يديعوت: استعراض القوة في غزة يشير إلى نية حماس البقاء بالحكم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن استعراض القوة في قطاع غزة خلال عملية تسليم المجندات الأربع، يشير إلى نية حركة حماس البقاء بالحكم.
وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي كتبه آفي يسسخروف، إنّ "الحدث الذي نظمته حماس، إخراج استثنائي على مستوى غزي، وذلك قبيل الإفراج عن المجندات الأربع، ويوضح أيضا الثمن الباهظ الذي تدفعه إسرائيل في هذه الصفقة، فضلا عن ذلك يشهد على نية حماس البقاء في حكم غزة ونجاحها في ذلك".
وتابعت الصحيفة: "ليس فقط كمنظمة عسكرية بل كصاحب السيادة في القطاع. جسدت حماس كم هي مصممة على أن تنزع الحد الأقصى من صفقة الأسرى كي تبقى في الحكم، رغم أنها قالت أثناء الحرب أنها ستكون مستعدة للتخلي على الحكم المدني في القطاع".
وذكرت أن "هذا بدأ في المشاهد المصورة التي وثقت المجندات الأربع يتكلمن العربية ويشكرن عناصر القسام الذين حموهن، وكل مجندة تقول جملة بالعربية تثني على نشطاء حماس (..)".
وأشارت إلى أن "حماس تواصل استعراض القوة المبهر، مع عشرات المسلحين ممن يظهرون حوكمة وقوة"، معتبرة أن "كل هذا يأتي لإثبات أنه رغم الكارثة التي شهدها قطاع غزة فإن حماس باقية".
وأردفت الصحيفة الإسرائيلية: "بالطبع ينبغي أن تضاف الصور الصعبة لكل عين إسرائيلية، صور الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المحررين في أرجاء الضفة الغربية، إلى جانب الهتافات لحركة حماس وذراعها العسكري. في كل يوم يمر ستكسب حماس مزيدا من النقاط لدى الجمهور الفلسطيني".
وتابعت: "نجاح حماس في البقاء السلطوي في غزة ليس دليلا على فشل الجيش الإسرائيلي، بل على فشل من كان يفترض أن يترجم الإنجازات العسكرية إلى إنجازات سياسية. فقد امتنعت الحكومة عن قصد عن البحث في مسألة اليوم التالي في غزة وإمكانية نشوء جسم يحل سلطويا محل حماس في القطاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة حماس الأسرى الحكم القسام حماس غزة الأسرى القسام الحكم صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعيد فريقه التفاوضي من الدوحة و«حماس» تتهمه بتدمير فرص الإفراج عن الأسرى
تبدد تفاؤل الولايات المتحدة بالتوصل «السريع» لاتفاق ينهي حرب غزة، مع سحب إسرائيل وفدها المفاوض من الدوحة، فيما اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على إحباط المسار التفاوضي لوقف إطلاق النار وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى.
وقالت «حماس» في بيان إن «تأكيد نتنياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار سيتبعه استئناف للحرب هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى».
وأضافت الحركة أن حديث «الإرهابي نتنياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت وطأة الإبادة في وقت تلعب فيه دور الوساطة لإنهاء الحرب».
وقرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات من الدوحة، فيما قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن ذلك جاء بسبب طلب «حماس» الحصول على ضمانات اميركية لأي اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة.
وقبيل ذلك بساعات، أبدى نتنياهو استعداده «لإنهاء الحرب، لكن بشروط واضحة تضمن أمن إسرائيل»، مبينا ان هذه الشروط تتضمن «عودة جميع المختطفين إلى منازلهم، ونزع سلاح «حماس» وطرد قيادتها من القطاع، وجعل غزة منزوعة السلاح بشكل كامل وننفذ خطة ترامب» في إشارة إلى تهجير سكان القطاع.
وكان وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو قد ابدى تفاؤلا حذرا بإمكان التوصل «سريعا» إلى حل يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
وقال روبيو أمام لجنة برلمانية مساء أمس الأول «لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية».
ميدانيا، وجه الجيش الإسرائيلي أمس إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها: بيت لاهيا ومعسكر جباليا، مشيرا إلى أنها «مناطق قتال خطيرة».
وأورد المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، أسماء 14 حيا في شمال غزة.
في الغضون، أكد الدفاع المدني بالقطاع، في بيان، مقتل 52 فلسطينيا على الأقل إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
من جهة اخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال اعتقلت ستة أسرى فلسطينيين تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة. وقال النادي في بيان صحافي إن الأسرى الستة كانوا من بين 25 شخصا احتجزوا مؤخرا بالضفة الغربية.