وما مصير الرهائن الـ65 المتبقين الذين من المقرر إطلاق سراحهم في المراحل اللاحقة من الصفقة التي لا يبدو نتانياهو حريصاً على تنفيذها؟ وما هو مستقبل غزة بعد انسحاب إسرائيل؟ 

هل عادت حماس إلى غزة؟ - موقع 24بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الماضي، ظهر عشرات المقاتلين المقنعين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، مرتدين أقنعتهم السوداء المميزة وعصابات الرأس الخضراء، وقاموا بتسليم 3 رهائن إلى سيارات الصليب الأحمر، التي نقلتهم إلى الحرية في إسرائيل.

 وتابع الكاتب: "رغم أن سحابة المجهول ما تزال تخيم على الكثير من التفاصيل، إلا أن إعلان وقف إطلاق النار أضاء شرارة من التفاؤل. فهذا الاتفاق يثبت أن الدبلوماسية يمكن أن تحقق النجاح في نهاية المطاف، وأن الوسطاء الدوليين قادرون على تقديم نتائج ملموسة، وأن أطراف الصراع المرير يمكنها التوصل إلى حلول. كما يؤكد أن الضغوط العامة قد تحدث فرقاً".

فرص جديدة

أشار الكاتب إلى أن وقف إطلاق النار يفتح أبواباً لفرص جديدة في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة. فابتداءً من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مروراً بالتحولات الجذرية في سوريا، وصولاً إلى إضعاف إيران، تعمل هذه التطورات مجتمعة على تعزيز الوضع الجيوسياسي لإسرائيل.

وأضاف: "لو أن إسرائيل تمتلك حكومة تسعى لاستثمار هذه التحولات في دفع حل الدولتين، لكنا شهوداً على تحول أكثر دراماتيكية، بما في ذلك إمكانية تحقيق تطبيع العلاقات مع السعودية".

ضرورة القيادة المعتدلة

وأوضح الكاتب أن تحقيق هذه الفرصة يتطلب قيادة إسرائيلية جديدة وأكثر اعتدالاً، مع التركيز على كبح التطرف اليميني وتهميشه.

كما أكد على أهمية التصدي للاتجاهات المناهضة للديمقراطية داخل المجتمع والسياسة الإسرائيلية، والعمل على إحياء المواقف المؤيدة للسلام والممارسات التي تسهم في تحقيقه.

خطة بنّاءة للمستقبل

أما الأولوية الفورية، وفقاً للكاتب، فتتمثل في تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بدقة، ووضع خطة شاملة لمستقبل قطاع غزة.

وشدد على ضرورة أن تتضمن هذه الخطة دوراً محورياً للسلطة الفلسطينية والدول الإقليمية، بحيث يكون على حساب نفوذ حماس.

وأكد الكاتب أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب دعماً دولياً متواصلاً، وخاصة من الولايات المتحدة.

رسم مستقبل أفضل

واختتم الكاتب قائلاً: "لقد آن الأوان لطي صفحة الهجوم المؤلم الذي شهدناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والبدء في رسم مستقبل أفضل وأكثر سلاماً يستحقه كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. إن وقف إطلاق النار خطوة تقربنا من هذا الهدف، ويجب أن يُشكر الوسطاء الذين نجحوا في تحقيقه، مع التشديد على ضرورة مواصلة جهودهم لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة نتانياهو حماس إسرائيل وحزب الله سوريا إيران اتفاق غزة غزة وإسرائيل نتانياهو حماس إسرائيل وحزب الله سقوط الأسد إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة

كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.

وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:

رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.

معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

غزة .. استشهاد 60 فلسطيني من طالبي المساعدات وإصابة أكثر من 195 شخصاألمانيا تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة7 شاحنات إغاثية سعودية تجتاز معبر رفح الحدودي باتجاه قطاع غزة

نتنياهو يطرح "خطة بديلة"

في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.

وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.

وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".

جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.

وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".

في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.

وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".

طباعة شارك حركة حماس تحفظات إسرائيلية صفقة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار في قطاع غزة محور فيلادلفيا بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • ترامب يلمح إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • وزير بريطاني يعتزم الضغط على ترمب لوقف إطلاق النار في غزة
  • ستارمر يعتزم الضغط على ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • برعاية أمريكية.. مباحثات لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند