«غرفة الإسكندرية» تستقبل وفدًا تنزانيًا لبحث سبل بين الجانبين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، اليوم الثلاثاء وفدًا تنزانيًا يضم إكسيد سيلاوينكا، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية تنزانيا، وسفير تنزانيا لدى مصر، ريتشارد ماكانازو.
حضر الاجتماع عضوا مجلس الإدارة، أشرف أبو إسماعيل و المهندس البديوي السيد، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وتنزانيا و تأتي هذه الزيارة ضمن جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وتنزانيا، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات التنموية.
أكد أحمد صقر، نائب رئيس غرفة الإسكندرية، خلال كلمته أن مصر قد عادت لتكون أرض الفرص من جديد.وأشار إلى أن الإسكندرية تعد واحدة من أهم بوابات الاستثمار والتجارة في البلاد لافتًا أن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تحقق في مصر خلال السنوات الأخيرة ليس مجرد طموح، بل أصبح واقعًا ملموسًا. نحن نسير بخطوات واثقة نحو خلق بيئة جذابة للاستثمار، من خلال تحديث التشريعات والبنية التحتية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية رئيسية، مثل الرخصة الذهبية، وسياسة ملكية الدولة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وقال نائب رئيس الغرفة:أن مصر تقدم تجربة فريدة يمكن الاستفادة منها، لاسيما في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية، مع التركيز على قطاعات النقل والطاقة. كما أن الموقع الجغرافي لمصر يجعلها نقطة التقاء حيوية للتجارة العالمية، حيث ترتبط بعدد من مناطق التجارة الحرة التي تخدم أكثر من 3 مليارات مستهلك، مما يعزز من مكانتها كمنصة مثالية للتجارة والصناعة.
وأشار صقر إلي أهمية تعزيز حجم التبادل التجاري بين مصر وتنزانيا، مشددًا على التزامنا بزيادة التجارة البينية من 66 مليون دولار إلى 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة. يأتي ذلك من خلال تنويع المنتجات المتبادلة وزيادة حجم التصدير والاستيراد، كما نحث الشركات المصرية على التركيز على تحويل المواد الخام التنزانية إلى منتجات ذات قيمة مضافة معربًا عن تفاؤلنا بمشروع المنطقة الصناعية المصرية في تنزانيا، الذي يُتوقع أن يجذب أكثر من 100 مستثمر ويوفر 50، 000 فرصة عمل.
ولفت نائب رئيس غرفة الإسكندرية، إلى أن التعاون بين الجانبين في مشاريع البنية التحتية يمثل نموذجًا ناجحًا، مستشهدًا بمشروع سد ومحطة جولياس نيريري الذي تم تنفيذه من قبل شركتي المقاولون العرب ومجموعة السويدي بتكلفة بلغت 3.4 مليار دولار وفي ختام اللقاء، دعا نائب رئيس غرفة الإسكندرية رجال الأعمال التنزانيين إلى الاستثمار في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية الإسكندرية الغرفة التجارية غرفة الإسکندریة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون
استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة نائب السفير.
وزير السياحة والآثاروفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلاً تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.
كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديداً أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.
ووصف شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمناً على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.
ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.
وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.
كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز ، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، أشار شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيراً إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحاً أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.
وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من أفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.
وهنا أشار الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.