"الإمارات للخدمات الصحية" تستعرض 13 مشروعاً مبتكراً
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تستعرض مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 13 مشروعاً جديداً على المستويين الإقليمي والعالمي، بالتعاون مع أهم الشركاء الاستراتيجيين، خلال مشاركتها في النسخة الخمسين من معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2025"، الذي يعد الحدث الأكبر في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط، ويعقد في الفترة من 27 إلى 30 يناير (كانون الثاني) الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وتسعى المؤسسة خلال مشاركتها في المعرض تحت شعار "مستقبل الصحة الآن" إلى إبراز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للابتكار والريادة في مجال الرعاية الصحية، مع التركيز على محور الأسرة، الذي يعكس التزامها بتعزيز صحة الأسرة والمجتمع، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تلبي احتياجات أفراد الأسرة وتعزز جودة حياتهم؛ مستعرضة رؤيتها الاستراتيجية لمستقبل القطاع الصحي، من خلال مشاريع نوعية وتجارب رائدة بالتعاون مع 23 شريكاً استراتيجياً.
تمكين الأسرةوقال الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن مشاركة المؤسسة في "معرض ومؤتمر الصحة العربي" تأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة وتنفيذاً لأولوياتها الوطنية، من خلال مشاريع رائدة تُعنى بمستقبل التنمية في قطاع الرعاية الصحية، لافتاً إلى أن المشاركة هذا العام تنسجم مع توجهات الدولة في مجال دعم ورعاية وتمكين الأسرة، تأكيداً على مكانة الأسرة كحجر الأساس لدعم مسيرة التنمية الوطنية، ورمز للاستقرار والازدهار المجتمعي، من خلال هذه المشاركة نسعى إلى تقديم نموذج مبتكر ومستدام، محوره سعادة الإنسان وتعزيز جودة الحياة.
وأضاف أن هذه المشاركة تمثل محطة استراتيجية نستعرض من خلالها طموحاتنا الوطنية وتطلعاتنا المستقبلية لترسيخ مكانة دولة الإمارات، محوراً عالمياً للابتكار في قطاع الصحة.
وفي خطوة لتوطيد الشراكات الاستراتيجية، تبرم المؤسسة 12 مذكرة تفاهم واتفاقيات تعاون وشراكات استراتيجية مع جهات رائدة على المستويين المحلي والعالمي، مثل مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وشركة "آبفي" للمستحضرات الدوائية الحيوية وغيرها.
وتشمل مشاركة المؤسسة إطلاق "الملتقى الثالث للتميز في الرعاية الصحية" بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين من مؤسسات صحية وأكاديمية مرموقة، و تقديم 15 محاضرة علمية تناقش مواضيع حيوية متقدمة في زراعة الأعضاء والطب الجيني وعلاجات السرطان وطب الفضاء والصحة الرقمية والطب الدقيق.
وتنظم المؤسسة حلقة شبابية بعنوان "الشباب يقود القطاع الصحي نحو الفضاء" بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، والتي تسلط الضوء على مشاركة الشباب الإماراتي في استكشاف آفاق جديدة في طب الفضاء والمساهمة بالدراسات والابتكارات الطبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستعرض تجربتها الريادية في تمكين أصحاب الهمم
أبوظبي: «الخليج»
شاركت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، لأول مرة، ضمن وفد دولة الإمارات في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP-18) والذي عّقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بمشاركة ممثلين من أكثر من 180 دولة.
تأتي هذه المشاركة انطلاقاً من دور الدائرة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي والمحرك الرئيسي لملف تمكين ودمج أصحاب الهمم في أبوظبي، بالتعاون الوثيق مع وزارة الأسرة وبعثة الدولة للأمم المتحدة، بما يجسّد نهجاً وطنياً يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان وبناء مجتمع متلاحم ودامج.
واستعرضت الدائرة خلال مشاركتها في ورشة العمل الخاصة بالدولة، تجربة أبوظبي الريادية في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم، عبر استراتيجية أبوظبي التي تتضمن مجموعة من المبادرات والبرامج، والمبادرة المسرّعة للاستراتيجية من خلال إطار «المدن والمجتمعات الصديقة لأصحاب الهمم»، ويجري حالياً تطبيقه تجريبياً في جزيرة ياس.
وأكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الأسرية والطفل في الدائرة، أن هذه المشاركة تجسد التزام أبوظبي بتحقيق مجتمع أكثر شمولاً وإنصافاً، حيث تكون المدن بيئات دامجة وداعمة للجميع دون استثناء، وقد ترجمنا هذا الالتزام إلى إطار عملي من خلال النموذج التجريبي في جزيرة ياس، الذي يعكس رؤيتنا لإحداث تغيير شامل ينطلق من احتياجات الأفراد ويضع جودة الحياة في أولويات التخطيط الحضري والاجتماعي.
وأضافت: «نؤمن بأن السياسات الاجتماعية الفعّالة يتم تصميمها بالتكامل مع المجتمع وتطلعاته، لذلك نعمل على تطوير مؤشرات مبتكرة تعزز التخطيط المبني على الأدلة، وتُسهم في تصميم برامج أكثر فاعلية وتأثيراً، كما أننا لا ننظر إلى أصحاب الهمم كمستفيدين فقط، بل كشركاء حقيقيين في صياغة الحلول وتصميم المدن، حيث حرصنا على إشراكهم في مختلف مراحل تطوير الإطار النموذجي».