تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح اختيار الأسماء والألقاب من القضايا التي تستحق التأني والتفكير العميق، فمع انتشار التأثيرات الثقافية الغربية والتمدن، يلجأ الكثيرون لاختيار أسماء قد تكون بعيدة عن الهوية الثقافية واللغوية للمجتمعات العربية والإسلامية، ورغم أن اختيار الأسماء حق شخصي للجميع، إلا أنه يحمل في طياته مسؤولية الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للأفراد والمجتمعات، فالأسماء ليست مجرد وسيلة للتعريف، بل هي جزء من التاريخ والهوية التي تعكس قيم وأصول الشخص والمجتمع، وبالتالي، فإن التأني في اختيار الأسماء يعكس احترامًا للثقافة والتاريخ، ويُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية والإسلامية في وجه العولمة والتأثيرات الخارجية.

وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الداخلية السعودية قرارًا جديدًا يحدد قائمة من الأسماء الممنوعة لتسمية المواليد، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على القيم الثقافية والدينية في المملكة، ويتضمن القرار ضوابط واضحة لتنظيم عملية اختيار الأسماء بما يتماشى مع الهوية الوطنية والدينية.

ومن أبرز الأسماء الممنوعة وفقًا لهذا القرار، هي الأسماء المتعلقة بالأندية الرياضية مثل "الهلال" و"النصر"، حيث رفضت الوزارة السماح بتسمية الأطفال بهذه الأسماء رغم تكرار الطلبات من بعض المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتستمر الوزارة في نشر قائمة الأسماء التي تفتقر إلى القيم الثقافية والدينية، بهدف ضمان عدم اختيار الأسماء المخالفة.

كما تضم القائمة المحظورة أيضًا أسماء مثل "نادية"، "تبارك"، "مايا"، "ليندا"، "ريتـال"، "إيلان"، و"لوران"، وقد تم وضع هذه القيود كجزء من الإجراءات التنظيمية الرامية إلى تعزيز الهوية الثقافية، وبحسب وزارة الداخلية السعودية، هناك معايير محددة يجب مراعاتها عند اختيار الأسماء، أبرزها:

1- أن يكون الاسم ذا دلالة إيجابية.

2- منع الأسماء التي تشير إلى الشياطين أو تحمل معاني سلبية.

3- تجنب الأسماء المركبة أو التي تشبه أسماء الأصنام.

4- ضرورة توافق الاسم مع الشريعة الإسلامية.

فيما دعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بهذه الضوابط عند اختيار أسماء المواليد لضمان تسجيل الأسماء بما يتوافق مع القيم الوطنية والدينية، والالتزام بالقواعد الجديدة عند اختيار أسماء الأطفال لضمان تسجيلها بما يتوافق مع الضوابط الثقافية والوطنية، ومما يساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع السعودي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسماء المركبة وزارة الداخلية السعودية الهوية الثقافية الهویة الثقافیة اختیار الأسماء الحفاظ على على الهویة

إقرأ أيضاً:

مطلب برلماني لـ حظر تيك توك في مصر حفاظًا على المجتمع

أعلنت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، اعتزامها التقدم باقتراح برغبة، إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات لحظر تطبيق " تيك توك " في مصر نهائيًا لما يشكله من خطر وتهديد حقيقي على ثوابت المجتمع المصري. 

وأوضحت "رشدي"، أن تطبيق تيك توك يمثل خطورة بالغة على الشباب لا تقل خطراً على المخدرات لما يحاك  من مؤامرات تستهدف الأجيال القادمة الأطفال والشباب، ذخيرة مصر الحية، شباب اليوم ورجال وقادة المستقبل، فحروب الجيل الرابع تسعي بكل قوة للسيطرة علي عقول الشباب وتغيير بوصلتهم وهويتهم في المستقبل القريب. 

وقالت "رشدي"، أن تطبيق " تيك توك"، يستهدف إلى تغيير الثوابت والقدوة في المجتمع المصري، فحينما نري الجاهل و البلطجي والراقصة ومن تطلق علي نفسها فنانة باتوا بين عشية وضحاها نجوم علي السوشيال ميديا يحققون الملايين من التعري والعهر، سنجد أبنائنا يتركون مستقبلهم ودراستهم ويتفرغون لهذا التطبيق لجني الأموال بكل سهولة. 

أزهري: كل من يشارك في “تيك توك” بالنشر أو الدعم أو التفاعل مشارك في الإثمخلال أشهر.. لجنة الاتصالات بالنواب تعلن مفاجأة جديدة بشأن تيك توكأرباح لايفات تيك توك "حرام شرعًا" في هذه الحالة .. الإفتاء تكشف عنهامرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا

وشددت "عضو مجلس النواب"، على أن تطبيق "تيك توك" يهدف إلى تغيير المفاهيم ونظرة المجتمع للقدوة والمثل الأعلى عند الأجيال الجديدة, أن تتخلى عن المبادئ وتختلط لديك مفاهيم الصواب والخطأ الحلال والحرام, وتدمير أهم قيمة من قيم الحياة وهي قيمة العمل والمثابرة والاجتهاد. 

وكشفت "رشدي"، عن أن هناك دعوات جماعية على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي وتطالب بتحرك الجهات المعنية لوقف تطبيق "تيك توك" في مصر، في ظل آثاره ومخاطره علينا والتي تظهر جليًا يومًا بعد يوم، وهو الدافع وراء تحركي للتقدم بطلب رسميًا. وطالبت بسرعة تحرك الجهات المعنية في مصر وعلى رأسها وزارة الاتصالات لوضع حدًا حفاظًا على المجتمع المصري وعاداته وتقاليده كمجتمع شرقي فضلًا عن الحفاظ على بناتنا أمهات المستقبل وشبابنا سلاحنا للغد.

وأكدت  أن هناك أكثر من 11 دولة اتخذ إجراءات صارمة تجاه هذا التطبيق في ظل التقارير الصادرة لها حول مخاطره منها أستراليا والتي رأت إنه يشكل مخاطر أمنية عليها حيث يقوم التطبيق بجمع بيانات المستخدمين بما يتعارض مع القانون الأسترالي، وكذلك وبريطانيا، الذي استند الحظر فيها إلى تقرير صادر عن المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، والذي وجد أنه قد يكون هناك خطر حول كيفية الوصول إلى البيانات الحكومية الحساسة واستخدامها من قبل منصات معينة.

طباعة شارك اقتراح برغبة رئيس الوزراء وزير الاتصالات حظر تطبيق تيك توك تطبيق تيك توك

مقالات مشابهة

  • «يحيى» يقتحم قائمة الأسماء الأكثر رواجاً في بريطانيا.. هل وراءه قصة غير متوقعة؟
  • نائب:قائمة السفراء الجديدة تؤكد على الفساد الحكومي والسياسي
  • مطلب برلماني لـ حظر تيك توك في مصر حفاظًا على المجتمع
  • مصدر سياسي:زعماء الإطار رفضوا إزالة أسماء أبنائهم واقاربهم من قائمة السفراء الجدد
  • 3 لاعبين يغادرون كشوفات الهلال ومزيد من الأسماء في الطريق
  • «الشارقة الثقافية» ترصد سؤال الهوية في الرواية العربية
  • مانشستر يونايتد يثير الجدل بمنع طباعة أسماء رونالدو وبيكهام وكانتونا على القمصان الرسمية
  • واشنطن بوست" تنشر قائمة بأسماء أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني قُتلوا في غزة
  • بديل الكليات.. قائمة بأسماء المعاهد المعتمدة في مصر 2025
  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد