وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استمرار بلاده في دعم نضال الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة التي أكدت للعالم أكذوبة “جيش إسرائيل الذي لا يقهر”، واستطاعت أن تنفذ عملية بطولية نوعية في الميدان وتدير مفاوضات بندية عالية، والتي أدت لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى مشرفة.
جاذ ذلك خلال استقبال عراقجي اليوم الخميس وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ، في العاصمة القطرية الدوحة.
واستعرض اللقاء آخر التطورات السياسية والميدانية ومجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، ومساعي العدو الصهيوني لتأخير عملية إعادة الإعمار، وإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني
وضم وفد الحركة كلاً من القادة: د. خليل الحية، و أ. حسام بدران، و أ. عزت الرشق، و د. باسم نعيم.
وأشاد درويش بالدور الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني الساعي للحرية والاستقلال، مؤكدًا أن معركة طوفان الأقصى المباركة علامة فارقة في مسيرة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال.
وأكد أن خطط وأحلام العدو الصهيوني في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه عبر شن حرب الإبادة الإجرامية، وبكل الأشكال الأخرى، لم ولن تجدي نفعًا، وأن شعبنا متجذر في أرضه ومتمسك بحقوقه وقدسه وأقصاه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
سيد غنيم: زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة محاولة لإعادة التوازن بالمنطقة
أكد الدكتور سيد غنيم أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن مصر دولة إقليمية كبرى، وأن إيران بحاجة ماسة إلى قبول مصري يعيد لها بعضاً من التوازن المفقود، خاصة مع التهديدات المحتملة من إسرائيل تجاه برنامجها النووي، قائلاً إن المرحلة المقبلة قد تشهد تطوراً لافتاً في العلاقة بين البلدين.
وقال سيد غنيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، ان زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تمثل محاولة إيرانية واضحة لإعادة التوازن في المنطقة بعد سلسلة من الضغوط، موضحًا، أن الطرح الإيراني في هذا التوقيت ليس مجرد تقارب عادي، بل "فرصة يجب على إيران تنفيذها فوراً" في ظل التحديات التي تواجهها إقليمياً.
توازن حقيقيوتابع أن يران تستعين بقوى الجوار الحدودي مع إسرائيل، مثل مصر وسوريا ولبنان والأردن، لكنها ترى في مصر القوة الوحيدة القادرة على خلق توازن حقيقي في المنطقة، نظراً لقوتها العسكرية وموقعها الجغرافي.