"الشارقة للآداب" يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اختُتمت فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان الشارقة للآداب" الذي أضاء سماء الإمارة بمختلف أنواع الأدب الإماراتي تحت شعار "حكايات الإمارات تُلهم المستقبل"، على مدار 5 أيام.
نظمت المهرجان هيئة الشارقة للكتاب وجمعية الناشرين الإماراتيين برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ونجح المهرجان في فتح نافذةً جديدة على عوالم الأدب الإماراتي، حاملاً في طياته أهدافاً طموحة تمثّلت في تسليط الضوء على إنجازات الأدباء والناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للأدب والثقافة، وقدّم الحدث تجربة فريدة لزواره عبر فعالياته المتنوعة التي جسّدت روح الهوية الثقافية الإماراتية.
قدم مهرجان الشارقة للآداب 29 ضيفاً و12 مُحاوراً من أبرز أعلام الأدب والفكر والفن والإعلام في الإمارات، الذين حوّلوا ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى مسرح لفعاليات ملهمة تضمنت 20 جلسة وندوة حوارية سلطت الضوء على الإبداعات الأدبية الإماراتية في الحاضر والماضي، وناقشت توجهاتها المستقبلية، ودور الأدب في غرس القيم الوطنية والإبداعية، فضلاً عن 9 ورش عمل ملهمة للصغار والكبار أخذتهم إلى عوالم الفضاء، وفنون التصميم باستخدام الخط العربي، وصناعة المسك والشموع المعطَّرة، والسرد القصصي، والفنون.
كما اشتمل المهرجان على معرض للكتاب قدّم أحدث إصدارات 41 ناشراً إماراتياً، إلى جانب 25 عرضاً موسيقياً آسراً من ضمنها حفل عزف على البيانو مع أول ملحنة إماراتية إيمان الهاشمي، إضافة إلى تجارب التسوق المميزة التي قدمتها 5 متاجر مشاركة، ومتعة تذوُّق النكهات الرائعة في 10 مطاعم متنوعة.
وصرح المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس: "لقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحاً فاق توقعاتنا، ما يعكس شغف المجتمع المحلي بالأدب والثقافة، كانت الفعاليات بمثابة احتفال بالهوية الثقافية الإماراتية والثراء الأدبي الذي تميّز به الكتّاب الإماراتيون عبر الأجيال، نحن فخورون بأن تكون الشارقة نقطة انطلاق لهذا الحدث الثقافي الرائد الذي نطمح لأن يصبح منصة أدبية عالمية في المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "في مواجهة الأدب العالمي" تأليف إميلي أبتر وقامت بترجمته عن اللغة الإنجليزية غادة الحلواني ومراجعة بهاء الدين مزيد.
تتمثِّل إحدى الحجج الأولية التى يتبناها هذا الكتاب في أن عديدًا من المجهودات الحالية لإحياء الأدب العالمى ترتكن إلى فرضية عدم قابلية الترجمة. وبناء عليه، تصبح عدم قابلية القياس وما يسمى بغير القابل للترجمة، غير مندمجين اندماجًا كافيًا فى الوظيفة الاستكشافية للأدب.
ويتخذ الكتاب موقفا مناهضا لمفهوم الأدب العالمي؛ من أجل إعادة التفكير في الأدب المقارن، مركِّزا على المشكلة التي تبرز حين تتجاهل أنساق الدراسات الأدبية سياسات "ما لا يقبل الترجمة"، عالم تلك الكلمات التي يعاد ترجمتها باستمرار أو تترجم ترجمة خاطئة أو تنتقل من لغة إلى لغة أو حين تقاوم الإحلال.
كما يمنحنا الكتاب بديلا لمفهوم "الأدب العالمي" وهو نسق مهيمن في العلوم الإنسانية، متجذر في تصورات القراءة والاستحسان العالمي اللذين يهيمنان على سوق الأدب، وهو مفهوم " آداب عالمية عدة" تدور حول المفاهيم الفلسفية ونقاط الضغط الجيوسياسية.