بوتين: حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لولا "سرقة" فوز ترامب في 2020
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحرب في أوكرانيا ما كانت لتحدث لولا "سرقة" الفوز من الرئيس الأميريكي دونالد ترامب في انتخابات عام 2020، وذلك وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام روسية.
وأكد بوتين أنه يتفق مع ترامب في الرأي بأن حرب أوكرانيا كان يمكن تجنبها، مشيرًا إلى أن روسيا منفتحة على العمل مع ترامب.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، وتزامنًا مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة، مما يثير التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين أوكرانيا حرب أوكرانيا فوز ترامب في 2020 ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.