لتحسين دخل الأسرة.. برنامج تدريبي للمرأة المعيلة وفتيات جنوب سيناء
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
افتتح اللواء خيري حسين، السكرتير العام المساعد لمحافظة جنوب سيناء، فعاليات البرنامج التدريبي لدعم وتمكين المرأة المعيلة بجنوب سيناء لتحسن الدخل الأسري، والذي أقيم بمركز التدريب بمدينة الطور عن "التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية وتسويقها"، والذي ينظمه مركز بحوث الصحراء تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتقديم الدعم الفني والإرشادي للمرأة في المناطق الصحراوية.
وأشاد السكرتير العام المساعد للمحافظة، بدور مركز بحوث الصحراء في دعم التنمية الزراعية بالمحافظة، وجهوده في تمكين المرأة، ودعا إلى تعزيز التعاون بين المحافظة والمركز لتحقيق استدامة المشروعات المتناهية الصغر، ودفع عجلة الإنتاج الزراعي.
وأكدت الدكتورة داليا أبو زيد، رئيس برنامج دعم المرأة المعيلة، أن هذه الدورات جرى تنفيذها بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة جنوب سيناء والمجلس القومي للمرأة بالمحافظة، مشيرة إلى أن البرنامج يخطط لتنفيذ. أنشطة طموحة لدعم السيدات في المحافظة، مع الاستمرار في التواصل معهن لنشر المعرفة وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
ومن جانبهم، قدمت رشا مصباح، مدير وحدة تكافؤ الفرص بجنوب سيناء، والدكتورة نهى الحسيني، مقرر المجلس القومي للمرأة، الشكر لمركز بحوث الصحراء على هذه المبادرة، وجهوده في دعم المرأة بالمحافظة.
أعلن الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، عن تنفيذ عدد من الدورات التدريبية المكثفة في محافظة جنوب سيناء، بهدف تدريب السيدات والفتيات على مساهمة فعّالة في تحسين دخل الأسرة، من خلال تعلم أنشطة اقتصادية يمكن أن توفر دخلًا ماديًا، مثل التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية وتسويقها، إضافة إلى تصنيع الأسمدة من مخلفات المنازل والزراعات المنزلية، وتربية الدواجن، فضلًا عن تدريبهن على كيفية ترتيب أولويات الإنفاق داخل الأسرة.
وأوضح "شوقي" في تصريح اليوم، أن المرأة تلعب دورًا هامًا في التنمية الزراعية منذ القدم، وأن هذه الملتقيات التدريبية تساهم في زيادة المعرفة وتطوير المهارات التي تعزز من دورهن الفاعل في تحسين مستوى معيشة الأسرة، مما يساهم في توفير بيئة مناسبة لحياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء الحرف اليدوية تدريب مراكز المزيد بحوث الصحراء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بالفيوم لتفعيل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة والعنف الإلكتروني
نظمت جامعة الفيوم ورشة عمل وتدريب، تحت عنوان تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة وبين جامعة الفيوم، متمثلة في وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، والمستشار أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وتحت إشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
بحضور الدكتورة إكرام مجاور، رئيس اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وأعضاء اللجنة، وايمان زكي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الفيوم، والدكتورة نهير الشوشاني مدير الوحدة، ومنسقي الوحدة بكليات الجامعة، والدكتورة شيماء نعيم مديرعام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة، وسحر صبري، أخصائي بالإدارة الاستراتيجية، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ١٤ / ٥ / ٢٠٢٥.
أشادت إيمان زكي، بأوجه الدعم المستمر والمقدم من جانب جامعة الفيوم، بهدف تفعيل التعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الفيوم، والمنعكس من خلال ما يتم عقده من لقاءات وندوات توعوية وزيارات وورش عمل، سواء داخل الجامعة أو خارجها.
وأشارت إلى جهود المجلس بالمحافظة والخدمات المتاحة للمرأة والمبادرات التي تتم داخل القرى المختلفة،مثل مبادرة طرق الأبواب وجلسات الدوار وندوات الإرشاد الأسري، والتثقيف المالي وريادة الأعمال، ومبادرة تحويشة،والتدريب على الحرف، والتعاون مع عدد من البنوك، بالإضافة إلى مناقشة الحالات التي يستقبلها مكتب الشكاوي والخط الساخن، وآليات التعامل والمتابعة.
كما أكدت الدكتورة نهير الشوشاني، أن جامعة الفيوم لا تتوانى عن توفير كافة آليات المساندة اللازمة، من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة لجميع منتسبي الجامعة مشيرة إلى التعريف بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والمهام المنوطة بها، والتأكيد على حرص جميع أعضاء الوحدة لتحقيق التواصل الدائم مع جميع الطلاب من الذكور والفتيات، وما يتم استقباله من شكاوى رسمية أو غير رسمية، وكيفية التعامل مع كل منها في سرية تامة، وما يتم من خلال مسار الإحالة، وما يقدم من أشكال الدعم النفسي والخطوات القانونية للشاكيات إذا تطلب الأمر وآليات التوعية بأشكال العنف الموجه ضد المرأة والوقاية منه ومعالجة تبعاته وترسيخ مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
وأكدت سيادتها أهمية دور الطلبة والطالبات بالجامعة، المتطوعين من أجل التعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، لكي تتحقق مبادئ التمكين الاقتصادى والاجتماعي والسياسي.
كما ناقشت الدكتورة شيماء نعيم، التأكيد على مهام ودور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وخاصة فيما يتعلق بالتعريف لكل شكل من أشكال العنف ضد المرأة، وآليات التعامل معه بدلا من استقبال الحالات والشكاوي والتصدي له، وإعداد الإحصائيات المتعلقة بالعنف الرقمي، والقوانين التي تعاقب هذا العنف، وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة، إقامة اللقاءات التوعوية داخل الكليات ومدن الطلاب، واستخدام الفيديوهات والوسائل التوعوية بشكل مبسط، وكذلك التأكيد على دور الوحدات داخل الجامعات حول كيفية التعامل مع الأخبار الكاذبة والتشهير، واقتراح مبادرات لبناء الثقة مع الأهل وحدود استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وعمل لقاءات وندوات داخل المدارس بالاستعانة مع طلاب الكليات المعنية بهذا الشأن، وإعداد أوراق عمل للجامعات المصرية حول العلوم الإنسانية، ودور كليات التربية، والتربية للطفولة المبكرة والتربية النوعية، بالإضافة إلى دور كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي للتوعية باخطار وسائل التواصل الاجتماعي والعنف الرقمي والأمن السيبراني.
شملت ورشة العمل والتدريب إلقاء الدكتور اسماء كمال مراد، عضو اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم، محاضرة تحت عنوان العنف الإلكتروني وآليات الحماية، موضحة أن العنف الالكتروني يعتبر من ضمن أشكال العنف ضد المرأة، وأن هذا النوع من العنف يضم التحرش الإلكتروني والتشهير والابتزاز وانتحال الشخصية والتنمية الإلكتروني، ومناقشة أسباب العنف الرقمي؛ الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، وكذلك آثار العنف الرقمي على الضحايا سواء النفسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما تم تناول آليات الحماية والوقاية من خلال نشر الوعي الرقمي، استخدام الخصوصية، التحقق من المعلومات، الإبلاغ عن العنف، ومناقشة دور الأسرة من خلال الرقابة وبناء الثقة وحماية المعلومات.
ودور الأفراد في تفعيل آليات الوقاية والحماية من خلال الحذر من الغرباء، واستخدام كلمات مرور قوية، وتحديث البرامج، والتأكد من إعدادات الخصوصية، وعدم مشاركة معلومات حساسة، واستعراض القوانين المصرية لمكافحة الجرائم الرقمية وتفعيل العقوبات بشأنها وكيفية الابلاغ عن هذا النوع من الجرائم، مع التعريف بالأمن السيبراني، ودور منظمات المجتمع المدني وشركات التواصل الاجتماعي، والحكومات.
اما فيما يتعلق بدور المؤسسات التعليمية وخاصة الجامعات، في تفعيل آليات الوقاية والحماية، فقد تم التأكيد على ضرورة تضمين مناهج دراسية حول موضوعات الأمن السيبراني والعنف الرقمي، وعقد ورش عمل ومحاضرات للتوعية بمخاطر البيئة الرقمية والتواصل الفعال بين الطلاب والمرشدين النفسيين، وتوفير الدعم النفسي اللازم في حالة التعرض لأي شكل من أشكال العنف.
عملية جراحية كبرى بمستشفيات جامعة الفيوم: استئصال ورم سرطاني معقد من عظام الوجه 496943281_1100304372115391_5800629444953821914_n 497439853_1100304672115361_4115866002153703390_n 497491723_1100304628782032_2918115908751208279_n 497499264_1100304722115356_4536818770111380394_n 497514114_1100304272115401_8129429067839624433_n 497516123_1100304808782014_4468992811145974195_n 497524409_1100304585448703_7169393120094524313_n 497539846_1100304548782040_6263815330534366181_n 497542384_1100304498782045_7153058418368783500_n 497572353_1100304855448676_4096367173197775093_n 497677655_1100304308782064_5727562736861758130_n 496936073_1100304468782048_5825699722737449984_n 496936970_1100304418782053_6998327146282971432_n 496941471_1100304765448685_7218736959186864671_n