مراسل «إكسترا نيوز»: أعداد المساعدات الإنسانية تزداد بكثرة في معبر رفح
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من معبر رفح، إن أعداد المساعدات الإنسانية تزداد بكثرة في معبر رفح وهذا بعد وصول القافلة التاسعة للتحالف الوطني وكل هذا يؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها تقف خلف قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
حركة المساعدات في معبري كرم أبو سالم والعوجةوأضاف «الغنام»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المساعدات الإنسانية الموجودة في معبر رفح حجمها يزيد عن 30 مليار جنيه وكل هذا دعمًا لأهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن حركة المساعدات في معبري كرم أبو سالم والعوجة تسير على أفضل ما يكون سواء في حالة الذهاب أو الإياب.
وتابع: «هناك استعدادات على أعلى مستوى في انتظار تطبيق الجزء الثاني من قرار وقف إطلاق النار ومن ثم ننطلق إلى التطبيق الكلي لما تم التوصل إليه»، لافتًا إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد فتح معبر رفح من الجانب المصري في الاتجاه الآخر وهذا سيسمح بشكل سلس من عبور الجرحى والمصابين إلى المستشفيات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار معبر رفح فی معبر
إقرأ أيضاً:
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.
وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.
ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.
ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.