ماكرون يزور مصر الإثنين لدعم تنفيذ اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى مصر يوم الإثنين المقبل، في زيارة تهدف إلى دعم تنفيذ الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق الدولي والإقليمي لضمان استقرار الأوضاع في القطاع ومتابعة بنود الاتفاق المتعلقة بوقف الأعمال العسكرية وتبادل الرهائن وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
ترامب: سأتحدث في الكنيست وأزور مصر.. ويوم الإثنين سيكون عظيمًا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيذهب إلى إسرائيل، وسيتحدث في الكنيست، كما سيجري زيارة إلى مصر أيضًا.
وأضاف، في كلمة له في البيت الأبيض، أن عددًا من الزعماء والقادة سيحضرون توقيع اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط بأسره سينعم بالسلام وليس غزة فحسب.
ولفت إلى بدء العمل على إخراج الجثامين من تحت الأرض في غزة والأمر صعب جدًا، منوهًا بأن الأسرى الإسرائيليين سيعودون يوم الإثنين، وسيتم استعادة نحو 28 جثة.
وتابع: يوم الإثنين المقبل سيكون يومًا عظيمًا جدًا عندما يعود الرهائن.. ونعمل على أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة وسيستمر.
ولفت الرئيس الأمريكي، إلى أنه ستتم إعادة بناء غزة، كما أن هناك بلدانًا غنية عدة ستساعد في ذلك، منوهًا بأن هناك توافقًا بشأن المرحلة التالية من خطة غزة.
بعد فوزها بنوبل للسلام.. ماريا كورينا تهدي جائزتها لترامب:
أعلنت ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أنها تهدي الجائزة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وماريا كورينا هي معارضة فنزويلية حصلت على جائزة نوبل للسلام لترويجها حقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وفقًا لبيان صحفي من لجنة جائزة نوبل النرويجية.
وأهدت ماتشادو جائزتها على الفور "إلى الشعب المعذب في فنزويلا" وإلى الرئيس الأمريكي.
وكتبت ماتشادو على X: "هذا التكريم لنضال جميع الفنزويليين يعزز مهمتنا: لغزو الحرية"، وفق شبكة سكاي نيوز.
وأضافت: "نحن على عتبة النصر، واليوم أكثر من أي وقت مضى نعول على الرئيس ترامب، وشعب الولايات المتحدة، وشعوب أمريكا اللاتينية، والدول الديمقراطية في العالم كحلفائنا الرئيسيين لتحقيق الحرية والديمقراطية. أهدي هذه الجائزة إلى الشعب المعذب في فنزويلا وإلى الرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا!"
وكان ترامب قد أظهر دعمه لماتشادو في يناير الماضي، لتعبيرها "السلمي عن أصوات وإرادة الشعب الفنزويلي من خلال مئات الآلاف من المتظاهرين ضد النظام".
وأشادت اللجنة بماتشادو لمواقفها في مواجهة الدولة الفنزويلية "الوحشية والاستبدادية" لسنوات.
وفازت بعضوية الجمعية الوطنية في البلاد عام 2010، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. ورغم فرار نحو 8 ملايين شخص من البلاد، بقيت ماتشادو لتخوض الانتخابات الرئاسية كمرشحة المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، حسب اللجنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون مصر حماس إسرائيل وقف إطلاق النار غزة الرئیس الأمریکی یوم الإثنین
إقرأ أيضاً:
بعد تحرير الرهائن والأسرى.. "قضايا معقدة" بين إسرائيل وحماس
بدأت إسرائيل وحركة حماس تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الإثنين، عبر تبادل الأسرى والرهائن، في خطوة جددت الآمال بإمكانية أن يمهّد الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المدمّرة المستمرة منذ عامين في القطاع.
لكن قضايا أكثر تعقيدا ما زالت عالقة، من بينها مصير سلاح حماس، وهوية الجهة التي ستتولى حكم غزة، ومستقبل الدولة الفلسطينية.
تحديات المرحلة المقبلة
تظل أبرز القضايا العالقة مطالبة إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة طالما بقيت القوات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية.
كما تبقى مسألة إدارة غزة غامضة. فوفق الخطة الأميركية، من المقرر تشكيل هيئة دولية تدير القطاع عبر حكومة تكنوقراطية فلسطينية، مع نشر قوة أمنية عربية – دولية ترافقها شرطة فلسطينية، تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجيًا مع انتشارها.
وتتضمن الخطة أيضًا احتمال دور مستقبلي للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحات واسعة، بينما يشير الاتفاق إلى إمكانية بحث قيام دولة فلسطينية لاحقًا، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بشدة.
ورغم الأجواء التفاؤلية التي رافقت بدء تنفيذ الاتفاق، يدرك المراقبون أن الطريق إلى سلام دائم لا يزال طويلًا، وأن نجاح المرحلة الأولى لا يعني بالضرورة نهاية الحرب التي أعادت رسم موازين القوى في الشرق الأوسط.
ترامب يحتفل بالاتفاق ويدعو إلى "سلام دائم"
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة للاحتفال بالاتفاق، وألقى خطابًا في الكنيست الإسرائيلي دعا فيه النواب إلى "اغتنام فرصة السلام".
وقال: "لقد حققت إسرائيل بمساعدتنا كل ما يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية، والآن حان الوقت لتحويل هذه الانتصارات إلى جائزة السلام والازدهار لكل الشرق الأوسط".
وفي القاهرة، شارك ترامب إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزعماء أكثر من 20 دولة في قمة تناولت مستقبل غزة والمنطقة بعد الحرب.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي غاب عن قمة القاهرة، قال أمام البرلمان إن الاتفاق "ينهي الحرب بتحقيق جميع أهدافها".
وأضاف أن إسرائيل لن توقف عملياتها قبل تحرير جميع الرهائن وهزيمة حماس نهائيا، رافضا الاتهامات بأنه أطال أمد الحرب لأسباب سياسية.
احتفالات بعودة الأسرى والرهائن
في إسرائيل، أعادت عملية إطلاق سراح آخر 20 رهينة أحياء شعورا بالارتياح والفرح بين عائلات المحتجزين، واعتبرها كثيرون نهاية رمزية لحرب طويلة يرون أن حماس فرضتها عليهم. ومع ذلك، تعهّد آخرون بمواصلة الضغط لاستعادة جثامين الرهائن الذين ما زالوا في غزة.
أما في غزة، فعمّت الفرحة الشوارع مع عودة الأسرى الفلسطينيين، لكنّ مشاعر الفرح امتزجت بالحزن في ظل الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب، إذ دُمّر معظم القطاع واقتصاده، وتدهورت الخدمات الأساسية، فيما يظلّ من غير الواضح من سيتولى تمويل إعادة الإعمار التي قد تستغرق سنوات.
في الضفة الغربية وقطاع غزة، استقبلت حشود ضخمة الأسرى المفرج عنهم، الذين رفعوا شارات النصر وسط الهتافات والأغاني.
وقال الأسير المحرر محمود فايز، الذي أُطلق سراحه بعد احتجازه العام الماضي: "الحمد لله الذي أكرمنا بالحرية والفرح بعد هذا الظلم الطويل".
وضمت قائمة المفرج عنهم نحو 1900 أسير، بينهم 250 محكومين بالمؤبد، و1700 آخرين اعتقلوا خلال الحرب دون محاكمة.