مصر تصدر أول تقرير للشفافية بشأن خفض انبعاثات 2024 في قطاعي الطاقة والنقل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر قدمت مؤخرا تقرير الشفافية الأول BTR لسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يتضمن أرقامًا حول خفض الانبعاثات المحققة، إذ أظهر أن مصر تمكنت من تحقيق هدف خفض الانبعاثات لعام 2024 في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى تجاوز هدف خفض الانبعاثات في قطاع النقل بنسبة 12%، وأشادت الوزيرة بالجهود الكبيرة التي بذلها الخبراء لإعداد التقرير في وقت قياسي.
تنفيذ عدد من جلسات الحوار المجتمعي
وأكدت وزيرة البيئة، خلال احتفالية يوم البيئة الوطني 2025، بمقر بيت الفسطاط أن التحول الأخضر العادل لن يتحقق دون مشاركة مجتمعية وحوار مجتمعي، لذا حرصت الحكومة الجديدة في برنامجها على تنفيذ عدد من جلسات الحوار المجتمعي في المحافظات المختلفة، ومع مختلف فئات المجتمع من جهات حكومية ومجتمع مدني وشباب وأكاديميين ونقابات، لضمان مشاركة مجتمعية فعالة وحقيقية في ملف البيئة الذي يتطلب تضافر مختلف الجهود الوطنية لتحقيق تحول اخضر والحفاظ على ثروات وكنوز مصر الطبيعية من اجل مستقبل الأجيال القادمة.
الحد من آثار التغير المناخيوقالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة بجانب كونها مشروعا لزيادة المساحات الخضراء بالمحافظات المصرية، تعد خطوة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال تحسين جودة الهواء والحد من آثار التغير المناخي.
وأضافت أن مشروع تشجير وزراعة الطريق الدائري ومحاور القاهرة الكبري هو نموذج عملي يعبر عن التزامنا بتحقيق هذه الرؤية، مشيرة إلى تعاون الوزارة مع وزارات البيئة والزراعة والإسكان لتنفيذ هذه المشرو .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن وزارة التنمية المحلية تعمل بالتنسيق مع المحافظات لدعم تنفيذ هذه المبادرة بأفضل شكل ممكن، موضحة أن إطلاق الدليل الاسترشادي للجنة الاستشارية لدعم ملف التشجير في المبادرة الرئاسية يعد خطوة مهمة، لضمان أن تكون الجهود متكاملة ومنظمة، ما يساعد على تحقيق أهداف المبادرة بفاعلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
تقرير أوروبي:أمريكا لن تعترف بنتائج الانتخابات العراقية
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف تقرير المعهد الأوروبي للدراسات حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ، عن أن الولايات المتحدة تدرس خيار عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات العراقية ورفض التعاون مع أي حكومة تضم “فصائل” داخل مؤسسات الدولة.ووفقاً للتقرير، فإن الموقف الأمريكي يأتي في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي تعتمدها واشنطن منذ عام 2024 بهدف تحجيم النفوذ الإيراني في العراق، عبر مسارين متوازيين: الأول سياسي انتخابي يتعلّق بتوازن القوى داخل البرلمان المقبل، والثاني تشريعي وأمني يسعى إلى تعطيل أي محاولات لتوسيع صلاحيات هيئة الحشد الشعبي أو تحويلها إلى مؤسسة موازية للقوات المسلحة.ويشير التقرير إلى أن مشروع تعديل قانون هيئة الحشد الشعبي رقم (40) لسنة 2016، الذي طرح عام 2024 لتوسيع صلاحيات الهيئة وإنشاء مديريات وأكاديمية عسكرية خاصة بها، تم تأجيله في آب 2025 بعد ضغوط أمريكية مباشرة، وسط اعتراضات من كتل كردية وسنية وانقسام داخل البيت الشيعي نفسه.كما يوضح أن واشنطن لوّحت بفرض عقوبات مالية وتعليق التعاون الأمني وسحب قواتها المتبقية، البالغ عددها نحو 2500 جندي، في حال تمرير القانون بصيغته الحالية، معتبرة أن ذلك سيحوّل الحشد إلى “نموذجٍ موازٍ للحرس الثوري الإيراني” في العراق.