ملتقى يناقش إدارة المخاطر وديناميكيات التحول الرقمي والحوكمة في المصارف
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
العُمانية: بدأت اليوم بمسقط أعمال "ملتقى مسقط الدولي لإدارة المخاطر في المصارف والمؤسسات المالية" في دورته الثالثة، بمشاركة متحدثين وخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وينظمه البنك المركزي العُماني بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية، ويستمر يومين.
رعى افتتاح الملتقى معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني.
وأوضح راشد بن محمد الغساني القائم بأعمال رئيس إدارة الاستقرار المالي والإشراف على المصارف بالبنك المركزي العُماني أن الملتقى يعد منصة لاستكشاف التحديات التي تواجه القطاع المالي العالمي، ولتطوير حلول عملية واستشرافية، مضيفًا أن الملتقى بمثابة مساحة يتعاون فيها المنظمون والمصرفيون والخبراء لضمان بقاء الأنظمة المالية مرنة ومبتكرة وآمنة.
وأشار إلى أن البنك المركزي العُماني حرص على أن تضم هذه النسخة من الملتقى متحدثين من مختلف القطاعات مما يوفر تغطية أكبر المخاطر في القطاعات المالية، مضيفًا أن الملتقى يركز على التوازن بين الابتكار وضبط إدارة المخاطر، مؤكدًا على أهمية وصول جميع القطاعات إلى الائتمان الكافي مع الحفاظ على متانة القطاع المصرفي لمواجهة أي تحديات مالية.
ويتضمن الملتقى جلسات نقاشية تركز على إدارة مخاطر السيولة وديناميكيات التحول الرقمي، ومتطلبات إدارة مخاطر الائتمان، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، إضافةً إلى الابتكار والتحول الرقمي، كما ستعقد جلسة حوارية مخصصة لمناقشة سبل تعزيز ثقافة المخاطر وممارسات الحوكمة في المصارف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکزی الع مانی
إقرأ أيضاً:
مصر تستعرض إنجازاتها في التحول الرقمي والصحة العامة في اجتماع وزراء صحة مجموعة D-8
استعرضت وزارة الصحة والسكان المصرية، خلال الاجتماع الأول لوزراء صحة مجموعة الدول الثماني النامية (D-8) الذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر 2025، تجربتها الرائدة في التحول الرقمي والطب الوقائي والصحة العامة، مؤكدةً التزامها بدعم التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الصحية المشتركة.
وقدّم اللواء د. دكتور عمرو عايد، مساعد الوزير لنُظم المعلومات والتحول الرقمي، رؤية مصر الشاملة للصحة الرقمية المتوافقة مع رؤية مصر 2030، والقائمة على سبعة أبعاد أساسية تشمل الحوكمة، البنية التحتية، المعايير والتشغيل البيني، التشريعات، بناء القدرات، الخدمات والتطبيقات، والاستثمار والاستدامة.
منصة تبادل المعلومات الصحية الوطنيةواستعرض منصة تبادل المعلومات الصحية الوطنية (HIE) التي تربط جميع مقدمي الخدمة وتُنشئ سجلًا صحيًا إلكترونيًا موحدًا لكل مواطن، إلى جانب مستشفيات الجيل الرابع الذكية مثل مستشفى العاصمة الإدارية والعلمين النموذجي القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
كما أشار إلى نشر أكثر من 250 وحدة تشخيص وعلاح عن بُعد، وإجراء أكثر من 260 ألف استشارة طبية حتى الآن مع التركيز على المناطق النائية، مؤكدًا أن الأهداف بحلول 2030 تتضمن سجلًا صحيًا موحدًا لـ109 ملايين مواطن، ورقمنة 4000 وحدة رعاية أولية و300 مستشفى، ومنظومة طب عن بُعد شاملة.
وفي مجال الطب الوقائي، قدم الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، حصاد الإنجازات المعتمدة دوليًا، ومنها حصول مصر على شهادات منظمة الصحة العالمية بالقضاء على التراكوما والدفتيريا، وتجديد شهادة القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وتحقيق السيطرة على التهاب الكبد B كأول دولة في إقليم شرق المتوسط.
كما حاز البرنامج الوطني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية أعلى تصنيف عالمي، مع إشادة منظمة الصحة العالمية بالنموذج المصري، واعتماد عشرات المستشفيات دوليًا واختيار ثلاثة منها مراكز تميز عالمية.
قدّم الدكتور جلال الشيشيني، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، التجربة المصرية الناجحة في مكافحة الأمراض غير السارية عبر المبادرات الرئاسية التي، التي ترتكز على التوعية المجتمعية الواسعة، الكشف المبكر من خلال العيادات المتنقلة، توظيف التحول الرقمي والبيانات في صنع السياسات، والسياسات الداعمة مثل الحد من الدهون المتحولة وضرائب المشروبات السكرية ومنع التدخين.
واختتمت مصر عروضها بطرح إطار عملي لتعزيادة التعاون بين دول D-8 في مجال الأمراض غير السارية، يشمل إنشاء منصة تعاون إلكترونية مشتركة، عقد قمة سنوية، توحيد أنظمة الترصد، برامج تدريبية متعددة اللغات، حملات فحص مبكر إقليمية، دعم التحول الرقمي والسجلات الإلكترونية، واقتراح إنشاء صندوق D-8 لتمويل البرامج المشتركة. كما ناقشت الجلسات التحديات المشتركة كارتفاع معدلات الإصابة، الفقر، التغير المناخي، الشيخوخة السكانية، والخسائر الاقتصادية الناتجة عن المرض، مؤكدةً استعداد مصر لقيادة الجهود الإقليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي.