عزل ترامب .. 100 ألف توقيع للإطاحة بالرئيس الامريكي بعد 10 ايام من تنصيبه
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شهدت الأيام الأولى من الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي بدأت في 20 يناير، موجة من الجدل السياسي، حيث جمعت عريضة تطالب بعزله أكثر من 100 ألف توقيع، وفقًا لما نشرته مجلة نيوزويك.
وتعكس الدعوات المتزايدة لعزل ترامب الانقسامات العميقة داخل المشهد السياسي الأمريكي، خاصة في ظل ردود الفعل على حملته الانتخابية
والإجراءات التي اتخذها فور عودته إلى البيت الأبيض.
وكان ترامب قد خضع مرتين لإجراءات العزل خلال ولايته الأولى، لكنه نجا من العزل في كلتيهما بعد تبرئته من قبل مجلس الشيوخ.
منظمة غير ربحية تطلق العريضة في يوم تنصيب ترامب
وفقًا لتقرير نيوزويك، أطلقت العريضة منظمة “حرية التعبير للناس”، وهي منظمة غير ربحية، في اليوم الذي عاد فيه ترامب إلى منصبه، مطالبة
الكونغرس بفتح تحقيق لعزله، مستندة إلى انتهاكات مزعومة لبنود الدستور التي تمنع الرئيس من تحقيق مكاسب مالية من الحكومة الفيدرالية أو الولايات أو الحكومات الأجنبية.
كما تسلط العريضة الضوء على ما تصفه المنظمة بـ"السلوك غير القانوني والفاسد لترامب خلال حملته الانتخابية، بالإضافة إلى إصداره عفوًا عن أشخاص شاركوا في اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021.
مع استمرار تصاعد التوترات السياسية، تشكل هذه العريضة ضغطًا متزايدًا على الكونغرس للنظر في إمكانية عزل ترامب مجددًا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي الأمريكي في ولايته الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب عزل ترامب الرئيس الامريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لدي دمشق: ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس برّاك أن الرئيس ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب ، مشيرا إلى أن واشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل وهذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار.
وذكر المبعوث الأمريكي الي سوريا في تصريحات له ان رؤية الرئيس ترامب هي أنه يتعين إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل ، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود.
وأشار الي أن ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من الدول الراعية للإرهاب.
وختم تصريحاته بالقول : الجيش الأمريكي أنجز بشكل رائع 99% من مهمة محاربة تنظيم داعش.
ويُشار الي ان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك وصل إلى دمشق الخميس، وذلك بعد فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.
وأوردت وكالة سانا الخميس أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبرّاك افتتحا دار سكن السفير الأميركي في دمشق.