الرئيس الفلبيني مخاطبا الصين: أوقفوا العدوان البحري وسوف أعيد الصواريخ لأمريكا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
مانيلا "أ ب": عرض الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم إزالة نظام صاروخي أمريكي من الفلبين في حال أوقفت الصين ما وصفه بـ"سلوكها العدائي والقسري" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ونصب الجيش الأمريكي النظام الصاروخي متوسط المدى "تايفون" في شمال الفلبين في أبريل العام الماضي لدعم ما وصفه الحليفان القديمان بأنه تدريب من أجل استعداد قتالي مشترك.
وطالبت الصين مرارا وتكرارا بأن تزيل الفلبين النظام الصاروخي، قائلة إنه "يحرض على مواجهة جيوسياسية وسباق تسلح".
وعندما سأل الصحفيون ماركوس بشأن الانتقاد الصيني للنظام الصاروخي، قال إنه لا يفهم الموقف الصيني لأن الفلبين لا تعلق على الأنظمة الصاروخية الصينية "وهي أقوى ألف مرة مما نمتلكه".
وقال ماركوس للصحفيين في إقليم سيبو بوسط الفلبين "دعونا نبرم اتفاقا مع الصين: أوقفوا المطالبة بأراضينا وأوقفوا مضايقة صيادينا ودعونا نحيا وأوقفوا الاصطدام بقواربنا وأوقفوا رش شعبنا بخراطيم المياه وأوقفوا توجيه الليزر صوبنا وأوقفوا سلوككم العدائي والقسري، وسوف نعيد صواريخ تايفون".
وأضاف "اجعلوهم يوقفون كل شيء يفعلونه وسوف أعيد كل هذا".
ولم تعقب الصين على الفور على تصريحات الرئيس الفلبيني.
وبعيدا عن الصين والفلبين، لدى فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان أيضا مطالبات متداخلة في الممر المائي الذي يعج بالحركة ، وهو مسار شحن رئيسي يتردد أنه يقع فوق رواسب كبيرة من الغاز والنفط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإتحاد ينفي وجود صفقة سياسية وراء تعليق ملتمس الرقابة و يرد على البيجيدي: قرار سيادي
زنقة 20 ا الرباط
في رد على الانتقادات التي وجهها حزب العدالة والتنمية بشأن انسحابه من مسار ملتمس الرقابة، أكد الاتحاد الاشتراكي أن قراره بتعليق النقاش حول المبادرة الرقابية قرار سيادي نابع من استقلالية مؤسساته، نافياً أي علاقة له بما وصفه بـ”الصفقات السياسية” أو “التفاهمات في الخفاء”، كما لمح إلى ذلك قادة البيجيدي.
وجاء في بلاغ مطول للاتحاد، اختار له عنوان : “هل تعلمون أن هناك تاريخًا وسياسة قبل وبعد ملتمس الرقابة؟”، أن هذا الأخير لا يُعد أداة طارئة في قاموسه السياسي، بل يُشكل جزءًا من تاريخه النضالي منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى مبادرات سابقة للحزب في هذا الصدد خلال مراحل سياسية دقيقة.
وأكد الحزب أن ملتمس الرقابة ليس حكرًا على أي جهة سياسية، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”السطو الرمزي والمؤسساتي” على هذه الآلية الدستورية، ومحذرًا من محاولات اختزالها في مجرد تكتيك ظرفي لتسجيل نقاط سياسية.
واعتبر الاتحاد أن التشويش الذي تعرضت له مبادرته من قبل قيادة العدالة والتنمية يهدف إلى تقزيم قيمتها وتحويلها إلى مناورات هامشية، مؤكدًا أن قرار الانسحاب من النقاش جاء حفاظًا على الجدية، ورفضًا للانخراط في حسابات سياسية ضيقة لا تخدم المصلحة العامة.
كما عبّر الحزب عن استنكاره لما وصفه بـ”حملة التشهير والتنمر” التي طالت قياداته، موضحًا أنه لم يتحدث في أي مرحلة عن مؤامرات أو صفقات، بل التزم بالوضوح والشفافية، وقدّم للرأي العام ما يلزم من توضيحات.
وذكّر الاتحاد بتعرضه لنفس الهجمات قبل أكثر من سنة عندما بادر بنفسه إلى إطلاق ملتمس رقابة، ما يكشف، حسب تعبيره، أن الاستهداف موجه للحزب ذاته بغض النظر عن مواقفه.