عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قُتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، اليوم الأحد، في هجوم شنّه مسلحون في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، منهين بذلك فترة هدوء إقليمي استمرت شهوراً، وفقاً لمصادر محلية.
وقال سكان، عبر الهاتف من "بونيا"، عاصمة مقاطعة "إيتوري"، إن المهاجمين داهموا كنيسة كاثوليكية في بلدة "كوماندا".
وقال ديودون كاتانابو، أحد وجهاء حي أوموجا "سمعنا، الليلة الماضية، حوالي الساعة التاسعة مساءً (19:00 بتوقيت غرينتش)، إطلاق نار بالقرب من كنيسة الرعية.
صرح الأب إيمي لوكانا ديغو، كاهن رعية كوماندا "لدينا ما لا يقل عن 31 قتيلاً، وستة مصابون بجروح خطيرة... واختُطف بعض الشباب، ولا نملك أي أخبار عنهم".
وأضاف الكاهن أنه عُثر على سبع جثث أخرى في البلدة.
ونسب كريستوف مونيانديرو، منسق منظمة "اتفاقية احترام حقوق الإنسان" المحلية غير الحكومية، الهجوم إلى متسلحي "تحالف القوى الديمقراطية"، مقدِّماً حصيلة أولية للقتلى بلغت 38 قتيلاً.
ولم يُعلِّق الملازم جول نغونغو، المتحدث باسم الجيش في إيتوري، على الحصيلة، لكنه أكد الهجوم.
يأتي هجوم اليوم بعد أشهر من الهدوء في منطقة "إيتوري". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية هجوم كنيسة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو
الثورة نت/
أيد أعضاء البرلمان الرواندي بالإجماع اتفاق السلام مع جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تم توقيعه تحت رعاية الولايات المتحدة في 27 يونيو الماضي في واشنطن.
وجرى التصويت مساء أمس الأربعاء في البرلمان بالعاصمة الرواندية كيغالي، بعد الاستماع إلى وزير الخارجية، أوليفييه ندوهونغيريهي، الذي أكد مجددا أن التدابير الدفاعية الرواندية لن ترفع إلا بعد تفكيك جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مُفصّلًا الإجراءات المتوقعة لتحقيق ذلك.
وأضاف ندوهونغيريهي أن رواندا “لن تكتفي بانتظار أن يرتكب الناس نفس الأفعال التي ارتكبت عام 1994″، وأشار أيضا إلى أن بلاده تتوقع من الوسطاء تكثيف جهودهم لدفع كينشاسا إلى تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة.
ووصل اتفاق السلام الموقع في 27 يونيو الماضي في واشنطن بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مرحلة جديدة في كيغالي بعد أن أقرّ المجلس الوطني الرواندي النص، الذي كان قد حظي بموافقة مجلس الوزراء، يوم الأربعاء 30 يوليو. وبعد موافقة الجمعية الوطنية على النص، يتعين الآن على مجلس الشيوخ الرواندي النظر فيه.