مواطن يمني يعرض كليته للبيع في ظل الفقر والمجاعة وانقطاع المرتبات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عرض مواطن يمني في العاصمة المختطَفة صنعاء كليته للبيع كحل أخير لتأمين لقمة عيشه، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي يعصف بالبلاد، وفي مشهد صادم يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن.
وجاءت التغريدة على منصة "إكس"، نشرها نادي المعلمين والأكاديميين اليمنيين، باسم "يوسف محمد محمد عبدالله"، حيث قال "لا تسألني ليش، لأني أموت أنا وعيالي من الجوع في بلدي اليمن".
وكتب المواطن: إعلان "أريد أبيع كليتي من يشتريها مني وهذا اسمي يوسف محمد محمد عبدالله من اليمن رقمي التواصل معي 00967771508283".
وأضاف، في المنشور: "الفقر يفتك بنا، والمجاعة تكاد تلتهمنا. لا يوجد أمل في الحصول على وظيفة، وقد ضاقت علينا السبل بعد انقطاع المرتبات في القطاع الحكومي وتدهور الحياة اليومية".
ويكشف الإعلان عن الحالة المأساوية للمواطنين مع استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة وتفاقم الأزمات الاقتصادية، جعلت من بيع الكلية الخيار الوحيد أمام الناس لتأمين احتياجات أسرهم الأساسية.
وأثار عرض هذا المواطن لمثل هذه الخطوة الإنسانية المأساوية ردود فعل واسعة من قبل المواطنين والحقوقيين، الذين عبروا عن استنكارهم للظروف المعيشية الصعبة التي دفعته إلى هذا القرار المؤلم. كما سلطوا الضوء على حجم معاناة المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، حيث يتفاقم الوضع الاقتصادي بسبب الحصار، وغياب فرص العمل، وتدهور الخدمات الأساسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشكل حاد وساخر، أطماع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على غرينلاند، قائلًا: إن الجزيرة ليست للبيع "ولا حتى القارة القطبية الجنوبية". اعلان
وهاجم ماكرون، خلال كلمة افتتاحية في مؤتمر الأمم المتحدة حول حماية المحيطات والذي عُقد في مدينة نيس الفرنسية،** ترامب بالقول إن: "قاع البحر ليس للبيع، تمامًا كما أن غرينلاند ليست متاحة للبيع، ولا القارة القطبية الجنوبية أو أعالي البحار معروضة للبيع.". في إشارة ضمنية إلى أن رغبات الأخير التوسعية قد لا تقف عند حد معين.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "ولا ينبغي أن نتنازل عن تراخيص الصيد للدول النامية، ولا أن نضحي بالبيانات العلمية أو سلامة المجتمعات الساحلية. نحن نتحدث عن ملكية مشتركة. نحن نتحدث عن مشروع يخصنا جميعًا. فلنمضِ قدمًا."
ومن المقرر أن يزور ماكرون الإقليم الدنماركي يوم الأحد، حيث سيُجري محادثات مع رئيس وزراء غرينلاند، ينس-فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، حول أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، فضلًا عن تغير المناخ والطاقة والمعادن الهامة، وفقًا لما أفاد به مكتب الرئيس الفرنسي.
وكان ترامب، الذي انسحب من اتفاقية باريس للمناخ، قد أعرب غير مرة عن رغبته في السيطرة على الجزيرة الغنية بالمعادن والتي تتميز بموقع استراتيجي.
وتشكل زيارة ماكرون المرتقبة لها في 15 حزيران/ يونيو الجاري، رسالة واضحة للزعيم الجمهوري، حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانتها.
وفي وقت سابق من هذا العام، عرض وزير خارجية فرنسا، جان-نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
وقد أثارت محاولات سيد البيت الأبيض للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وأظهر استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان الجزيرة لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر بعضهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة