الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.
ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.
وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.
وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”
وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.
وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.
وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.
و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مبادرة “أممية” لتأهيل 40 موقعا للمياه في شرق السودان
متابعات ـ تاق برس- أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عن مبادرة لتأهيل أكثر من 40 موقعًا للمياه في ولايتي كسلا والقضارف شرقي السودان، بهدف تلبية الطلب المتزايد على المياه النظيفة في المناطق المتأثرة بالأزمات في البلاد.
وأوضح البرنامج، أنّ المشروع يُنفذ بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ويشمل التأهيل أعمال صيانة للآبار والخزانات، بالإضافة إلى تركيب أنظمة طاقة شمسية حديثة لضمان استدامة تشغيل محطات المياه.
ونوه إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الدولية لدعم السودان في مواجهة التحديات الإنسانية، حيث تعاني العديد من المناطق من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب نتيجة النزاعات والتغيرات المناخية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تحسين جودة الحياة لآلاف الأسر في المناطق المستهدفة.
UNDPالأمم المتحدةكسلا