فلسطين – هدم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، 4 منازل فلسطينية قرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، واعتقل 15 فلسطينيا من عدة محافظات.

ففي قرية الدويك التحتا، غرب أريحا، قال الصحفي عادل أبو نعمة، للأناضول إن “الهدم طال 4 منازل 3 منها مأهولة، والرابع قيد الإنشاء”.

وأضاف أن “الهدم طال أيضا أسوارا، كما أُخطر أصحاب 6 منازل أخرى بهدمها بذريعة بنائها دون ترخيص في المنطقة ج”.

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء في المنطقة “ج” المقدرة بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق تقارير حقوقية دولية.

وصنفت اتفاقية أوسلو (بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

نادي الأسير الفلسطيني قال من جهته في بيان، إن الجيش الإسرائيلي “اعتقل الاثنين 15 فلسطينيا من عدة محافظات بالضفة”.

وأضاف النادي (غير حكومي) أن “عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم (شمال)، بيت لحم والخليل (جنوب) والقدس”.

يذكر أن عمليات الاعتقال تتم بمداهمة بيوت المستهدفين ليلا، ويرافق عمليات الاعتقال أعمال تفتيش للمنازل.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي

 

استشهاد 500 فلسطيني خلال 3 أيام

140 شهيدا في غارات إسرائيلية بأقل من 24 ساعة

استخدام "روبوتات" مفخخة لنسف المباني السكنية

الدفاع المدني: مئات العوائل مُسحت من السجل المدني

الاحتلال يستهدف المستشفى الإندونيسي

مدير مجمع الشفاء: لا تتوافر أي خدمات طبية شمال القطاع

"أطباء بلا حدود": الجحيم الذي يقاسيه سكان غزة يتفاقم كل دقيقة

توقف 75% من مركبات الدفاع المدني عن العمل

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لا تتوقف شلالات الدماء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي، والذي زادت وتيرته مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة الثلاثاء الماضي. ولقد أعلن جيش الاحتلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي، فيما يعرف بعملية "عربات جدعون" للسيطرة على كامل القطاع.

وأظهرت مقاطع مصورة نزوح الكثير من العائلات الفلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال قطاع غزة، تحت نار الاحتلال واشتداد القصف والتهديد.

وقصفت إسرائيل منازل وبنايات قبل دخولها البري في عدة مناطق منها السلاطين ومحيطها، ما أسفر عن استشهاد العشرات، قبل أن تباغت قواتها البرية السكان في أحد مراكز الإيواء وتعتقل كثيرين.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 140 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، 69 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.

وقالت مصادر ميدانية للشرق الأوسط إن جميع هذه المناطق تشهد عمليات نسف مكثفة، تعمل فيها القوات الإسرائيلية على التحكم عن بعد في أجهزة روبوت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ويجري تفجيرها بين ما يتبقى من منازل.

وبعد نسف العديد من المنازل على مدى الأيام القليلة الماضية، تبدأ القوات البرية بالتقدم لعشرات الأمتار فقط، ثم تواصل التقدم بالمسافات نفسها من حين لآخر بعد تأمين المناطق من خلال عمليات النسف التي تهدف بالأساس لتدمير ما تبقى من منازل وكشف أي كمائن قد تكون هنا أو هناك.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الجحيم الذي يقاسيه السكان في قطاع غزة يتفاقم كل دقيقة بعد انهيار وقف إطلاق النار". وأضافت أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي طعام أو وقود أو دواء أو إمدادات أساسية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس.

وطالبت "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في غزة فورا.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • استمرار حملات الاعتقال بالضفة الغربية
  • مستوطنون يعتدون على فلسطيني وزوجته جنوب الخليل.. والاحتلال يعتقل 15 مواطنًا بالضفة
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي في غزة إلى 47 فلسطينيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة فرعون جنوب طولكرم ويعتقل شابًا فلسطينيًا
  • الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا على الأقل خلال حملات واسعة في الضفة
  • مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مصابون واعتقالات باقتحامات للجيش الإسرائيلي بالضفة
  • شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي