عبد اللطيف: "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، إن نظام "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور، مضيفا أن امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره ويقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وليست هناك فرصة للطالب إذا تعرض لأي ظرف قهري بتعديل مساره أو تغيير مستقبله.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه كان يجب النظر للوضع الحالى للثانوية العامة، موضحًا أن مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا.
وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أن الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، مشيرًا إلى أنه يقدم من خلال هذا المقترح حلا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم طرح مقترح نظام البكالوريا قبل بداية العام الدراسي لأنه يحتاج إلى اجراء حوار مجتمعي لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، فضلا تغيير القانون وموافقة مجلس النواب، مضيفًا أن هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي كان ضرورة في ظل الضغط العصبي الذي كان يعيشه الطلاب، لذا تم إعادة الهيكلة لتقليل عدد المواد ولكي يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البكالوريا المصرية الثانوية العامة الطلاب وأولياء الأمور المرحلة الثانوية امتحان الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.