عرقاب يدعو البنك الإسلامي للتنمية لتمويل المشاريع الطاقوية الإفريقية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
دعا وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، إلى ضرورة أن يلعب البنك الإسلامي للتنمية، دوره في تمويل المشاريع الطاقوية الرامية إلى تحسين وصول الطاقة الى الشعوب الافريقية
وجاء ذلك، حسب بيان للوزارة، على هامش تحادث وزير الدولة، مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، الذي بحث معه سبل تعزيز التعاون والاستثمار في مجال الطاقة.
ونوه وزير الدولة بضرورة أن يلعب البنك دوره في تمويل المشاريع الطاقوية الرامية الى تحسين وصول الطاقة الى الشعوب الافريقية. وخاصة في مجال انتاج الكهرباء وتطوير الشبكات وتسهيل استعمال غاز البترول المميع كطاقة نظيفة ومستدامة.
كما تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم، بالعاصمة التنزانية دار السلام، مع وزير الطاقة المكلف بالموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي، يونس علي جيدي.
وحسب بيان للوزارة، تركزت المحادثات على بحث فرص تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وكذا فرص الاستثمار بين شركات البلدين في كافة مراحل سلسلة القيمة في قطاع المحروقات.
كما بحث الطرفان، سبل ووسائل تبادل الخبرات والتكوين بين سوناطراك والشركة الدولية للمحروقات بجيبوتي. تفعيلا لمذكرة التفاهم في مجال الطاقة والمناجم الموقعة بين البلدين في الجزائر شهر مارس 2023.
كما تطرق الجانبان الى فرص التعاون والاستثمار في مجال انتاج ونقل الكهرباء. وكذا الصيانة والتكوين وتبادل الخبرات بين سونلغاز والشركة الجيبوتية في هذا المجال.
ومكنت المحادثات من تحديد فرص التعاون والاستثمار الكبيرة الموجودة في مجال تخزين وتوزيع المواد البترولية. وكذا في مجال التعاون وتبادل الخبرات في البحث الجيولوجي والمنجمي.
للإشارة، جاءت هذه اللقاءات، على هامش إنعقاد جلسة وزارية تحت شعار “السياسات والإصلاحات لتحويل قطاع الطاقة في إفريقيا”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقة والمناجم وزیر الدولة فی مجال
إقرأ أيضاً:
منتدى صندوق الأوبك للتنمية الدولية يعقد منتداه الرابع للتنمية الثلاثاء القادم
يعقد صندوق الأوبك للتنمية الدولية “صندوق الأوبك”، منتداه الرابع للتنمية يوم الثلاثاء القادم، في مدينة فيينا بالنمسا، تحت شعار “تحول يعزز مستقبلنا” وسيجمع المنتدى قادة عالميين، وصناع سياسات، ومبتكرين من مختلف أنحاء العالم، للتركيز على قضايا النمو الشامل، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين بلدان الجنوب في تحقيق تنمية عادلة ومستدامة.
وسيفتتح المنتدى رئيس صندوق الأوبك عبدالحميد الخليفة، بمشاركة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الغزواني، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان.
وسيشارك أيضًا عدد من كبار المسؤولين الحكوميين من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إلى جانب رؤساء مؤسسات دولية متعددة الأطراف، للعمل بشكل مشترك على ابتكار حلول فعالة لأكثر التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وفي هذا السياق، قال الخليفة: “إن الأزمات المتشابكة التي نعيشها اليوم من تغير المناخ إلى التقلبات الاقتصادية، تتطلب مؤسسات تتسم بالمرونة والقدرة على الاستجابة والعزيمة، وإن صندوق الأوبك يقف بثبات إلى جانب شركائنا وبلدان الجنوب، فمنتدى التنمية لا يمثل فقط منصة للحوار، بل هو محفز للعمل الجماعي وأداة لإحداث تأثير تحويلي، وبالعمل معًا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص حقيقية”.
وسيناقش المنتدى أربعة محاور رئيسة ذات تأثير عالٍ، وهي: تمويل التنمية، وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ، والإدماج الرقمي، والتحولات المستدامة للاقتصادات الضعيفة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول التعاون تبذل جهودًا مستمرة لتعزيز السلامة البحرية والبيئية
وتركز جلسات المنتدى على طرح أفكار قابلة للتنفيذ وبناء شراكات من شأنها تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ستُوقّع سلسلة من اتفاقيات التعاون بهدف تعزيز شراكات الجنوب.
وقبل انطلاق منتدى التنمية بيوم واحد، سيستضيف صندوق الأوبك الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، تعقبه مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول موريتانيا، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، من أجل حشد الدعم المنسق لأولويات موريتانيا الوطنية، لا سيما في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والبنية التحتية.
وستختتم فعاليات الأسبوع في 18 يونيو بانعقاد اجتماعات مجلس وزراء صندوق الأوبك ومجلس الإدارة، وستُعتمد عدد من المشاريع الجديدة الداعمة للتنمية المستدامة.