أمطار خفيفة وطقس مائل للبرودة يضرب مدن ومراكز البحيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهدت البحيرة منذ قليل سقوط أمطار خفيفة، خاصة في المراكز الشمالية كفر الدوار وإكو ورشيد، مع طقس مائل للبرودة، حيث تبلغ درجة الحرارة العظمي21درجة مئوية، بينما درجة الحرارة الصغرى 10 درجات، مع ظهور السحب المنخفضة والمتوسطة، وسطوع الشمس علي فترات بسيطة جدا، ورياح خفيفة تتراوح سرعتها ما بين 14 إلي 15كم/ ساعة ، مثيرة للرمال والأتربة خاصة في المناطق الصحراوية مثل وادي النطرون ومركز بدر والنوبارية ،مما يؤثر علي معدل الرؤية للسائقين أثناء قيادتهم للسيارات ،خاصة طريق الأسكندرية /القاهرة الصحراوي ، والطرق الفرعية القريبة .
وأعرب المزارعين في مختلف قري محافظة البحيرة ن عن سعادتهم البالغة بسقوط الأمطار الخفيفة ،لقدرة مياة الأمطار علي التخلص من الآفات الضارة بالنباتات ، بالإضافة إلي توفير نفقات ري الحقول .
ويسير العمل بشكل طبيعي داخل بوغاز رشيد ،بعد هدوء الأمواج في مياه البحر المتوسط ، كما وفي ميناء الصيد بالمعدية مركز إدكو تواجدت أعداد كبيرة من الصيادين ، منذ الصباح الباكر ، تمهيدا للعمل في صيد الأسماك من مياه البحير المتوسط ، سواء من خلال رحلات اليوم الواحد عبر المراكب الصغيرة ، أو رحلات الصيد الأسبوعية من خلال مراكب الصيد ، المجهزة بالإمكانيات اللازمة.
وتشهد أسواق الخضروات والفاكهة بقري ومدن المحافظة ، تواجد كبير من المواطنين الراغبين في شراء إحتياجاتهم ، عقب إستقرار الأحوال الجوية ، لشراء إحتياجاتهم .
ومن جانبها تواصل الوحدات المحلية بقري ومدن محافظة البحيرة ، حملاتها المكثفة ، علي المعديات النهرية ،لمتابعة إلتزام تراخيص تلك المعديات ، وإلتزام أصحابها بالعدد القانوني من الركاب ،وإيقاف المعديات الغير ملتزمة ، بالإضافة إلي توجية أصحاب المعديات النهرية ، بضرورة التوقف التام عن العمل ، أثناء وجود رياح شديدة ، حرصا علي حياة المواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمطار خفيفة وطقس مائل للبرودة بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
لجنة سنن البحر بجعلان بني بو علي تناقش سبل دعم الصيادين ومعايير استبدال قوارب الصيد وتأثير القوى العاملة الوافدة
ترأس سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بو علي ورئيس لجنة سنن البحر بالولاية الاجتماع الثاني الذي عقدته اللجنة لعام 2025م، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجهات المعنية والذي يأتي في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الحوكمة البيئية وتنظيم أنشطة الصيد البحري.
ناقش الاجتماع عددا من المحاور الحيوية التي تعكس أهمية التوازن بين استثمار الثروات البحرية والحفاظ عليها، حيث تناول الحضور الاشتراطات والمعايير الخاصة باستبدال قوارب الصيد الساحلي بما يضمن تعزيز كفاءة عمليات الصيد ورفع مستويات السلامة البحرية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
كما استعرضت اللجنة آلية الحفاظ على مصائد الشارخة (الكركند) من خلال تنظيم عمليات الصيد الموسمية وتقييد ممارسات الاستنزاف غير المنظم الذي يهدد المخزون البحري، إلى جانب دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وشكلت مطالبات أصحاب سفن الصيد الحرفي محورا آخر للنقاش، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير الدعم اللازم لاستمرارية نشاطهم وضمان حقوقهم بما يسهم في تحفيز هذا القطاع وتمكينه من مواصلة دوره في توفير الأمن الغذائي المحلي. وفي جانب آخر ناقش الاجتماع التحديات المرتبطة بوجود القوى العاملة الوافدة غير المرخصة في منطقة الرويس وما تشكله من تهديد للمنظومة البيئية والاقتصادية في سواحل الولاية، مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود الرقابية واتخاذ الإجراءات القانونية للحد من هذه الظواهر.
وتؤكد لجنة سنن البحر من خلال هذه الاجتماعات الدورية على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي بما يرسخ نهج الحوكمة المستدامة لقطاع الثروة السمكية وتحقيق التطلعات الوطنية ضمن «رؤية عُمان 2040».