كشف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى لأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوج، أن فريق دونالد ترامب لديه "خطة قوية" لإنهاء الأعمال العدائية وبدء محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

 

 

وشدد كيلوج، خلال حديثه مع قناة (فوكس نيوز) الأمريكية، على أن "الولايات المتحدة تدرك مدى إلحاح إنهاء الحرب، وأعتقد أن لدينا خطة جيدة وقوية للمضى قدمًا، لبدء الحديث والعمل فى هذا الاتجاه".

 

 

وسلط كيلوج الضوء على النهج الاستراتيجى لترامب، قائلاً "إن الرئيس يعرف أين يضغط وأين لا يضغط ، والأهم من ذلك، أنه سيخلق ضغطًا على كل من الأوكرانيين والروس".

 

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقوم بتحليل كيفية تطبيق هذا الضغط لضمان نجاح الرئيس الأمريكى فى المهمة، مؤكدًا أنه يجب عدم استمرار الوضع لسنوات ، وأنه من الضرورى إيجاد حل قصير الأمد يناسب الطرفين.

 

 

وقبلها، قال كيث كيلوج، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع روسيا خلال الأشهر المقبلة.

 

وأشار في مقابلة إلى أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوكرانية التي تم تعليقها في ظل الحرب مع روسيا، يجب أن تتم.

 

مُردفًا: معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات في أوقات الحروب فيها، أعتقد أن من المهم فعل ذلك، أعتقد أنه في صالح الديمقراطية، هذا هو جمال الديمقراطية الراسخة، لديك أكثر من شخص مرشح محتمل".

 

أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية


عقدت أوكرانيا على المستوى البرلماني مشاورات مع الاتحاد الأوروبي بشأن سد ثغرة فقدان المساعدات الأمريكية من خلال برامج المنح التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

 

وفي وقت سابق، أفادت قناة "Public" التلفزيونية الأوكرانية، نقلا عن مصادر، بأن المكتب الأوكراني للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تلقى أمرا بوقف جميع المشاريع في البلاد بعد صدور مرسوم بشأن تعليق المساعدات الأمريكية لدول ثالثة.

 

موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا


كشف الكرملين، الثلاثاء، أن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

 

في وقت سابق، توقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير، بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.

 

وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيس.

 

سلاح الجو الأوكراني يُعلن تدمير 65 مُسيرَة روسية


أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الثلاثاء، تدميره لـ 65 مسيرة من أصل 100 أطلقتها روسيا على مناطق أوكرانية خلال الليلة الماضية.

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


 

وجاء الإعلان الأوكراني في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت خسائر كبيرة في صفوف البلدين المُتحاربين. 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، يوم الأحد الماضي ، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب روسيا أوكرانيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

هكذا أهدر فريق ترامب فرصة سانحة لإنهاء الحرب

كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقترب من إنجاز صفقة تفضي إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وكسر الحصار اللاإنساني المفروض على أهلها الذين يستخدم الجوع سلاحا للفتك بهم، ومن ثم ضمان إطلاق جميع الأسرى الذين تحتفظ بهم حماس داخل القطاع.

وبالفعل، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي في الدوحة بين حماس ومبعوث الإدارة الأمريكية بشارة بحبح، الفلسطيني الأمريكي الذي كان يترأس منظمة العرب الأمريكيين؛ التي شجعت العرب في الولايات المتحدة على التصويت للرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. كان بحبح ينوب في هذه المفاوضات عن مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان من ثمار تواصله المباشر مع حركة حماس إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان أليكسندر.

ما من شك في أن تحرير عيدان أليكسندر هو الذي مهد الطريق لما جرى بعد ذلك من مباحثات، ولا أدل على ذلك من أن بحبح صرح في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية بأن ويتكوف اقترح بأن تطلق حماس سراح الأسير أليكسندر كبادرة حسن نية تجاه ترامب، الذي سوف يتمكن بعد ذلك من استخدام "نفوذه لتحقيق وقف لإطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة لإغاثة سكانها الذين هم في أمسّ الحاجة لهذه المساعدات".

لربما خلص الإسرائيليون وداعموهم الأمريكيون إلى أن حركة حماس، وبعد شهور من الحرب، تهشمت وباتت في غاية الضعف بحيث لم تعد تقوى على رفض المقترح المقدم لها. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يثبت فيها خطؤهم
ولكن بمجرد إبرام اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار، بدل ويتكوف رأيه وغير مسار الأحداث، حين خرج على الملأ بخطة معدلة سرعان ما وافق عليها الإسرائيليون. يومها، أعلن ويتكوف أن "الكرة باتت الآن في ملعب حماس".

من الواضح أن ويتكوف لم يتمكن من إقناع الإسرائيليين بقبول ما تم الاتفاق عليه مع حركة حماس في الدوحة، وقام بدلا من ذلك بتبني الاقتراح المضاد الذي قدمه الإسرائيليون كما لو كان من بنات أفكاره هو. درست حركة حماس الاقتراح الجديد، ثم أعلنت رفضها له لأنه كان ببساطة يطالبها بالاستسلام للشروط الإسرائيلية.

لربما خلص الإسرائيليون وداعموهم الأمريكيون إلى أن حركة حماس، وبعد شهور من الحرب، تهشمت وباتت في غاية الضعف بحيث لم تعد تقوى على رفض المقترح المقدم لها. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يثبت فيها خطؤهم.

بالعودة إلى قضية المفاوضات المباشرة مع حركة حماس، كانت تلك خطوة صحيحة من قبل الإدارة الأمريكية، اتُخذت في وقت مبكر من هذا العام وتمثلت في قيام مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، بإجراء أول جولة محادثات مباشرة مع مسؤولين في حركة حماس. كان بوهلر واثقا من مهمته ومن التفويض الذي أوكل إليه، لدرجة أنه رد على الإسرائيليين الساخطين عليه بسبب لقائه مع حماس قائلا: "نحن لسنا وكيلا لإسرائيل".

كان ذلك باعثا على التفاؤل في حينه، وجاء ليؤكد فساد مقولة "نحن لا نتحدث مع الإرهابيين"، والتي طالما شهرت في وجوه الآخرين كذريعة للتحلل من المسؤولية وتفادي الدخول في حوار بناء ونزيه مع الخصوم.

منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، لم تزل الإدارات الأمريكية قاطبة، الديمقراطية منها والجمهورية على حد سواء، تصنف حركة حماس ضمن المنظمات الإرهابية. بل كان الأمريكان هم الذين ضغطوا على الأوروبيين، بما في ذلك بريطانيا، حتى يحذوا حذوهم في ذلك. هذا على الرغم من أن حركة حماس كانت قد حظيت في عام 2006 بثقة غالبية الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في أول وآخر انتخابات تشريعية حرة ونزيهة تنظم في الأراضي الفلسطينية التي احتلها الصهاينة؛ في ما يعرف بحرب الأيام الستة في عام 1967.

كان ديدن القوى الاستعمارية والسلطات الاستبدادية وصم من يقاومون طغيانهم وهيمنتهم بالإرهاب ووضعهم ضمن قوائم الشخصيات والكيانات المحظورة، التي لا يجوز التواصل معها. كانت هذه هي السياسة التي انتهجتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، في عهدي الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر، إزاء المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي كان يناضل ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حيث صُنف منظمة إرهابية يُحظر الحديث مع أحد من قياداته، لدرجة أن مارغريت ثاتشر قالت ذات مرة إن نيسلون مانديلا إرهابي "لن نسمح بأن تطأ قدماه تراب بريطانيا".

كانت تلك فرصة حقيقية أمام إدارته لكي تثبت للعالم أنها لم تعد ترغب في أن تكون شريكة لإسرائيل في الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة وفي الجرائم الأخرى التي ترتكبها في كل أنحاء فلسطين المحتلة
بعد سنوات معدودة انتُخب زعيم المؤتمر الوطني الأفريقي رئيسا لجمهورية جنوب أفريقيا، ثم جاء إلى بريطانيا في زيارة رسمية، حيث استقبل بحفاوة، وأقيم له فيما بعد تمثال في وسط العاصمة لندن.

لا يخلو التاريخ من النماذج الأخرى التي تثبت بطلان مقولة إنه لا ينبغي التواصل مع "الإرهابيين". ومن هذه النماذج ثوار فيتنام، الذين كانوا يسمون "فيتكونغ"، والذين صنفهم الأمريكان لسنوات طويلة ضمن الكيانات الإرهابية، ثم لم يجدوا مفرا في نهاية المطاف من الجلوس معهم على طاولة المفاوضات في باريس. وحصل نفس الأمر بعد ذلك مع طالبان، التي عادت الآن إلى الحكم في أفغانستان. وكانت الولايات المتحدة قد أطاحت بها بعد غزوها لأفغانستان في عام 2001، وصنفتها على قائمة الإرهاب، ثم خاضت مفاوضات معها بوساطة قطرية في الدوحة.

من المثير للانتباه أن حل الصراع في الحالتين الأخيرتين، فيتنام وأفغانستان، لم يكن ثمرة للتفاوض، وإنما بسبب الهزيمة الشنيعة التي منيت بها القوات الأمريكية، وأفضت إلى انسحابها المهين من البلدين.

عندما فوض ترامب مبعوثيه للتحدث مع حماس بشكل مباشر، اعتبر ذلك في حينه خطوة في الاتجاه الصحيح، ورأى كثير من المراقبين فيه مؤشرا على أن ترامب كان جادا في مساعيه لوقف الحرب، إلا أن ما حدث من بعد بدد تلك الآمال، بل وأسخط عددا من حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي.

باختصار، يبدو أن إدارة ترامب أضاعت فرصة تاريخية وبددت إمكانية أن تلعب دورا أكثر إيجابية وأقل انحيازا في الشرق الأوسط، وخاصة أن ترامب نفسه كان قد أعلن مرارا وتكرارا أنه يريد إنهاء الحروب.

بل كانت تلك فرصة حقيقية أمام إدارته لكي تثبت للعالم أنها لم تعد ترغب في أن تكون شريكة لإسرائيل في الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة وفي الجرائم الأخرى التي ترتكبها في كل أنحاء فلسطين المحتلة. بدلا من ذلك، أثبتت إدارة ترامب أنها ليست أهلا للثقة، وأنها غير قادرة على لجم إسرائيل، أو غير راغبة في ذلك، على الرغم من أن الكيان الصهيوني يعتمد اعتمادا شبه كامل على دعم الولايات المتحدة عسكريا وماليا ودبلوماسيا.

كانت تلك فرصة سانحة، فأضاعوها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يبدي خيبة أمله من تعثر جهود السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • وزير الخارجية الأوكراني: حان وقت دبلوماسية الضغط على روسيا
  • هل يتراجع مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا تحت ضربات التصعيد؟
  • روسيا تكثف هجماتها على خاركيف وتتعهد برد حازم على هجمات أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: نواصل الاتصالات على أعلى مستوى مع روسيا وأوكرانيا
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا
  • هكذا أهدر فريق ترامب فرصة سانحة لإنهاء الحرب
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة من أسرى الحرب