العاهل الأردني يؤكد ضرورة ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبذل أقصى الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني، اليوم الإثنين، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية في جمهورية سلوفينيا تانيا فاجون، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني.
وتناول اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية، أبرز المستجدات في الإقليم، إذ أكد العاهل الأردني أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مثمنا دعم سلوفينيا لجهود السلام.
كما تناول اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي، آفاق توسيع التعاون بين الأردن وسلوفينيا.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة.
اقرأ أيضاًالعاهل الأردني يؤكد ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها
العاهل الأردني يحذر من استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
العاهل الأردني يهنئ ترامب لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأردن العاهل الأردني غزة سلوفينيا أخبار فلسطين غزة اليوم العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.