التجمعيرفض البلطجة الأمريكية بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أصدر حزب التجمع بيان ذكر فيه : "تناقلت وسائل الإعلام العالمية تصريحات الرئيس الأمريكي حول مخططه العدوانى بتوطين أهالى غزة بالأردن ومصر ، كاشفا بذلك عن ذلك الجزء من المخطط الاستعماري الأمريكي لإعادة ترتيب الوطن العربى بما يضمن السيادة للكيان الصهيونى عسكريا واقتصاديا وسياسيا.
وأكد حزب التجمع أن موقفه واضح جداً، ومتطابق مع رؤيه الدولة والتى أعلنها الرئيس السيسى(لاتهجير قصرى ولا طوعى).
وحذر حزب التجمع من الإنجرار خلف هذه العملية المخابراتية ، والتى يتوقع أن يدعمها بعض الكيانات الحقوقية العربية والعالمية ، وربما أحزاب أيضا فى منطقتنا العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأردن حزب التجمع جيش الاحتلال الصهيونى أهالى غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.