لقجع: مؤسسة “المغرب 2030” تفرض ضروريتها لتنظيم التظاهرات الدولية من مستوى عالي وتعزيز صورة المملكة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، اليوم الجمعة، أن توالي الأحداث الرياضية الكبرى التي يستعد المغرب لتنظيمها خلال السنوات المقبلة، فرض ضرورة إحداث مؤسسة جديدة تُعنى بتدبير هذه التظاهرات، أُطلق عليها اسم “المغرب 2030”.
وخلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الجمعة، خُصص للمناقشة العامة لمشروع القانون رقم 35.
وأضاف الوزير أن المؤسسة الجديدة ستتكلف بإعداد وتنظيم مختلف التظاهرات الدولية المقررة على التراب الوطني، وذلك بتنسيق مستمر مع القطاعات الوزارية والإدارات العمومية، مع ضمان الوفاء بالتزامات المغرب المنصوص عليها في دفاتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، إضافة إلى الإشراف على الحملات التواصلية بما يعزز صورة المغرب على الصعيد الدولي.
وبخصوص الهيكلة التنظيمية للمؤسسة، أشار لقجع إلى أنها تتكون من:رئيس يتولى تمثيل المؤسسة وتنسيق مهامها، وهو ذاته رئيس لجنة كأس العالم 2030؛ ومجلس تنفيذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية، يتكلف بالمصادقة على البرامج السنوية؛ ومجلس استشاري يضم فاعلين من القطاع الخاص ومغاربة العالم والمجتمع المدني وكفاءات إفريقية وممثلين عن كرة القدم الوطنية؛ ولجنة للتدبير الترابي يرأسها وزير الداخلية، تُشرف على التنسيق الترابي للمشاريع.
وشدد الوزير على أن مؤسسة “المغرب 2030” تخضع للمراقبة المالية الاتفاقية، طبقاً للنصوص القانونية الجاري بها العمل، نافياً أن تكون مجرد بنية إدارية، بل اعتبرها ترجمة فعلية للتوجيهات الملكية، على اعتبار أن تنظيم كأس العالم 2030 يُعد مشروعاً ملكياً بامتياز
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المعارضة تبدي ارتياحها لإحداث "مؤسسة المغرب 2030" وتعتبرها ردا على شعار "حكومة المونديال"
أبدت فرق المعارضة بمجلس النواب، ارتياحها لإحداث « مؤسسة المغرب 2030″، وذلك خلال مناقشة مشروع القانون المتعلق بإحداث المؤسسة، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع اليوم أمام لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب.
وفي هذا السياق، عبّر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن دعمهما لفكرة إحداث المؤسسة، معتبرين أن الأمر يتعلق بمشروع ملكي استراتيجي يهم كافة المغاربة، وليس مشروعًا لحكومة بعينها، في إشارة إلى التعبير المتداول داخل الأغلبية حول « حكومة المونديال ».
وقال رشيد حموني، خلال مداخلته، إن اسم « مؤسسة المغرب 2030″ يحمل دلالة قوية، مشددًا على أنه لا ينبغي تسميتها بـ »حكومة 2030 » أو « حكومة المونديال »، لأن الحدث المرتقب هو رهان وطني جامع، وليس مجرد مشروع حكومي ظرفي.
من جانبه، اعتبر عبد الله بوانو أن إحداث المؤسسة يشكل « حدثًا تاريخيًا »، داعيًا الحكومة إلى التركيز على مسؤولياتها اليومية، بدل الانشغال بما سماه « خطابات سياسية ». وأضاف قائلًا: « هذا مشروع ملكي، وكل واحد يقوم بشغالو. »
في المقابل، رد يوسف شيري، البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، على هذه التصريحات، قائلاً: « حكومة المونديال موجودة، شاء من شاء وأبى من أبى ».
وتأتي هذه النقاشات في سياق الاستعدادات لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
كلمات دلالية المغرب حكومة المونديال مؤسسة المغرب 2030