وزارة البيئة تعقد حلقة حول آليات تنفيذ الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نظّمت وزارة البيئة حلقة نقاشية حول آليات تنفيذ محتويات الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير في مصر، وذلك فى إطار الاحتفال بـ يوم البيئة الوطني ٢٠٢٥ ، والذي عقد تحت شعار “مصر خضراء مستدامة نحو اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل”.
ويأتي ذلك بحضور الدكتور عماد عدلي، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، والدكتور أيمن فريد أبو حديد، رئيس اللجنة الاستشارية لدعم ملف التشجير، والدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، والدكتور حسام حسن استاذ متفرع بمركز البحوث الزراعية إلى جانب ممثلين عن وزارات البيئة والزراعة والتنمية المحلية والجمعيات الأهلية وإدارات التشجير بعدد من المحافظات.
خلال الجلسة، أكد الدكتور عماد عدلي، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، على أهمية الدليل الاسترشادي باعتباره مستندًا أساسيًا لتنفيذ برامج مبادرة 100 مليون شجرة، مشيرًا إلى أن الدليل يعكس قدرة الدولة على تنفيذ المبادرة بنجاح. كما أوضح أن وزيرة البيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بإنشاء مشتل على مساحة 1000 متر في كل محافظة، لتوفير الأشجار اللازمة لعمليات التشجير.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق ورئيس اللجنة الاستشارية لدعم ملف التشجير، أن اللجنة تختص بوضع الهيكل الأساسي والتنظيمي للدليل، بينما تُوكل عمليات التنفيذ إلى وزارة التنمية المحلية، وتكون وزارة الزراعة مسئولة عن المتابعة والمراقبة. كما أكد على التعاون مع وزارة الموارد المائية والري لضمان توفير كميات المياه اللازمة وفقًا للخطة الموضوعة.
كما شهدت الجلسة مناقشات حول دور الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في المبادرة، وأهمية مشاركتها في الجهود الوطنية لدعم ملف التشجير وتحديد احتياجات كل محافظة مع ضرورة إشراك القطاع الاستثماري لتحمل مسؤوليتهم المجتمعية في زراعة الأشجار حول المصانع ،بما يدعم الاستدامة البيئية.
كما أكدت اللجنة الإستشارية أن اختيار أنواع الأشجار سيتم وفق خطة دقيقة، بحيث تتناسب مع طبيعة المناطق بكل محافظة، سواء كانت سكنية أو صناعية أو على الطرق والمحاور المرورية، كما أشار أعضاء اللجنة إلى انه سيتم التركيز على الأشجار الخشبية للاستفادة منها استثماريًا، حيث تم اعتماد عقد موحد بمجلس الوزراء لاستغلال الغابات الشجرية وفقًا لنظام حق الانتفاع للقطاع الخاص، مما يحقق نقلة نوعية في إدارة هذه الغابات.
وفي هذا السياق، شدد الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية وعضو اللجنة الاستشارية، على أن المبادرة تهدف إلى تطبيق قواعد الاستدامة، حيث تتضمن خطة لاستبدال الأشجار التالفة، واختيار أنواع أشجار تتناسب مع المناخ والتربة لضمان استدامتها. كما أشار إلى وجود بروتوكول تعاون بين وزارات البيئة والإسكان والزراعة بشأن زراعة الغابات الشجرية ووسائل الرى الخاصة بها.
كما أشار الدكتور حسام حسن الي ان وزارة البيئة قامت بتوفير نسخة ورقية وأخري إلكترونية من الدليل لضمان وصوله إلى الجهات المعنية وتحقيق الاستفادة القصوى بمشاركة جميع الجهات الحكومية والأهلية .
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى الحكيم، الأستاذ الباحث المتفرغ بمركز بحوث الصحراء وعضو اللجنة الاستشارية لدعم ملف التشجير، أن هناك أكثر من 16 غابة شجرية في مصر تُروى بمياه الصرف الصحي، في إطار التعاون بين وزارتي البيئة والزراعة، مع مراعاة خصوصية كل منطقة ونوعية الأشجار المناسبة لها.
وفي ختام الحلقة النقاشية، أكد الدكتور عماد عدلي أن هذا اليوم يمثل البداية الحقيقية لنشر الدليل الاسترشادي، مما يتيح للجمعيات الأهلية المشاركة في نشره من خلال فيديوهات تعليمية لتعزيز الوعي البيئي وحشد الجهود للمشاركة في عمليات التشجير وحماية البيئة .
جديرا بالذكر ان يوم البيئة الوطنى يوافق يوم ٢٧ يناير من كل عام، بهدف رفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية، وتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهة التحديات البيئية الوطنية وصون الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة البيئة البيئة الدليل الاسترشادي ملف التشجير في مصر ملف التشجير وحماية البيئة يوم البيئة الوطني الدلیل الاسترشادی اللجنة الاستشاریة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين اللجنة الأولمبية وجامعة إسلسكا لدعم وتطوير الرياضة المصرية
وقعت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس بروتوكول تعاون مع جامعة إسلسكا بمقر الجامعة بأكتوبر، بهدف تطوير الكوادر البشرية في مجالات الإدارة الرياضية والإعلام الرياضي، وتعزيز البحث العلمي والتبادل المعرفي بما يتماشى مع الميثاق الأولمبي واللوائح المعتمدة محليًا ودوليًا.
ويأتي بروتوكول التعاون في إطار السعي المشترك نحو الارتقاء بمنظومة الرياضة المصرية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والرياضية.
قام بتوقيع البروتوكول كل من المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والدكتور علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا.
حضر التوقيع من جانب اللجنة الأولمبية، الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية باللجنة الاولمبية المصرية، اللواء اشرف حلمى رئيس اتحاد تنس الطاولة وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، اللواء أحمد كامل رئيس اتحاد الكياك والكانوي وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، كابتن طارق السعيد نائب رئيس اتحاد كرة السلة وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، والمهندسة آمنة الطرابلسي رئيسه الاتحاد المصري للإسكواش وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، الدكتور حسين السمري المدير التنفيذي اللجنة الاولمبية المصرية، والأستاذ ممدوح الشتشاوي مساعد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
ومن جانب الجامعة اسلسكا، الدكتورة نادية العارف رئيس جامعة اسلسكا، الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، الدكتور كريم الحناوى الأمين العام ، الدكتور حسن المليجي مدير العمليات، الدكتور حلمى همامى عميد كلية إدارة الأعمال، الدكتور محمد العسوى مدير التنمية المؤسسية، الأستاذة جيهان متولى مدير البرنامج الحكومى، الدكتور زهير عمار ، الدكتور أسامة عبد الكريم مدير البرامج الرياضية.
أكد المهندس ياسر إدريس خلال مراسم التوقيع أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تمكين الكوادر الرياضية المصرية علميًا وعمليًا، مشيرًا إلى أهمية دمج الخبرات الأكاديمية مع الواقع الرياضي لتعزيز قدرات الاتحادات والأبطال الرياضيين، مؤكدًا أن اللجنة الأولمبية المصرية حريصة على فتح آفاق جديدة من الشراكة المستدامة مع المؤسسات التعليمية الرائدة.
من جانبه، صرح الدكتور علي المليجي بأن جامعة إسلسكا تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم والتدريب في المجالات الرياضية والإدارية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي في دعم قطاع الرياضة، وتقديم برامج متخصصة تُسهم في صناعة جيل جديد من القادة الرياضيين المؤهلين على أعلى مستوى علمي وعملي.
يشمل البروتوكول مجالات متعددة للتعاون، من بينها البرامج الأكاديمية والتدريبية، ودعم الأبطال الأولمبيين، وتوفير فرص للمنح الدراسية، والمشاركة في الفعاليات الدولية، والتنسيق مع الاتحادات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة الرياضة المصرية على الساحة العالمية.
ويضاف إلى ذلك أن البروتوكول يشمل إطلاق برامج أكاديمية متخصصة على مستوى الدبلوم والماجستير في الإدارة الرياضية، تستهدف تطوير وتأهيل أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، والإداريين، والمدربين، بما يسهم في رفع كفاءتهم الإدارية والفنية وفق أحدث المعايير الدولية.
وتهدف هذه البرامج إلى بناء قاعدة من القيادات الرياضية المؤهلة أكاديميًا، والقادرة على إدارة المؤسسات الرياضية بكفاءة واحترافية، بما ينعكس إيجابًا على أداء المنظومة الرياضية المصرية بأكملها.