"دعوة للسلام والاستقرار".. يناقش أزمة شرق الكونغو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع الافتراضي الطارئ الذي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، لمناقشة تطورات الوضع المتأزم في منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وخلال كلمته، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لحل الأزمة، داعيًا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في المنطقة.
وأكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية، مشيرًا إلى أهمية تقديم دعم شامل لجهود الاتحاد الإفريقي والمبادرات الإقليمية الساعية لتحقيق السلام.
كما أوضح الوزير أهمية تفعيل الحوار بين جميع الأطراف المتنازعة بهدف التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة، محذرًا من المخاطر التي قد تنجم عن تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.