رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلة

الإمارات تستعرض تقريرها الثاني بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان

«الصحة» تستعرض إنجازات البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء
استقبل مطار رأس الخيمة عدداً قياسياً من المسافرين بلغ 661.765 مسافراً في عام 2024، بزيادة قدرها 28% مقارنة بعام 2023، وبمعدل يقارب ضعف عدد المسافرين مقارنة بعام 2022.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي
رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، أن دولة الإمارات حققت مستهدفات وتحولات عالمية بالأخص في قطاع النقل الجوي بفضل رؤية قيادة
الدولة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مما ساهم في تربع الدولة على قائمة أكثر الوجهات الجوية إشغالاً بحركة السفر والطيران وعبور البضائع والركاب عالمياً.
جاء ذلك خلال إعلان دائرة الطيران المدني برأس الخيمة عن تحقيقها وعبر مطار رأس الخيمة الدولي زيادة ملحوظة في عملياته خلال العام 2024.
وكشف تقرير حركة مطار رأس الخيمة عن مسار نمو إيجابي، مما يبرز الدور المتزايد للمطار كمحور رئيسي في مجالي السفر الجوي واللوجستي في المنطقة.
وسجل عدد المسافرين المغادرين ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 39% عن العام الماضي، ليصل إجمالي عدد المسافرين المغادرين إلى 293.815 مسافراً.
وشهدت عمليات الشحن في مطار رأس الخيمة زيادة استثنائية بلغت نحو 97% في عام 2024، حيث تم معالجة 6.652 طناً من الشحنات.
وتعكس هذه الزيادة، التي تجاوزت التوقعات لعام
2024 بنسبة 190%، أهمية المطار المتزايدة في سلاسل الإمداد العالمية، لا سيما مع توسع عمليات التجارة الإلكترونية واللوجستيات.
وساهمت قدرات المطار المحسّنة في مجال الشحن، بما في ذلك إضافة عمليات الشحن لشركة «فلاي فاياو»، في تحقيق ومراكمة القيمة المضافة لعمليات المطار.
وأضاف الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي: أن مطار رأس الخيمة الدولي شهد زيادة قوية في حركة الطائرات بنسبة 21.3%، مع تسجيل 7.440 رحلة في عام 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
مطار رأس الخيمة
مطار رأس الخيمة الدولي
رأس الخيمة
الإمارات
حركة السفر
دائرة الطيران المدني
مطار رأس الخیمة
عدد المسافرین
إقرأ أيضاً:
فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
الجديد برس| أثارت قرارات
إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، ممثلة بالإدارة التجارية
التي يديرها محسن حيدرة، موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين، بعد الإعلان عن جدول الرحلات لشهر أغسطس الجاري، وسط اتهامات بتمييز وتلاعب في الحجوزات وابتزاز مالي للمسافرين، معظمهم من المرضى وذوي الحاجة الماسة للعلاج. وأفادت مصادر محلية بأن الشركة قامت عصر أمس الثلاثاء بإنزال جدول الرحلات الأساسية والإضافية من مطار عدن إلى كل من القاهرة وعمان، حيث تم جدولة خمس رحلات إضافية إلى القاهرة، مقابل رحلة يتيمة واحدة فقط إلى العاصمة الأردنية، رغم تكدس أعداد كبيرة من المسافرين العالقين في عمان. ويُعد هذا التوزيع المجحف – بحسب متابعين – تجاهلاً واضحاً للضغط القائم على خط عمان، الذي لا يحظى إلا برحلتين أسبوعياً (كل أربعاء وجمعة)، مقابل جدول مزدحم لرحلات القاهرة يصل إلى رحلتين وربما ثلاث يومياً. ويعتقد كثيرون أن السبب يعود إلى أن أغلب ركاب
عمان ينطلقون من صنعاء، وهو ما اعتبره البعض “تمييزاً مناطقياً” تمارسه إدارة عدن بحق المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية. وأثارت تساؤلات عدة التغييرات الأخيرة التي جرت في قسم المبيعات والحجز الآلي في عدن قبل قرابة عشرة أيام، والتي جاءت في سياق ما وصف بـ”فضيحة الحجوزات”، إذ تم رصد نشاط مكثف لسماسرة الحجز في السوق السوداء يقومون بحجز مقاعد قبل إعلان الجداول الرسمية، مستغلين نفوذهم داخل الإدارة وبعض الوكالات، وفقاً لمصادر داخل الشركة. ويقول عدد من المسافرين إنهم اضطروا لدفع مبالغ تتراوح بين 250 إلى 350 دولاراً إضافياً عبر وسطاء، لضمان تأكيد الحجز، في عملية وُصفت بالابتزاز المنظم، تورط فيها – بحسب شهادات – مسؤولون في الإدارة بينهم مدير المبيعات سامي الصوفي، ووكالات سفر منها وكالة “ناس” المرتبطة برجل الأعمال رشيد عبدالسلام حميد، نجل وزير في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تطرح تساؤلات جدية حول نزاهة إدارة اليمنية بعدن، ودور الجهات الرقابية في مواجهة هذه التجاوزات المتكررة، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني، الذي يُجبر على تحمل عناء السفر الطويل من صنعاء إلى عدن، فقط ليواجه استغلالاً مضاعفاً في كلفة التذكرة والحجز. وتحمل هذه الاتهامات أبعاداً إنسانية وأخلاقية حساسة، حيث يُتهم المعنيون بالتلاعب بحقوق مرضى ومحتاجين، دون أي مراعاة للظروف الصحية والمعيشية التي يمر بها المواطن. كما تتعالى الدعوات لمحاسبة المتورطين وإعادة ترتيب أولويات الشركة بما يراعي العدالة والشفافية في تقديم الخدمة العامة، لا سيما في ظل ظروف الحرب والانقسام الإداري الذي تعانيه البلاد. وقال أحد المسافرين المتضررين: “إن لم تستحِ فاصنع ما شئت”، متهماً إدارة اليمنية بعدن بتحويل شركة وطنية إلى سوق سوداء مفتوحة لصالح نافذين وسماسرة على حساب معاناة الناس. واختُتمت العديد من الشكاوى التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والاستنكار.