وزير التعليم يشرح نظام البكالوريا المصرية لـ 2600 مدير مدرسة ويستمع لآرائهم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بدأت الآن جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية مع 2600 مدير مدرسة من جميع محافظات مصر.
وبدأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجلسة بتوجيه التحية لمعلمي مصر وشكرهم على جهودهم الملحوظة في بناء الأجيال و تحسين وتطوير العملية التعليمية في المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آراؤهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اللقاء تفاصيل مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : تقسم المواد في نظام البكالوريا المصرية على عامين، و يتم منح الطلاب فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.
وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية في البكالوريا المصرية، لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات، بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة.
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لن يتم تطبيق مقترح شهادة البكالوريا المصرية ، إلا بعد إنتهاء الحوار المجتمعي لمناقشته وتعديله فى ضوء الآراء التى يتم دراستها والتأكد من تحقيقه لمصلحة أبنائنا الطلاب ، وصدور تشريع بشأنه من مجلس النواب.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات صحفية ، أن مشروع البكالوريا المصرية هو مشروع لتعديل نظام التعليم الثانوي ليتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا.
ويحرص وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء المنعقد الآن، على الاستماع الى آراء و تخوفات مديري المدارس وتقديم الردود المطمئنة على كل ما يتم طرحه.
أبرز ملامح نظام البكالوريا المصريةالجدير بالذكر أن نظام البكالوريا المصرية الجديد المقترح ينقسم الى قسمين السنة الأولى هى التمهيدية والتى تعادل “الصف الأول الثانوي ” ، وهى تعتبر بنفس الوضع القائم حاليًا باستثناء تغيير واحد هو إضافة مادة الدين فى المجموع، ومادة البرمجة وهى مادة خارج المجموع كمادة تعريفية وتمهيدية للطلاب بحيث يتعرف عليها
وبالنسبة للصفين الثانى والثالث الثانوى، فهناك أربعة مواد أساسية هى الدين والعربي والتاريخ واللغة الأجنبية، بالإضافة إلى مواد التخصص التى يختارها الطالب بناء على الكلية التى يرغب الالتحاق بها، وبناءً على المسارات المقترحة التى وضعت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى .
ويقوم نظام البكالوريا المصرية على منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده واختيار مستقبله بنفسه والمهنة والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البكالوريا البكالوريا المصرية نظام البكالوريا المصرية الحوار المجتمعي المزيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی نظام البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد بديل واعد يخفف عبء الثانوية العامة
شدد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، على أهمية تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل حديث وفعّال لنظام الثانوية العامة المعمول به حاليًا، مشيرًا إلى أن النظام التقليدي أصبح يشكل عبئًا نفسيًا واجتماعيًا وماديًا على الطلاب والأسر المصرية.
وأوضح حمزة، خلال صباح البلد، أن الثانوية العامة تحوّلت إلى مصدر دائم للقلق والتوتر في أغلب البيوت المصرية، خاصة في ظل الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية وارتفاع تكلفتها بشكل غير مسبوق.
وأكد الخبير التربوي ، أن تكلفة التعليم خارج المدرسة باتت عبئًا حقيقيًا على الأسر، وهو ما يعكس خللًا كبيرًا في فاعلية النظام التعليمي الحالي ومدى اعتماده على التعليم الموازي.
وأضاف أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، نظرًا لما يسببه من ضغوط اقتصادية متزايدة، بالإضافة إلى التأثيرات النفسية السلبية على الطلاب وأولياء الأمور، مما يتطلب التحرك الجاد نحو أنظمة بديلة أكثر مرونة وتوازنًا.
الثانوية العامة.. معركة يومية داخل كل بيتوأشار حمزة ، إلى أن الأجواء المشحونة التي تفرضها فترة الامتحانات حولت الثانوية العامة إلى ما يشبه المعركة اليومية داخل الأسرة المصرية، حيث يسود التوتر والضغط النفسي بشكل يؤثر على حياة الطالب وأفراد الأسرة بالكامل.
وأوضح أن تعدد المواد الدراسية، وحجم المناهج الكبير، يرهق الطلاب دون أن يحقق مخرجات تعليمية فعالة، مما يجعل نظام البكالوريا خيارًا مطروحًا يستحق الدراسة والتطبيق، لما يوفره من بيئة تعليمية متزنة تركز على المهارات والفهم لا الحفظ والتلقين.