التحقيقات: سبب إشعال المتهم النار فى سيارة شقيق عمرو دياب خلافات أسرية للسائق
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تباشر نيابة جنوب الجيزة الكلية، التحقيق فى واقعة اشتعال النيران بسيارة شقيق المطرب عمرو دياب أثناء توقفها أمام منزل سائقه فى مدينة الحوامدية.
وقال المتهم، إنه عندما أقدم على ارتكاب جريمته بإحراق السيارة لم يكن يعلم أن السيارة المحترقة ملك شقيق الفنان عمرو دياب، وأنه قام بالاشتراك مع المتهمين الآخرين بإلقاء البنزين عليها وأشعلوا النيران فيها انتقاما من السائق بسبب إهانته لشقيقته ورفضه دفع مصروفات لها ولاولادها ورفض دفع نفقتهم المتأخرة عليه،
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد نشوب حريق بسيارة ملاكي في الحوامدية، بإجراء التحريات، تبين أن 3 أشخاص القوا مادة مشتعلة على سيارة ملاكي، ملك شقيق المطرب عمرو دياب، مما أسفر عن احتراقها.
تم فحص كاميرات المراقبة، وتحديد هوية المتهمين، ووجه سائق السيارة اتهاما لأحد أفراد أسرة مطلقته، وشخصين آخرين، بسبب خلاف أسري، وتم ضبطهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حرق سيارة شقيق عمرو دياب سيارة شقيق عمرو دياب عمرو دياب الحوامدية عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال
تجتاح العواصف قطاع غزة المنهك، فتغرق الأمطار خيام النازحين الذين لم يبقَ لهم من الحياة سوى ما تحميه الأقمشة الممزقة، بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية ضرب كل ما بقي على قيد الحياة فوق الأرض المحاصرة الغارات تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم ويخرج قائد جيش الاحتلال «زامير» ليتبجح بأن «حدود إسرائيل الجديدة» أصبحت عند الخط الأصفر الذى يشطر غزة، فى تحدٍ سافر لكل الاتفاقات والقرارات الدولية التى اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها بلا حساب.
وفى الوقت نفسه، تطلق المنظمات الدولية تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان القطاع خمسون يومًا مرت منذ وقف إطلاق النار، ومع ذلك تصرّ إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية، وتمنع دخول المساعدات الضرورية، وكأنها تدير حربًا موازية هدفها تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تمهيدًا لفرض مخطط التهجير القسرى الذى لم تعد تخفيه.
وبعد أن تسلمت كل أسراها أحياءً وأمواتًا، لم تجد إسرائيل حتى الذريعة الواهية التى ما دام احتمت بها؛ فلم يتبق لها سوى جثة واحدة تبحث عنها بالتنسيق مع الصليب الأحمر. لكنها تتجاهل فى الوقت ذاته أنها تحتجز ٧٥٠ جثة لشهداء فلسطينيين، وترفض إدخال المعدات اللازمة لانتشال نحو عشرة آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض. ورغم وقف إطلاق النار، تضيف إسرائيل يوميًا وبدم بارد أعدادًا جديدة إلى قوائم الشهداء، فى استهانة كاملة بقرارات مجلس الأمن.
وتؤكد منظمات الأمم المتحدة أن التحرك العاجل أصبح ضرورة لمنع انهيار أكبر فى غزة، ولإجبار إسرائيل على فتح المعابر أمام آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية، المحتجزة عند الحدود بذريعة جثة واحدة. وإذا استمرت هذه الفوضى التى تمارسها إسرائيل دون ردع دولى، فالعالم كله سيدفع ثمن تقاعسه.
إن قرار إنهاء الحرب انتقل من خانة المقترحات إلى مستوى الالتزام الدولي عقب اعتماده في مجلس الأمن
وما تمارسه إسرائيل الآن هو تحدٍ جديد للشرعية الدولية، التى ستفقد جدواها إذا سمحت باستمرار هذا السلوك الهمجي.
فالفلسطينيون ليسوا وحدهم على حافة الانهيار… العالم كله أمام اختبار أخلاقى وإنسانى قد يحدد مصير المنطقة لعقود قادمة.