لمنع تدفق المهاجرين.. «ترامب» يرسل 1500 عسكري للحدود مع المكسيك
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إرسال 1500 عسكري إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في إطار الجهود لمنع تدفق المهاجرين من المكسيك.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين، يوم الأربعاء، إن “الرئيس ترامب وقع أمرا تنفيذيا بشأن إرسال 1.5 ألف عسكري إضافي إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة”.
وأكدت أن المهمة الرئيسية للبنتاغون خلال ولاية ترامب ستكون “ضمان أمن الولايات المتحدة”.
وأضافت أن “الشعب الأمريكي كان بانتظار اللحظة كهذه، حيث ستأخذ وزارة دفاعنا الأمن القومي على محمل الجد فعلا. وهذه هي الأولوية رقم واحد بالنسبة للشعب الأمريكي”.
وكان ترامب قد وقع في يومه الأول في البيت الأبيض بعد التنصيب في 20 يناير أوامر تنفيذية حول استئناف بناء الجدار على الحدود مع المكسيك وبرامج محاربة الهجرة غير الشرعية وإرسال القوات إلى الحدود.
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 13:41المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحدود مع المكسيك المهاجرين غير الشرعيين دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.