تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يعقد فعاليات نسخته الثانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستعد دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، لإطلاق النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتستضيف دائرة الصحة – أبوظبي نسخة هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، لتواصل استقطاب نخبة من الخبراء وصناع القرار والشركاء في القطاع الصحي على المستويين العالمي والإقليمي، تعزيزاً لفرص التعاون لتحفيز وتيرة الابتكار، وزيادة الاستثمار في مجال تطوير حلول الرعاية الصحية.
ويتوقع أن تستقطب النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أكثر من 15 ألف مشارك وما يزيد على 325 جهة عارضة، ليواصل هذا الحدث العالمي تقديم منصة رائدة لصناع السياسات والباحثين والمبتكرين والمستثمرين لتبادل الأفكار والرؤى وإبرام علاقات الشراكة لمعالجة تحديات قطاع الرعاية الصحية. وسيشهد الحدث إقامة فعاليات متخصصة، بما في ذلك منتدى يهدف إلى استقطاب قادة عالميين لدعم جهود التعاون لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الصحة العالمي.
وتركز محاور ومواضيع الحدث على صناعة مستقبل الرعاية الصحية من خلال أربعة ركائز رئيسية: " الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب"؛ و"مرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل متأهبة للمستقبل"؛ و"الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية النوعية عبر التكنولوجيا"؛ و"الاستثمار في الصحة وعلوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أكثر رحابة".
أخبار ذات صلةوبهذه المناسبة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "يؤكد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة على التزامنا بقيادة التغيير الإيجابي في قطاع الرعاية الصحية العالمي. ونهدف معاً لرسم ملامح جديدة لمستقبل الصحة والعافية من خلال تعزيز علاقات التعاون وتحفيز وتيرة الابتكار والتشجيع على الاستثمار في مختلف مجالات الصحة".
ويجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة منصة تعكس توجهات الرعاية الصحية العالمية، وتدفع نحو تحقيق نقلة نوعية في العلاج القائم على الاستجابة للمرض وصولاً إلى منهجيات وقائية وشاملة للصحة. ومن خلال إلقاء الضوء على تطورات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، يسعى الحدث لتوسيع مفهوم الرعاية الصحية الذي لا يقتصر على العلاج فقط، بل يُركز أيضاً على تحقيق جودة الحياة وطول أمد العمر. وسيتعرف المشاركون على ابتكارات ثورية تسهم في إثراء خبراتهم، والتواصل مع رواد وقادة القطاع، بما يسهم في ترسيخ مكانة أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كملتقى مهم للجهات المعنية بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
كما ستشهد نسخة هذا تنظيم جوائز الابتكار ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة احتفاءً بالابتكارات المتميزة في قطاع الرعاية الصحية، لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار وقيم التعاون في القطاع. وستكرّم هذه الجوائز جهود الأفراد والمؤسسات والشركات الناشئة التي نجحت في ابتكار حلول نوعية تعالج التحديات الملحة في الصحة العالمية. وتهدف الجوائز إلى تشجيع مبادرات تطوير منظومة قطاع الرعاية الصحية من خلال إلقاء الضوء على الابتكارات التي تسهم في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى وتعزيز سهولة الوصول للرعاية وتبسيط إجراءات تقديم الخدمات الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة العام الماضي من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة شهدت توقيع 18 مذكرة تفاهم، واستقطبت أكثر من 11500 زائر و1600 مندوب ضمن وفود يمثلون 97 دولة من مختلف أنحاء العالم. ومن بين أبرز نتائج الدورة الأولى تأسيس "صندوق معاً لدعم الأبحاث العلمية والتطوير"، والذي قدم منحاً بلغت قيمتها 19 مليون درهم إلى 11 مشروع بحثي مبتكر. كما شهد الحدث إبرام علاقة تعاون بين منظومة شركاء أبوظبي التي تضم طيران الاتحاد وموانئ أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي في قطاع توزيع المنتجات الدوائية ودعم الابتكار في مجال علوم الحياة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحة أبوظبي خالد بن محمد بن زايد الصحة قطاع الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر
مسقط- العُمانية
تنطلق في 14 أكتوبر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" تحت عنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، ولا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات رؤية "عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.
وقالت صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة "جمعية الأطفال أولًا" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إنّ هذا المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصّصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًّا للمستقبل.
وأضافت سموها: "في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية".
وأشارت سموها إلى أنّ مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الأولى حقق نجاحًا كبيرًا، إذ يُعدُّ نقطة التقاء وتفاعل بين الجهات المعنية بشؤون الطفل وكافة شرائح المجتمع ذات الصلة، وشَهِدَ مشاركة أكثر من 50 عارضًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرّق الدكتور خالد بن سيف المقرشي عضو جمعية الأطفال أولًا إلى أهداف مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية الذي يُركز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن.
وقال إنّ المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.
وأضاف أنّ المؤتمر يتضمن حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أنّ المؤتمر يصاحبه معرض شامل يُعدُّ الأول من نوعه في سلطنة عُمان، يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية وعروض مسرحية تُقدم للأطفال.
وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السُّلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل ومؤسسات المجتمع المدني.
وبيّن أنّ الفعاليات تستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.
وأكّد على التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحدّيات واستكشاف الفرص وطرح الحلول المبتكرة.
وتسعى جمعية الأطفال أولاً من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.