السلطات الأميركية تبدأ ترحيل المهاجرين "المجرمين"
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بدأت الإدارة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، الترحيل الجماعي لمن دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، فيما أعلنت الحكومة، الجمعة، اعتقال مئات المهاجرين غير الشرعيين من المجرمين وترحيلهم.
وذكرت المتحدثة باسم الحكومة كارولاين ليفيت عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، مساء الخميس، أن الجهات المعنية اعتقلت إجمالي 538 مجرما كانوا دخلوا البلاد بشكل غير شرعي، وترحيلهم على متن طائرات عسكرية.
وكانت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية أعلنت اعتقال أكثر من 170 ألفا في عام 2023، بمتوسط نحو 476 يوميا.
ووصفت ليفيت العملية بأنها "أكبر عملية ترحيلة في التاريخ جارية.. قطع الوعود، الوفاء بالوعود".
ووقع الرئيس ترامب العديد من المراسيم لكبح الهجرة غير الشرعية بعدما تولى المنصب، الاثنين الماضي.
ويسمح في الوقت الحالي مجددا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال المهاجرين غير الشرعيين في أماكن حساسة مثل الكنائس أو المدارس أو المستشفيات، وهو تحول عن الترتيبات التي كانت مطبقة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب الوكالة فثمة مخاوف في المجتمعات ذات نسبة المهاجرين المرتفعة، من "أكبر عملية ترحيل" في تاريخ الولايات المتحدة، والتي أعلن ترامب عنها خلال الحملة الانتخابية.
غير أن قاضيا في ولاية واشنطن اعترض أمس الخميس، محاولة ترامب تقييد منح الجنسية بالولادة لفئات معينة.
وأعلن عمدة نيوارك، راس باراكا، عن مداهمة قامت بها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في المدينة القريبة من نيويورك أمس الخميس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب جو بايدن الولايات المتحدة نيويورك الولايات المتحدة إدارة ترامب ترحيل المهاجرين ترامب جو بايدن الولايات المتحدة نيويورك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاء
أكدت صحيفة إلباييس الإسبانية أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو، أثارت غضب قادة أوروبا، حيث تضمنت انتقادات حادة لهم، بينها اتهامهم بالضعف.
وقالت الكاتبة مكارينا فيدال ليي إن الرئيس الأميركي عرض في مقابلة هذا الأسبوع، رؤيته للعالم، مؤكدا أن إستراتيجية الأمن القومي التي نشرتها إدارته الأسبوع الماضي ليست وثيقة عابرة، بل تعكس بوضوح طريقة تفكيره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجازlist 2 of 2لافروف يهدد أوروبا ويطمئنها بذات الوقتend of listوأكدت الكاتبة أن ما وصفتها بالوثيقة الإستراتيجية العدوانية التي تتبناها الإدارة الأميركية الحالية، ترى أن أوروبا تواجه خطر تدمير حضارتها بسبب الهجرة الجماعية التي ستجعل السكان البيض الأصليين أقلية في بعض الدول خلال عقدين أو 3 عقود.
تيار "ترامبي"كما تدعو الوثيقة إلى "تعزيز المقاومة" ودعم قادة سياسيين ذوي توجهات قريبة من فكر ترامب، مع إبداء قدر أقل من الانتقادات لروسيا بقيادة فلاديمير بوتين.
وتعلن الوثيقة أن أميركا اللاتينية هي الأولوية الكبرى، مع نية فرض الهيمنة الأميركية في المنطقة، مقابل تخفيف حدّة التنافس مع الصين.
وتقول الكاتبة إن ترامب خص أوروبا بأشد انتقاداته في المقابلة مع بوليتيكو، وبلغ حد إهانة قادة القارة عندما قال إنهم ضعفاء، ووصف بعضهم بالأغبياء.
وأضاف ترامب: "يريدون أن يكونوا على قدر كبير من الدقة السياسية، لا يعرفون ماذا يفعلون، أوروبا لا تعرف ماذا تفعل".
وأكد ترامب أنه يريد أن يرى أوروبا قوية، وأنه سيواصل دعم السياسيين والأحزاب ذات التوجه الأيديولوجي القريب منه، على غرار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي أعلن إعجابه بسياسة إغلاق الحدود التي ينتهجها.
أكبر خطأ بأوروباونقلت مكارينا فيدال ليي عن الرئيس الأميركي قوله إن التسامح والسياسة المتساهلة تجاه الهجرة أكبر خطأ ترتكبه القارة، محذرا من كارثة مقبلة إذا استمر هذا النهج الذي استطاع أن يمنعه في الولايات المتحدة.
إعلانواعتبر ترامب أن باريس ولندن تمثلان نموذجين بارزين للفوضى التي تُحدثها الهجرة، مؤكدا أن شخصا مثلا صادق خان الذي ينحدر من أبوين باكستانيين، لم يكن بإمكانه الفوز بمنصب عمدة لندن لولا أصوات المهاجرين.
وقد تباهى ترامب خلال المقابلة بأنه أوقف الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة بشكل كامل عبر سلسلة من الإجراءات الصارمة، تشمل حملات مداهمة واسعة وعمليات ترحيل جماعي.
كما أكد أن إدارته اتخذت خطوات لتقليص الهجرة القانونية إلى أدنى حد ممكن، من خلال إلغاء التأشيرات، وإيقاف برامج الاستقبال، وفرض تكاليف باهظة على بعض تصاريح الإقامة، وغيرها من المبادرات.
ضغوط على أوكرانياوذكرت مكارينا فيدال ليي أن الرئيس الأميركي جدّد ضغوطه على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقبول خطة السلام الأميركية المقترحة، والتي صِيغت في البداية بمساهمة روسية، ثم عُدِّلت بعد اجتماعات مع مسؤولين أوكرانيين.
وحسب الكاتبة، فقد أصرّ زيلينسكي على رفض تقديم أي تنازلات لروسيا تتعلق بمناطق داخل الأراضي الأوكرانية، بينما طلب ترامب مجددا من زيلينسكي -الذي وصفه برجل سيرك- بالموافقة على تسليم أراضٍ لموسكو، مدعيا أن روسيا "تتمتع بالأفضلية" وأن على كييف تقبل هذا الأمر.
واعتبرت الكاتبة أن هذا التصريح لن يُطمئن القادة الأوروبيين الذين يخشون أن يتخلى الرئيس الأميركي الحالي عن أوكرانيا، حيث انتقد ترامب القادة الأوروبيين بسبب عجزهم عن الدفع نحو إحراز تقدم نحو السلام، قائلا: "إنهم يتحدثون، لكنهم لا يفعلون شيئا، والحرب مستمرة بلا توقف".