لماذا تظهر شوائب البشرة؟ وكيف تحاربينها بفعالية؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تُعتبر شوائب البشرة تحديًا جماليًا رئيسيًا لدى العديد من النساء، إذ تؤثر سلبًا على نقاء البشرة وتُفقدها مظهرها الجذاب. فما أسباب ظهور الشوائب؟ وكيف يمكن التخلص منها بفعالية؟
وفقًا لمجلة "ستايل بوك"، تظهر الشوائب بشكل خاص على البشرة الدهنية والمختلطة، إذ تؤدي زيادة الإفرازات الدهنية إلى انسداد المسام، مما يتيح بيئة مثالية لنمو البكتيريا وحدوث التهابات تظهر على هيئة بثور.
إلى جانب ذلك، تتسبب الأوساخ وخلايا الجلد الميتة في تفاقم هذه المشكلة، وتزيد التغيرات الهرمونية في مراحل مثل البلوغ، والحمل، وانقطاع الطمث من احتمالية ظهور الشوائب.
كما تلعب العوامل النفسية مثل التوتر ونمط الحياة غير الصحي -المتمثل في قلة النوم، واستهلاك كميات كبيرة من السكر، والتدخين، وشرب الكحول- دورًا كبيرًا في تفاقم المشكلة.
وللحصول على بشرة خالية من الشوائب، أوصت المجلة المختصة بالجمال بالتالي:
التنظيف الجيد: تعد العناية اليومية بالبشرة من الحلول الأساسية. ينصح باستخدام مستحضرات التنظيف المناسبة التي تأتي عادة في صورة جل أو رغوة، بالإضافة إلى التونر المطهّر، والتي تسهم في إزالة الدهون الزائدة وتقليل لمعان البشرة. ومن المهم تنظيف البشرة مرتين يوميًا فقط، حيث إن الإفراط في التنظيف قد يسبب ضررًا أكثر من نفعه. التقشير الحمضي: التقشير باستخدام الأحماض مرة أسبوعيًا يُعتبر وسيلة فعالة لإزالة خلايا الجلد الميتة وفتح المسام المسدودة، مما يساعد في التخلص من الدهون الزائدة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بلدة عراقية تظهر بعد 54 عامًا من الغرق بسبب جفاف بحيرة .. فيديو
مليكة فؤاد
في مشهد استثنائي يختزل حكاية التاريخ والمناخ، ظهرت بلدة عراقية قديمة كانت مغمورة تحت مياه بحيرة سد الموصل منذ أكثر من نصف قرن، بعد انخفاض منسوب المياه بشكل غير مسبوق نتيجة الجفاف وتناقص الموارد المائية.
وتقع البلدة في منطقة عين دهوك شمالي العراق، وقد كانت مأهولة بالسكان حتى عام 1971 تقريبًا، حين غمرتها مياه السد بعد بنائه، ما اضطر الأهالي إلى النزوح منها وبناء بلدة حديثة مجاورة.
الظهور المفاجئ لأطلال البلدة القديمة أثار موجة من الحنين بين العراقيين، وأعاد للأهالي مشاهد من ماضيهم المدفون تحت الماء، بينما أطلق تحذيرات بيئية ومناخية جديدة بشأن خطر الجفاف الذي يهدد شمال العراق والمنطقة بأكملها.
والجدير بالذكر أن كشف القرية يعكس مدى التغير المناخي ونقص المياه في العراق، ويسلط الضوء على تراث محلي يعود تاريخه لنصف قرن، حيث يصنف العراق ضمن خمس الدول الأكثر عرضة للتأثر بندرة المياه عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749680615159.mp4