خبيرة أسرية: المرأة تدرس نقاط ضعف الرجل لتوقعه في شباكها
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت نيفين وجيه، المحامية والمتخصصة في الشأن الأسري، إن المرأة تعتبر هي من تصطاد الرجل، حيث تدرس نقاط ضعفه سواء كانت مادية أو معنوية لتوقعه في شباكها.
وأشارت إلى أن هناك زوجات يتمتعن بكل الإمكانيات، ورغم ذلك يظل إهمالهن لزوجهن سببًا رئيسيًا في افتقار العلاقة لعمقها واستمرارها.
وأكدت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، العشيقة تتفوق أحيانًا على الزوجة في جذب قلب الرجل بسبب ذكائها وفطنتها، في حين قد تعاني الزوجة ضعفا في تلبية احتياجات زوجها.
وحذرت المتخصصة في الشأن الأسري، من أن الزوجة التي لا تجعل زوجها في الأولوية في حياتها، غالبًا ما ستفشل في الحفاظ على علاقتها به.
وأكدت ضرورة أن تدرس الزوجة فسيولوجية الرجل، حيث إن الرجل بطبيعته يميل إلى تعدد العلاقات ويستمتع بمغازلة النساء عندما يجد امرأة تلبي احتياجاته، التي غالبًا ما تكون مهملة من قبل الزوجة، يصبح طبيعيًا أن يشعر بالانجذاب إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحدث اليوم خط أحمر نيفين وجيه المزيد
إقرأ أيضاً:
الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
يعد الخلع أحد الوسائل القانونية التي منحها القانون للزوجة لإنهاء العلاقة الزوجية إذا فقدت أركانها الأساسية وأصبحت الحياة بين الطرفين غير ممكنة وقد نظم القانون المصري هذا الحق في المادة عشرين من القانون رقم واحد لسنة ألفين والتي تنص على أحقية الزوجة في طلب الخلع إذا قررت أنها تبغض الحياة مع زوجها وتخشى ألا تقيم حدود الله معه.
ويشترط القانون في دعوى الخلع أن ترد الزوجة للزوج مقدم الصداق الذي دفعه لها وأن تتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية دون الحاجة إلى إثبات الضرر أو انتظار موافقة الزوج.
ويوضح القانون أن دعوى الخلع تختلف عن دعوى الطلاق من حيث الإجراءات والنتائج حيث تشترط دعوى الطلاق إثبات الضرر الواقع على الزوجة بينما يكفي في دعوى الخلع أن تصر الزوجة أمام القاضي على رغبتها في إنهاء العلاقة وأن تقدم إقرارا قانونيا بذلك.
وتتنوع أسباب الخلع بين غياب التفاهم والغيرة الزائدة والإهمال وغياب الحوار بين الطرفين وحتى الصمت المستمر.
وتشمل المستندات المطلوبة لإقامة دعوى الخلع تقديم وثيقة الزواج الأصلية وصور من شهادات ميلاد الأبناء إن وجدوا إلى جانب تقديم إنذار عرض مقدم الصداق.
وتبدأ الإجراءات بتقديم طلب تسوية إلى مكتب تسوية شئون الأسرة ثم يتم رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة حيث يتم تحديد أول جلسة ويعلن الزوج للحضور أمام المحكمة.