تفاصيل لقاء وزير التربية والتعليم مع مديري المدارس حول البكالوريا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لقاءً موسعًا مع 2600 مدير مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية.
جاء ذلك فى إطار جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية؛ لمناقشة ملامح النظام الجديد واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالجهود غير العادية المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين بجميع محافظات الجمهورية، مؤكدًا على نجاحهم فى مواجهة تحدى كثافة الفصول وسد العجز في المعلمين والذي نجم عنه انتظام الطلاب بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بنسبة لا تقل عن 85 في المائة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى جهود المعلمين منذ بداية العام الدراسي فى التغلب على المعوقات التي كانت تواجه العملية التعليمية، موجهًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم وإتقانهم العمل خلال الفترة الماضية على أرض الواقع، وأن ما تم تحقيقه هو إنجازات معلمى مصر وهم أبطاله الحقيقيون باعتبارهم من يدير العملية التعليمية داخل الفصول، ويتم اتخاذ القرارات من خلالهم.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الركيزة الأساسية التى يتم العمل عليها هى استكمال رؤية الوزارة فى النهوض بالعملية التعليمية ووضع الحلول والآليات للمشكلات التى تواجه المنظومة التعليمية.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحرصه على الاستماع لآراء ومقترحات مديري المدارس نظرًا لتعاملهم المباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن مسؤوليتهم عن إدارة التعليم داخل المدارس، مشيرًا إلى أن أهم ما في العملية التعليمية هو إدارة الفصل وإدارة التعليم داخل المدارس.
وشدد الوزير على أن تحسين الأوضاع المادية للمعلمين على رأس أولويات الوزارة، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل حاليا في هذا الإطار.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التفاصيل الخاصة بمقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أن نظام "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره ويقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وليست هناك فرصة للطالب إذا تعرض لأي ظرف قهري بتعديل مساره أو تغيير مستقبله.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه كان يجب النظر للوضع الحالى للثانوية العامة، موضحًا أن مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا.
وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أن الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، مشيرًا إلى أنه يقدم من خلال هذا المقترح حلا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم طرح مقترح نظام البكالوريا قبل بداية العام الدراسي لأنه يحتاج إلى اجراء حوار مجتمعي لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، فضلا تغيير القانون وموافقة مجلس النواب، مضيفًا أن هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي كان ضرورة في ظل الضغط العصبي الذي كان يعيشه الطلاب، لذا تم إعادة الهيكلة لتقليل عدد المواد ولكي يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة.
وأضاف الوزير أن الوزارة تستهدف خلال جلسات الحوار المجتمعي، الاستماع بعناية لكافة المقترحات والرؤى حول مقترح البكالوريا المصرية من أجل الوصول إلى صيغة توافقية حول المقترح، مشددا على الدور الهام لمديري المدارس والمعلمين في توضيح المقترح للطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن دور المعلم ومدير المدرسة هو نقل الوعي والمعرفة التامة ورسائل الطمأنة لأولياء الأمور من خلال الاجتماعات الدورية التي تعقد بالمدارس.
وشهد اللقاء إشادة من الحضور بالمقترح المطروح باعتباره يمثل نظاما أفضل من نظام الثانوية العامة الحالي، كما طرح الحضور عددا من المقترحات والتي كان من بيها مدى إمكانية إدراج نظام المشروعات والتقييمات التى يقدمها الطلاب لتحقيق الانضباط ورفع نسب حضور الطلاب بالمرحلة الثانوية، وتطوير الأدوات الخاصة بالأنشطة الطلابية لجذب الطلاب للمدارس، فضلا عن أهمية تكثيف آليات تدريب المعلمين على النظام الجديد في حال تطبيقه.
كما أشاد مديرو المدارس بالجهود والآليات التى تم تنفيذها وانضباط العملية التعليمية خلال العام الدراسى الحالى، واللقاءات الدورية التى يعقدها الوزير مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية لطرح المشاكل والتحديات وحلها على أرض الواقع والانجازات التى تم تحقيقها خلال فترة قصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف التعليم الفني محافظات محافظات الجمهورية التعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی البکالوریا المصریة العملیة التعلیمیة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تستضيف الملتقى الأول لطلاب مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية وتكرم الفرق الفائزة
نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية، ممثلة في إدارة تدريب أفراد المجتمع بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، الملتقى الأول لريادة الأعمال، وذلك في قاعة الفيديو كونفرانس بالجامعة، وبحضور ما يقرب من 150 مشاركًا، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء تنظيم هذا البرنامج التدريبي ضمن فعاليات مسابقة ريادة الأعمال التي تهدف إلى تأهيل الطلاب لفهم مبادئ البيزنس والتفكير الريادي، وتحفيزهم على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في حل مشكلات يومية بطريقة عملية قابلة للتنفيذ، فضلًا عن ترسيخ مفاهيم القيادة وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات حقيقية.
شارك في الملتقى 14 فريقًا من طلاب مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، كل فريق مكوّن من أربعة طلاب، وحملت الفرق أسماءً تعكس روح الابتكار والطموح مثل: "حكاوي"، "هزار تقيل"، "مشيتك صح"، "Zayk"، "Glox"، "Golden Ticket"، "Lumera"، "Flora"، "Mindbox"، "Shafra"، "Medsy"، "Gifty"، "Hodna"، و"Seven Kings".
قدمت الفرق مشروعاتها التي تنوعت بين الجوانب التقنية والاجتماعية والتعليمية، متضمنة عرض الفكرة وآليات التنفيذ ودراسة الجدوى المالية وطرق التسويق سواء عبر المنصات الرقمية أو القنوات التقليدية.
وتولّت لجنة التحكيم المكوّنة من نخبة من المتخصصين تقييم المشروعات على مدار ست ساعات ونصف، حيث ضمّت اللجنة كلا من: الدكتورة هدى يسري عبد الله، أستاذ مساعد بكلية الطب ومدير وحدة البيولوجيا الجزيئية، والدكتور أحمد محمود شحاتة، رئيس قسم الميكاترونيكس بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا، والدكتور زكريا زكريا حسن، مدرس بقسم الاتصالات ورئيس لجنة الندوات والمؤتمرات بالكلية المصرية الصينية.
تميّز الملتقى بالتفاعل الكبير من الطلاب الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أهمية هذه التجربة في توسيع مداركهم وتطوير مهاراتهم، وتمنوا استمرار مثل هذه الفعاليات داخل رحاب جامعة قناة السويس.
وقد أسفرت فعاليات الملتقى عن فوز ثلاثة فرق جاءت أفكارها على قدر عالٍ من الإبداع والواقعية.
فاز فريق "Medsy" بالمركز الأول بمشروع ذكي يدعم كبار السن في تذكّر مواعيد الأدوية وتحديد مواقعهم بدقة، بما يسهم في مساعدتهم على الانتظام في العلاج وتجاوز معضلة النسيان أو صعوبة الحصول على الدواء.
فيما قدم فريق "Gifty" فكرة مبتكرة لهدية تحمل لمسة تكنولوجية، حيث تُعرض رسالة شخصية بمجرد اقتراب المتلقي منها بطريقة مفاجئة وجذابة.
أما فريق "Shafra"، فقد مزج بين التعليم والمرح من خلال ابتكار لعبة تفاعلية تعليمية تُعرّف الأطفال بتاريخ الفراعنة بأسلوب شيّق يعزز من حب المعرفة والاكتشاف.
وفي ختام الملتقى، اقترحت الأستاذة حنان إسماعيل، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم، أن يتم ترشيح الفرق الفائزة للمشاركة في مسابقة على مستوى مديريات الجمهورية، بهدف تعميم الفكرة وتوسيع نطاق الاستفادة منها، وهو ما لقي ترحيبًا من لجنة التحكيم.
نُظّم البرنامج التدريبي بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذين أكدا أهمية استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تُسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل للمستقبل.