عبدالله: القرار الدولي بعده وطني وليس فئويا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله ان القرار الدولي رقم 1701 ومندرجاته له بعد وطني وسيادي وهو يعني جميع اللبنانيين ولا يخص فئة لبنانية معينة دون غيرها من الطوائف اللبنانية.
كلامه هذا جاء خلال استقباله عدد من الوفود الروحية والاهلية في دار الافتاء الجعفري في مجمع الخضرا الديني في صور.
واضاف: "في هذه الظروف الصعبة والايام والساعات القليلة التي تفصلنا عن الاستحقاق فيما بين لبنان وبين الاحتلال الاسرائيلي، يفترض على الكيانات اللبنانية كافة التحرك عبر مكامن علاقاتها وقوتها مع الدول العربية والاسلامية والمسيحية والمجتمع الدولي من اجل إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على تنفيذ الاتفاق وتنفيذ القرار الدولي 1701 وعدم ترك الامور على عاتق اهل الجنوب الذي عانوا من الاحتلال الاسرائيلي على مدى عشرات السنين".
ولفت العلامة عبدالله الى "الاسلوب الذي انتهجه لبنان في اجبار (إسرائيل ) على تنفيذ القرار الدولي رقم 425 والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة حيث دفع لبنان اثمان باهظة حتى تحررت ارضه من رجس الاحتلال الاسرائيلي .
واكد العلامة عبدالله حق الاهالي بالعودة الى منازلهم وقراهم برعاية الجيش اللبناني واليونيفيل تنفيذا للقرار الدولي ولا يجوز بقاءهم في اماكن النزوح.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار الدولی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستدعي سفيرة هولندا احتجاجا على قرار منع بن غفير وسموتريتش
ارتفعت حدة التوتر الدبلوماسي بين الاحتلال الإسرائيلي وهولندا، بعدما استدعى وزير الخارجية جدعون ساعر، سفيرة هولندا لدى تل أبيب، مارييت شورمان، احتجاجًا على قرار بلادها منع دخول وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى أراضيها.
وقال ساعر، في بيان نُشر على منصة "إكس"، الثلاثاء إنه "وجه توبيخًا رسميًا" للسفيرة الهولندية، واعتبر القرار "إجراءً عدائيًا ضد الاحتلال الإسرائيلي وأمنه، وضد وزرائه".
وادعى أن هذه السياسة "تغذي معاداة السامية"، مشيرًا إلى أن الضغط يجب أن يُوجَّه إلى حركة حماس لا إلى الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا محاولات التأثير على سياسات تل أبيب بأنها "مرفوضة تمامًا ومآلها الفشل".
وأضاف أن خطوات هولندا ودول أوروبية أخرى "أضرت بفرص التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وإلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وساهمت في تعزيز موقف حماس والدفع نحو التصعيد".
واعتبر ساعر أن هولندا "حوّلت صداقتها التاريخية مع إسرائيل إلى موقف عدائي صريح، بدوافع سياسية"، وهدد بأن هذا القرار "لن يمر دون رد".
وكانت الحكومة الهولندية قد قررت، مساء الإثنين منع الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها، ووصفتهم بأنهم "شخصيات غير مرغوب فيها"، بحسب هيئة البث العبرية الرسمية.
وبرّرت السلطات الهولندية القرار بأن الوزيرين "حرّضا مرارًا على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، ودعوا إلى تطهير عرقي في غزة، وأيّدوا توسيع المستوطنات غير القانونية".
وتُعد حكومة بنيامين نتنياهو، التي تولت مهامها في كانون الأول/ديسمبر 2022، الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، مع ضمها شخصيات يمينية متطرفة بارزة مثل بن غفير وسموتريتش.
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حربًا مدمّرة على قطاع غزة، وصفتها جهات حقوقية ودولية بأنها إبادة جماعية، أسفرت عن أكثر من 206 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة متفاقمة ودعم أمريكي وصمت دولي.