الصين ترد على تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مصدر فيروس كورونا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الصين – استبعدت الصين نظرية تسرب فيروس كورونا المسبب لجائحة “كوفيد-19” من مختبر، بعدما قالت الاستخبارات الأمريكية إنها تعتقد أن مصدره مرتبط بالأبحاث ولم ينتقل عن طريق حيوانات معينة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، امس الاثنين، “إن فريق الخبراء المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان”.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية خلال الإحاطة الإعلامية الدورية إلى أن هذه الاستنتاجات اعترفت بها الأسرة الدولية والأسرة العلمية على نطاق واسع.
وأضافت ماو نينغ بأنه “ينبغي على الولايات المتحدة أن تتوقف عن تسييس واستغلال مسألة الأبحاث كأصل للجائحة وعن تلطيخ سمعة الآخرين وإلقاء اللوم عليهم”.
وذكرت أنه ينبغي على السلطات الأمريكية أن “تستجيب في أقرب مهلة إلى المخاوف المشروعة التي تساور الأسرة الدولية وأن تتشارك بمبادرة منها مع منظمة الصحة العالمية البيانات بشأن الحالات الأولى الخاصة بها.
والسبت، قالت وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) إن نظرية تسرب الفيروس من مختبر صيني “أكثر ترجيحا” من انتقاله عبر حيوانات.
وأدلت الوكالة بهذا الاستنتاج بعد تثبيت جون راتكليف الخميس على رأس إدارتها خلال الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب.
وصرح ناطق باسم الوكالة الأمريكية يوم السبت، بأن “سي آي أي” تعتبر بدرجة قليلة من الثقة وعلى أساس التقارير المتوفرة بمجملها أن أصول جائحة “كوفيد-19” المرتبطة بأبحاث هي أكثر ترجيحا من نشأته الطبيعية.
ولم يصدر في السابق أي استنتاج عن وكالة الاستخبارات الأمريكية للبت في ما إذا كانت الجائحة ناتجة عن حادث مختبري أو متأتية من عدوى انتقلت من الحيوانات.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاستخبارات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وكالة دولية:المصارف العراقية ضمن فئة (-B) عالية المخاطر
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 2:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر مطلع ،الاثنين، إن “بعض المصارف الحكومية، ومنها مصرف الرافدين، أوقفت القروض والسلف للمواطنين وتراجعت عن استخدام الأتمتة والدفع الإلكتروني في إتمام المعاملات، وعادت إلى النظام الورقي التقليدي”، مشيراً إلى أن “الطلبات باتت تخضع للمحسوبية والمنسوبية، فيما القروض الممنوحة محدودة ولا تلبي الحاجة”.وأضاف المصدر أن “خطط الأتمتة التي كانت تهدف إلى معالجة حالات عدم الكفاءة وتوسيع الخدمات قد جُمّدت، رغم أن الأنظمة الآلية تساهم في تسريع المعاملات وتقليل التكاليف التشغيلية”.من جانبه، أوضح الخبير المالي ومدير سابق في البنك المركزي محمود داغر،في حديث صحفي، أن “المصارف العراقية ستبقى متأخرة ما لم تُنشئ نظاماً مصرفياً إلكترونياً متكاملاً يربط قواعد بياناتها ويتيح خدمات الحفظ والاستثمار والاقتراض بصورة حديثة”.وكانت وكالة “ستاندرد آند بورز” الدولية للتصنيف الائتماني قد صنّفت النظام المصرفي العراقي ضمن فئة “-B عالية المخاطر” إلى جانب نيجيريا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن الإطار المؤسساتي والائتمان الاقتصادي في البلاد يعاني من “مستويات مرتفعة جداً من المخاطر وضعف في ديناميكية التنافس والتمويل”.