اتهمتها بالتحريض والعنصرية..إسرائيل تحظر لجان "إفشاء السلام"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية لجان "افشاء السلام" برئاسة الشيخ رائد صلاح، للجناح الشمالي من الحركة الإسلامية منظمة غير قانونية لأنها جزء من حركة خارجة عن القانون.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلي،ة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، ووزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، حظر اللجان وتصنيفها منظمة إرهابية، وأغلقت مكاتبها في مدينة أم الفحم،شمال إسرائيل، بعد توقيع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قرار الحظر، حسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان".الشرطة تعلن لجان "افشاء السلام" برئاسة الشيخ رائد صلاح والتابعة للجناح الشمالي من الحركة الإسلامية على انها غير قانونية لكونها جزءاً من نشاط حركة خارجة عن القانون https://t.co/IWyicImHLG pic.twitter.com/3N8C0glJW6
— مكان الأخبار (@News_Makan) January 28, 2025وجاء في بيان السلطات أن القرار استند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن لجان "إفشاء السلام" ذراع للفرع الشمالي للحركة الإسلامية، التي أُعلن حظرها في 2015 بسبب علاقاتها الاقتصادية والأيديولوجية مع حماس، ونشاطها في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى.
وأضاف البيان" "رغم الأهداف المعلنة للجان إفشاء السلام، التي تدّعي مكافحة العنف، فإنها في الواقع غطاء لاستمرار أنشطة الحركة الإسلامية وفقاً لأيديولوجية الإخوان المسلمين، ولترويج أجندة معادية لدولة إسرائيل".
واتهم الشيخ رائد صلاح بالتحريض على الإرهاب ودعم الحركة الإسلامية منذ نحو عامين. وتضمنت لائحة الاتهام، التحريض على الإرهاب من خلال منشورات على فيس بوك، وخطب ألقاها، في جنازات منفذي هجوم على إسرائيليين في المسجد الأقصى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
فرضت سلوفينيا أمس الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير، خلال جلسة حكومية عقدت الخميس، في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.
وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".
وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.