هذا ما قاله عضو حزب العدالة والتنمية بعد زيارته لسوريا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أدلى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، ظافر سيرا كايا، بتصريحات هامة حول زيارته الأخيرة إلى سوريا، حيث قام بمتابعة الحياة اليومية في البلاد، مشيرًا إلى وجود وفاء كبير تجاه تركيا في المناطق التي زارها.
وفي برنامج تلفزيوني تابعته “تركيا الآن”، تحدث سيرا كايا عن تفاصيل الزيارة التي شملت إدلب وحماة وحمص، وقال: “بدأنا من إدلب في 22 يناير، ثم زرنا حماة وحمص، حيث تمكنا من زيارة المخيمات التي يعيش فيها حوالي 1.
وأوضح سيرا كايا أن الزيارة شملت أيضًا سجن صدنايا، حيث ذكر أن الزيارة تمت بتصريح خاص، وشدد على معاناة السجناء في السجن، قائلاً: “لقد تم تعذيب الناس هناك، وأُلقي بهم في حاويات الأحماض ليتم محوهم تمامًا. قتلوا أكثر من 200 ألف شخص بهذه الطريقة.”
وفي حديثه عن الوضع في دمشق، أشار سيرا كايا إلى أن الحياة في مركز المدينة تمضي بشكل طبيعي، بينما يعاني الضواحي من دمار شديد. وأضاف: “يتم توفير الكهرباء فقط لمدة ساعتين يوميًا”
اقرأ أيضاتركيا تستهدف دول الخليج
الأحد 26 يناير 2025وأكد سيرا كايا أن مسألة إعادة البناء في سوريا تتطلب تحمل تركيا والمجتمع الدولي مسؤوليات كبيرة. وأشار إلى أن التوجه نحو الشعب السوري وصل إلى أعلى مستوياته، معبرًا عن تقدير الشعب السوري لمواقف تركيا، خاصة خلال الفترة التي كانت فيها الأمور صعبة على الجميع.
كما تناول سيراكيا أهمية الأمن في سوريا، مؤكدًا أن تأمينه يعد أولوية في المرحلة المقبلة، حيث أصبحت حركة الناس أكثر راحة في بعض المناطق مثل حلب .
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار سوريا العدالة والتنمية سوريا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو حديث الحاج توفيق لبرنامج مسارات عن زيارة وفد تجاري أردني لسوريا
صراحة نيوز– أكد رئيس غرفة تجارة عمّان، خليل الحاج توفيق، أن زيارة الوفد التجاري الأردني إلى سوريا تمثل خطوة عملية وجادة نحو إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين القطاع الخاص الأردني ونظيره السوري، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم استقرار الأسواق الإقليمية.
وفي حديثه خلال برنامج “مسارات”، الذي يُعرض عبر شاشة التلفزيون الأردني، أوضح الحاج توفيق أن الزيارة جاءت بمبادرة من غرفة تجارة عمّان، وضمّت وفدا من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، وذلك لبحث فرص التبادل التجاري والاستثماري، وإزالة التحديات التي تواجه حركة التبادل بين البلدين الشقيقين.
وبيّن الحاج توفيق أن الوفد أجرى سلسلة من اللقاءات المكثفة في العاصمة دمشق، شملت مسؤولين حكوميين، وممثلين عن غرف التجارة والصناعة السورية، إضافة إلى لقاءات مباشرة مع رجال أعمال ومستثمرين سوريين، حيث تم التباحث في سبل تسهيل حركة البضائع، وتذليل العقبات اللوجستية على المعابر الحدودية، وإعادة تشغيل خطوط النقل البري التي تراجعت خلال السنوات الماضية.
وقال: “لمسنا رغبة سورية حقيقية في إعادة العلاقات الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي، ووجدنا أن هناك فرصًا واعدة للمنتجات الأردنية في السوق السوري، وخاصة في قطاعات الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيماوية، والمواد البلاستيكية.”
وأشار الحاج توفيق إلى أن الزيارة وضعت أسسًا جديدة للتعاون، وأكدت أهمية تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة سابقًا، وتشكيل لجان تنسيقية دائمة بين غرف التجارة في البلدين لمتابعة المخرجات وضمان التنفيذ العملي لها.
كما دعا الحكومة الأردنية إلى دعم هذه الجهود التي يقودها القطاع الخاص، من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية، وإزالة القيود غير الجمركية، وتوفير غطاء سياسي واقتصادي يشجّع على الاستمرار في تطوير هذه العلاقة.
وفي رده على تساؤلات حول التحديات التي تواجه الحركة التجارية مع سوريا، أوضح الحاج توفيق أن هناك عقبات قائمة بالفعل، لكنها ليست مستعصية، مشددًا على أن الإرادة المشتركة والرغبة في التعاون قادرة على تجاوزها.
وأضاف: “نعلم أن هناك تحديات على صعيد التحويلات المالية والشحن والتأمين، لكن نؤمن أن الحوار المباشر وتفعيل القنوات المؤسسية هو الطريق لمعالجتها.”
واختتم الحاج توفيق حديثه بالإشارة إلى أن نتائج الزيارة سيتم عرضها على الجهات الحكومية ذات العلاقة في الأردن، لمتابعة التوصيات والمخرجات، مؤكدًا أن الوفد عاد بتفاؤل حذر، لكنه محمّل بإرادة جادة لتعزيز التبادل التجاري، وبناء شراكات مستقبلية قائمة على الثقة والمصالح المتبادلة.
كما كشف عن نية الغرفة تنظيم زيارات متابعة في الأشهر المقبلة، ودعوة الجانب السوري للمشاركة في منتديات اقتصادية تقام في الأردن، بما يكرّس التبادل الثنائي ويعيد الدور الحيوي للعلاقات الأردنية السورية على المستوى الاقتصادي.