فيضانات مهددة للحياة.. تحذيرات مقلقة من إعصار هيلاري في أمريكا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال خبراء الأرصاد الأمريكية، اليوم الإثنين، إن إعصار هيلاري ضعف ليصبح إعصار ما بعد المداري أثناء مروره فوق جنوب غرب الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يتبدد في غضون يوم واحد.
وجلب إعصار هيلاري أمطارًا غزيرة تسبب في حدوث فيضانات في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك المدن الرئيسية في سان دييجو ولوس أنجلوس، ويتحرك الآن شمالًا، مبتعدا عن ساحل المحيط الهادئ.
وذكر أحدث تقرير صادر عن المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير، أنه "من المتوقع أن تستمر الفيضانات في أجزاء من جنوب غرب الولايات المتحدة اليوم، وتشكل تهديدًا للحياة وفي بعض الأماكن كارثية".
وأضاف: “ستؤثر الأمطار على جنوب كاليفورنيا ونيفادا، وكذلك أجزاء من أوريجون وأيداهو، وستهب أقصى رياح مستدامة بسرعة 55 كيلومترًا في الساعة”.
وأكدت أنه "من المتوقع أن يتبدد إعصار هيلاري ما بعد المداري (يتبدد) في وقت لاحق اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعصار هيلاري أمريكا أسوأ فيضانات إعصار هیلاری
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعرض إنقاذ نعامات مهددة بالقتل في كندا
في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط البيطرية والسياسية، تدخل مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنقاذ أكثر من 300 نعامة في مزرعة كندية بولاية كولومبيا البريطانية، بعدما أصدرت السلطات الكندية أمرًا بقتلها بسبب مخاوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين القطيع.
وبحسب صحيفة الجارديان، تقدم روبرت كينيدي جونيور، وزير الصحة الأمريكي الحالي، بالتعاون مع الطبيب والإعلامي المعروف محمد أوز، المدير الجديد لمراكز الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، بعرض لنقل هذه الطيور إلى مزرعة يملكها أوز في ولاية فلوريدا، بدلًا من تنفيذ أمر القتل.
كانت مزرعة "يونيفرسال أوستريتش" في بلدة إدجود الكندية قد تلقت في ديسمبر 2024 أمرًا بقتل جميع طيورها، بعدما أبلغ مجهول عن وفاة عدد منها. ووجدت الفحوصات التي أجريت على عينتين وجود سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور.
ورغم اعتراف أصحاب المزرعة بوفاة 69 نعامة، إلا أنهم أكدوا أن باقي الطيور لم تظهر عليها أي أعراض منذ يناير، وطعنوا في قرار السلطات عبر القضاء، مؤكدين أن الطيور سليمة وأنهم ضحية "سياسة إبادة" غير ضرورية.
رحبت كارين إيسبرسن، مالكة المزرعة، بدعم كينيدي وأوز والملياردير الأمريكي جون كاتسيماتيدس، الذين يحاولون الضغط على الحكومة الكندية للتراجع عن القرار. وقالت إيسبرسن إن الدكتور أوز أخبرها بأنه مستعد لاستقبال الطيور في مزرعته في أوكيتشوبي بفلوريدا، التي تبلغ مساحتها 900 فدان.
من جهتها، دافعت وكالة فحص الأغذية الكندية عن قرارها، مؤكدة أن الإجراءات تهدف إلى حماية صحة الإنسان والحيوان، وتقليل التأثير على صناعة الدواجن التي تبلغ قيمتها 6.8 مليار دولار سنويًا في كندا.
وقالت الوكالة في بيان للجارديان: "استجابتنا تهدف إلى حماية الاقتصاد الكندي وسلامة المواطنين."
ويذكر أن مقاطعة كولومبيا البريطانية تعد بؤرة رئيسية لتفشي إنفلونزا الطيور في كندا منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث تم إعدام ملايين الطيور في مئات المزارع. ورغم ذلك، لم تشهد كندا ارتفاعًا كبيرًا في أسعار البيض كما في الولايات المتحدة، بفضل نظام إدارة الإمدادات الزراعية المحلي.
وقال أوز في تصريح لصحيفة نيويورك بوست: “نحن نخاطر برقابنا حرفيًا من أجل النعام. لا فائدة من قتل هذه الطيور.” فيما أرسل كينيدي رسالة رسمية إلى وكالة الغذاء الكندية، يطالب فيها بإعادة النظر في القرار.