لقجع لمجلة OLÉ الأرجنتينية: المغرب يسعى برؤية ملكية ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في مقابلة مع الصحيفة الرياضية الأرجنتينية “Olé”، سلط فوزي لقجعالضوء على التحولات الكبرى التي شهدتها كرة القدم المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. لم يعد المغرب يطمح فقط إلى التنافس، بل يسعى ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم العالمية.
وحينما سأل صحفي Olé عن استعدادات المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، كان جواب لقجع واضحًا: “المغرب لم ينتظر الحصول على التنظيم ليبدأ في البناء، كل شيء جاهز بالفعل“.
نجاح المغرب في مونديال قطر 2022 لم يكن ضربة حظ، بل تتويجًا لسنوات من العمل والتخطيط. لقجع أوضح في حديثه لـ Olé أن “كرة القدم في المغرب ليست مجرد لعبة، بل جزء من مشروع وطني شامل يعكس رؤية ملكية بعيدة المدى.“
كما أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هناك رغبة في مواجهة المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية تاريخية، حيث يرى في ليونيل ميسي مثالًا على كيفية بناء نجوم عالميين، وهو ما يسعى المغرب إلى تحقيقه عبر أكاديمياته الكروية.
وشدد لقجع على أن المغرب لا يستثمر في كرة القدم فقط من أجل البطولات، بل من أجل تطوير الإنسان المغربي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. مونديال 2030 سيكون محطة أخرى في هذه الرحلة، ولكن الطموح لا يتوقف هناك، بل يتجه نحو تحقيق الحلم الأكبر: رفع كأس العالم يومًا ما.
فوزي لقجعمجلة oléالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فوزي لقجع کرة القدم
إقرأ أيضاً:
فينجر يرد على كلوب: «الإجابة واضحة» في «مونديال الأندية»!
برلين (د ب أ)
رفض أرسن فينجر، الانتقادات الشديدة التي وجهها يورجن كلوب، لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في أميركا، وقال إن كرة القدم العالمية كانت بحاجة للبطولة بشكلها الجديد، الموسع.
وقال فينجر في تصريحات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لكل شخص الحق في إبداء رأيه، وأنا لا أشارك يورجن كلوب وجهة نظره على الإطلاق». وقال كلوب، مدرب ليفربول السابق، لصحيفة «فيلت آم سونتاج» قبل أسبوعين إن مونديال الأندية «أسوأ فكرة على الإطلاق تم تطبيقها في كرة القدم».
وكان لفينجر، المدرب السابق لفريق أرسنال والذي يشغل الآن منصب رئيس تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، رأي مختلف.
وقال: «أشعر أنه كانت هناك حاجة لإقامة كأس العالم للأندية، إذا سألت جميع الأندية التي شاركت هنا، تكون مئة بالمئة من الإجابات أنهم يودون المشاركة مرة أخرى. وهذه أفضل إجابة على ما تفكر به الأندية بشأن كأس العالم للأندية».
وأضاف: «والسؤال الحاسم هو هل أعجبت الجماهير بالبطولة أم لا؟ نحن نعتقد أن التوقعات بشأن الحضور الجماهيري كانت منخفضة، لكن في الواقع كانت الأعداد أكبر بكثير، والإجابة واضحة».
وحضر ما يقارب 5. 2 مليون شخص مباريات البطولة التي شارك بها 32 فريقاً، والتي تختتم منافساتها يوم الأحد بإقامة المباراة النهائية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، ويخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب حضور اللقاء.
مع ذلك، فإن الحرارة الشديدة، ومواعيد انطلاق المباريات المبكرة لإرضاء الجمهور الأوروبي، بالإضافة إلى وجود فرق أقل جاذبية وارتفاع أسعار التذاكر في البداية، كلها عوامل أدت إلى وجود الكثير من المقاعد الخالية في عدد من المباريات، خاصة في المراحل الأولى من البطولة.
وكانت الأجواء الحارة عاملاً رئيسياً، وتحدث فينجر عن الأمر باعتباره تجربة تعليمية مهمة استعداداً لبطولة كأس العالم، التي تقام العام المقبل، الذي تستضيفه الولايات المتحدة بالشراكة مع المكسيك وكندا.
وقال فينجر: «الحرارة في بعض المباريات كانت مشكلة، ولكننا حاولنا التعامل معها من خلال فترات التوقف لشرب الماء، ورش أرضية الملعب بالماء خلال الاستراحة، وبشكل عام أشعر أننا تعلمنا الكثير في هذا الجانب».
وأضاف: «من المؤكد أنه في العام المقبل ستكون هناك أيضاً ملاعب أكثر مزودة بأسقف، وسيتم مراعاة أوقات البث التلفزيوني بشكل أكبر، وفي الوقت نفسه، يمكن أن تمثل الظروف الجوية مشكلة للجميع».